تستعد فلسطين ل«جمعة النفير وغضب» اليوم الجمعة، وسط دعوات فصائلية للخروج بمليونيات رفضاً للقرار الأمريكي، في حين عمت الأراضي المحتلة، أمس الخميس، تظاهرات عارمة واجهها الاحتلال بالقمع والتنكيل، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين.
وأصيب أكثر من 117 فلسطينياً بجروح مختلفة خلال المواجهات التي اندلعت في مدينتي نابلس وطولكرم شمال الضفة.
وقال أحمد جبريل الناطق الرسمي باسم للهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، إن 75 مواطناً على الأقل أصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال على أكثر من محور في نابلس، منها حاجز حوارة جنوب المدينة، حيث أصيب 41 مواطناً، منهم 31 إصابة بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية التي أطلقتها قوات الاحتلال على المواطنين، فيما أصيب 10 مواطنين آخرين بالرصاص المطاطي.
وأضاف جبريل أن 34 فلسطينياً أصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية النافورة، منهم 31 بالاختناق، و2 مطاط، والوزير وليد عساف أصيب بقنبلة غاز إصابة مباشرة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية في قرية بورين في نابلس إن 10 مستوطنين من البؤرة الاستطانية «جيفعات رونيم»، هاجموا المواطنين ومنازلهم في المنطقة الشرقية من القرية في منطقة جبل السبع الواقع شرقي القرية، إلا أن المواطنين تصدوا لهم وأجبروهم على التراجع بعد رشقهم بالحجارة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة وأطلقت عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية اتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق تم علاجها ميدانياً.
وفي طولكرم، قال رائد ياسين، الناطق الرسمي باسم للهلال إن 54 إصابة وقعت في صفوف المواطنين خلال المواجهات التي اندلعت غرب المدينة، منها 42 أصيبوا بالاختناق تم نقل 7 منهم إلى المستشفيات، فيما أصيب أربعة آخرين بالرصاص المطاطي، وتم نقل اثنين إلى المستشفيات، فيما أصيب مواطن برصاص حي في المنطقة السفلية من الجسم تم نقله إلى مستشفى الدكتور «ثابت ثابت» لتلقي العلاج.
واعتدت قوات الاحتلال على المعتصمين في باب العمود بمدينة القدس المحتلة، واعتقلت ثلاثة منهم على الأقل. وأفاد شهود عيان أن أعداداً كبيرة من قوات الاحتلال وعناصر الوحدات الخاصة والخيالة، هاجمت المعتصمين واعتدت عليهم بالضرب بالعصي.
ودنس عشرات المستوطنين وطلبة من المعاهد التلمودية - بلباسهم التلمودي التقليدي - المسجد الأقصى المبارك وسط حراسات مشددة من قوات الاحتلال. وأفاد شهود فلسطينيون عيان في مدينة القدس المحتلة، بأن الاقتحامات بدأت من باب المغاربة وعبر مجموعات متلاحقة في الوقت الذي ينفذ فيه المستوطنون جولات استفزازية مشبوهة في أرجاء المسجد.
ولفتوا إلى محاولة عدد من المستوطنين أداء حركات وشعائر تلمودية في منطقة باب الرحمة المغلق داخل المسجد، فضلاً عن الاستماع إلى شروح حول أسطورة وخرافة «الهيكل» المزعوم.
واقتحمت قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة حرم جامعتي بيرزيت والقدس، في سياق سياسة عدوانها الممنهجة لتدمير الحياة التعليمية في فلسطين عبر استهداف المؤسسات الأكاديمية. واستنكرت جامعة بيرزيت، اقتحام قوات الاحتلال الحرم الجامعي، مؤكدة أن هذا الاقتحام هو انتهاك واضح وصريح لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تدين الاعتداء على المرافق الأكاديمية.
إلى ذلك، قال المتحدث للأعلام الدولي في حركة «فتح» زياد خليل أبو زياد، إن اليوم الجمعة سيكون جمعة غضب واحتجاجات على الممارسات «الإسرائيلية» وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني واستهدافها لكل من هو ناشط سياسياً، أو خرج معارضاً للاعتراف الأمريكي المشؤوم بالقدس عاصمة ل«إسرائيل».
