يتناول مراد وهبة في كتابه «مفارقة ابن رشد»، موضوعاً جديراً بالتأمل، وهو مفارقة ابن رشد، حيث انتهى المفكر الكبير مراد وهبة إلى أن مفارقة ابن رشد، تكمن في أنه ميت في الشرق حي في الغرب، إذ اتُهم بالكفر والزندقة، وأُحرقت مؤلفاته في قرطبة، ثم نفي إلى أليسانة، في حين تعتبر فلسفته من جذور التنوير الأوروبي، والسؤال الذي يطرحه مراد وهبة هو هل مفارقة ابن رشد، مازالت قائمة من القرن الثالث عشر إلى القرن الحادي والعشرين؟
↧