أكدت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي أن أدلة ملموسة تثبت أن إيران زودت مواليها الحوثيين في إيران بالصواريخ البالستية التي أطلقت الشهر الماضي على السعودية، وقالت إن سلوك إيران في الشرق الأوسط يزداد سوءاً، وأعلنت أن الولايات المتحدة تعتزم بناء تحالف دولي للتصدي لإيران.
وأعلنت السفيرة الأمريكية هايلي أمس الخميس،أن الصاروخ الذي أطلقه المتمردون الحوثيون من الأراضي اليمنية على السعودية الشهر الفائت، هو من صنع إيراني. وأوضحت هايلي «لقد صنع في إيران ثم أرسل إلى الحوثيين في اليمن»، مضيفة «من هناك، أطلق على مطار مدني (في السعودية) حيث كان يمكن أن يسفر عن مقتل مئات من المدنيين الأبرياء في السعودية».
وقالت هايلي إن الأسلحة المعروضة في قاعدة أمريكية وهي أجزاء من الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية،تظهر انتهاك إيران الصارخ لقرارات الأمم المتحدة. ودعت الدول الأخرى وأعضاء الكونجرس لمشاهدة الأدلة على أفعال إيران، وقالت إن سلوك إيران في الشرق الأوسط يزداد سوءاً ويؤجج الصراعات في المنطقة خاصة سوريا ولبنان واليمن.
وأضافت أن الولايات المتحدة تعتزم بناء تحالف دولي للتصدي لإيران بما في ذلك بالسبل الدبلوماسية.ورحبت السعودية بتقرير الأمم المتحدة الذي أكد أن تدخلات إيران العدائية ودعمها لميليشيات الحوثي الإرهابية بقدرات صاروخية متقدمة وخطيرة، تهدد أمن واستقرار المملكة والمنطقة، وبالموقف الأمريكي الذي أعلنت عنه سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن أمس، وإدانتها لنشاطات إيران العدائية في دعم وتسليح الجماعات الإرهابية بما فيها حزب الله وميليشيات الحوثي الإرهابية.
وجددت المملكة إدانتها للنظام الإيراني لدعمه لميليشيات الحوثي التابعة له في ممارستها العدوانية والإرهابية وانقلابها على الشرعية وتدميرها لمؤسسات الدولة وقمعها الوحشي للشعب اليمني الشقيق ونهبها لمقدرات الشعب اليمني بما فيها المساعدات الإنسانية واستيلائها على الواردات النفطية لاستخدامها في دعم وتمويل حملتها الإرهابية وتهديدها لأمن الممرات البحرية ومهاجمتها أراضي المملكة وإطلاق الصواريخ البالستية على المدن المأهولة بالسكان بدعم من إيران، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن 2216 وقرار مجلس الأمن 2231، مما تسبب في تعطيل العملية السياسية وإطالة أمد الأزمة في اليمن. وطالبت السعودية المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله العدوانية مؤكدة مجدداً ضرورة تشديد آلية التحقق والتفتيش في الموانئ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون للحيلولة دون استمرار عمليات تهريب السلاح الإيراني إلى الميليشيات الانقلابية. (وكالات)
وأعلنت السفيرة الأمريكية هايلي أمس الخميس،أن الصاروخ الذي أطلقه المتمردون الحوثيون من الأراضي اليمنية على السعودية الشهر الفائت، هو من صنع إيراني. وأوضحت هايلي «لقد صنع في إيران ثم أرسل إلى الحوثيين في اليمن»، مضيفة «من هناك، أطلق على مطار مدني (في السعودية) حيث كان يمكن أن يسفر عن مقتل مئات من المدنيين الأبرياء في السعودية».
وقالت هايلي إن الأسلحة المعروضة في قاعدة أمريكية وهي أجزاء من الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية،تظهر انتهاك إيران الصارخ لقرارات الأمم المتحدة. ودعت الدول الأخرى وأعضاء الكونجرس لمشاهدة الأدلة على أفعال إيران، وقالت إن سلوك إيران في الشرق الأوسط يزداد سوءاً ويؤجج الصراعات في المنطقة خاصة سوريا ولبنان واليمن.
وأضافت أن الولايات المتحدة تعتزم بناء تحالف دولي للتصدي لإيران بما في ذلك بالسبل الدبلوماسية.ورحبت السعودية بتقرير الأمم المتحدة الذي أكد أن تدخلات إيران العدائية ودعمها لميليشيات الحوثي الإرهابية بقدرات صاروخية متقدمة وخطيرة، تهدد أمن واستقرار المملكة والمنطقة، وبالموقف الأمريكي الذي أعلنت عنه سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن أمس، وإدانتها لنشاطات إيران العدائية في دعم وتسليح الجماعات الإرهابية بما فيها حزب الله وميليشيات الحوثي الإرهابية.
وجددت المملكة إدانتها للنظام الإيراني لدعمه لميليشيات الحوثي التابعة له في ممارستها العدوانية والإرهابية وانقلابها على الشرعية وتدميرها لمؤسسات الدولة وقمعها الوحشي للشعب اليمني الشقيق ونهبها لمقدرات الشعب اليمني بما فيها المساعدات الإنسانية واستيلائها على الواردات النفطية لاستخدامها في دعم وتمويل حملتها الإرهابية وتهديدها لأمن الممرات البحرية ومهاجمتها أراضي المملكة وإطلاق الصواريخ البالستية على المدن المأهولة بالسكان بدعم من إيران، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن 2216 وقرار مجلس الأمن 2231، مما تسبب في تعطيل العملية السياسية وإطالة أمد الأزمة في اليمن. وطالبت السعودية المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومحاسبة النظام الإيراني على أعماله العدوانية مؤكدة مجدداً ضرورة تشديد آلية التحقق والتفتيش في الموانئ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون للحيلولة دون استمرار عمليات تهريب السلاح الإيراني إلى الميليشيات الانقلابية. (وكالات)