وأصيب أكثر من 117 فلسطينياً بجروح مختلفة خلال المواجهات التي اندلعت في مدينتي نابلس وطولكرم شمال الضفة.
وقال أحمد جبريل الناطق الرسمي باسم للهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس، إن 75 مواطناً على الأقل أصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال على أكثر من محور في نابلس، منها حاجز حوارة جنوب المدينة، حيث أصيب 41 مواطناً، منهم 31 إصابة بالاختناق جراء الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية التي أطلقتها قوات الاحتلال على المواطنين، فيما أصيب 10 مواطنين آخرين بالرصاص المطاطي.
وأضاف جبريل أن 34 فلسطينياً أصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال في قرية النافورة، منهم 31 بالاختناق، و2 مطاط، والوزير وليد عساف أصيب بقنبلة غاز إصابة مباشرة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية في قرية بورين في نابلس إن 10 مستوطنين من البؤرة الاستطانية «جيفعات رونيم»، هاجموا المواطنين ومنازلهم في المنطقة الشرقية من القرية في منطقة جبل السبع الواقع شرقي القرية، إلا أن المواطنين تصدوا لهم وأجبروهم على التراجع بعد رشقهم بالحجارة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة وأطلقت عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية اتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق تم علاجها ميدانياً.
وفي طولكرم، قال رائد ياسين، الناطق الرسمي باسم للهلال إن 54 إصابة وقعت في صفوف المواطنين خلال المواجهات التي اندلعت غرب المدينة، منها 42 أصيبوا بالاختناق تم نقل 7 منهم إلى المستشفيات، فيما أصيب أربعة آخرين بالرصاص المطاطي، وتم نقل اثنين إلى المستشفيات، فيما أصيب مواطن برصاص حي في المنطقة السفلية من الجسم تم نقله إلى مستشفى الدكتور «ثابت ثابت» لتلقي العلاج.
واعتدت قوات الاحتلال على المعتصمين في باب العمود بمدينة القدس المحتلة، واعتقلت ثلاثة منهم على الأقل. وأفاد شهود عيان أن أعداداً كبيرة من قوات الاحتلال وعناصر الوحدات الخاصة والخيالة، هاجمت المعتصمين واعتدت عليهم بالضرب بالعصي.
ودنس عشرات المستوطنين وطلبة من المعاهد التلمودية - بلباسهم التلمودي التقليدي - المسجد الأقصى المبارك وسط حراسات مشددة من قوات الاحتلال. وأفاد شهود فلسطينيون عيان في مدينة القدس المحتلة، بأن الاقتحامات بدأت من باب المغاربة وعبر مجموعات متلاحقة في الوقت الذي ينفذ فيه المستوطنون جولات استفزازية مشبوهة في أرجاء المسجد.
ولفتوا إلى محاولة عدد من المستوطنين أداء حركات وشعائر تلمودية في منطقة باب الرحمة المغلق داخل المسجد، فضلاً عن الاستماع إلى شروح حول أسطورة وخرافة «الهيكل» المزعوم.
واقتحمت قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة حرم جامعتي بيرزيت والقدس، في سياق سياسة عدوانها الممنهجة لتدمير الحياة التعليمية في فلسطين عبر استهداف المؤسسات الأكاديمية. واستنكرت جامعة بيرزيت، اقتحام قوات الاحتلال الحرم الجامعي، مؤكدة أن هذا الاقتحام هو انتهاك واضح وصريح لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تدين الاعتداء على المرافق الأكاديمية.
إلى ذلك، قال المتحدث للأعلام الدولي في حركة «فتح» زياد خليل أبو زياد، إن اليوم الجمعة سيكون جمعة غضب واحتجاجات على الممارسات «الإسرائيلية» وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني واستهدافها لكل من هو ناشط سياسياً، أو خرج معارضاً للاعتراف الأمريكي المشؤوم بالقدس عاصمة ل«إسرائيل».