نددت الإدارة الأمريكية أمس بكل من الصين وروسيا بسبب دعمهما ومساندتهما لكوريا الشمالية، وفيما حذرتت موسكو، من عقوبات جديدة على بيونج يانج تؤدي إلى خنقها اقتصاديا، انتقدت الصين تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون التى قال خلالها أن روابطهما مع بيونج يانج تقوض عقوبات الأمم المتحدة.
وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة روسيا لعدم بذلها جهداً كافياً للضغط على كوريا الشمالية لوقف برنامج تسلحها النووي والبالستي.
وقال ترامب للصحفيين خارج البيت الأبيض، إن «الصين تساعد، وروسيا لا تقدم المساعدة. نتطلع للحصول على مساعدة روسيا».
وفي مجلس الأمن، انتقد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الصين لتوريدها النفط الخام إلى كوريا الشمالية وروسيا لاستخدام العمالة الكورية الشمالية، وذلك في كلمة بمجلس الأمن الدولي.
وقال تيلرسون: «الاستمرار في السماح لعمال كوريا الشمالية بالكد في ظروف مشابهة للعبودية» وإرسال أموال إلى بيونج يانج، أمر يدعو للتساؤل بشأن التزام روسيا بإنهاء الأزمة النووية.
وقال أكبر دبلوماسي أمريكي، إن النفط الخام الصيني الذي «يتدفق» إلى الدولة المعزولة، يقوض الجهود الدولية.
ودعا تيلرسون الدول التي لا تطبق العقوبات أو تتباطأ في القيام بذلك، إلى أن «تنظر في مصالحكم وإخلاصكم وقيمكم في مواجهة هذا التهديد الخطير».
وذكر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن واشنطن ستبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع كوريا الشمالية مع الإبقاء على الضغوط على بيونج يانج لوقف اختباراتها للأسلحة النووية والبالستية.
ومن جهته، قال إيجور مورجولوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس الجمعة، إن موسكو ليست مستعدة للمشاركة في عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تؤدي إلى خنقها اقتصادياً، وأضاف أن الضغط على كوريا الشمالية يقترب من «خط أحمر»، وأن الضمانات الأمنية الأمريكية لكوريا الشمالية يمكن أن تكون موضوع المحادثات بين بيونج يانج والولايات المتحدة.
إلى ذلك، شدد المبعوث الأمريكي المسؤول عن ملف كوريا الشمالية جوزف يون، الجمعة من تايلاند، على الرغبة في «فتح حوار» مع بيونج يانج، بعدما وجهت واشنطن إشارات متناقضة في هذا الشأن.
وفي تصريح صحفي، شدد جوزف يون في ختام جولة آسيوية شملت اليابان وتايلاند، على أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون «قال إننا منفتحون على الحوار، فلنر ماذا يجيبون».
من جهتها، أضافت الحكومة اليابانية 19 كياناً إلى لائحتها للشركات والأشخاص الذين تشملهم عقوباتها بسبب أنشطة هذه الكيانات مع كوريا الشمالية، كما أعلنت الجمعة وزارة الخارجية اليابانية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن المنظمات التسع عشرة الجديدة، موجودة في الأجهزة المالية، والمبادلات التجارية للفحم والمعادن الأخرى، والنقل البحري، وكذلك على صعيد إرسال عمال كوريين شماليين إلى الخارج.
واعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن كوريا الشمالية ستشعر بوطأة العقوبات الدولية المتزايدة عليها، ولاسيما عقوبات الأمم المتحدة التي ستؤدي إلى تراجع وارداتها من الوقود، وأضاف أمام مندوبي وسائل الإعلام في طوكيو أن «العقوبات ستُحدث تأثيراً».
وشدد شينزو آبي على القول «من المستحيل أن نرى استفزازات جديدة (من بيونج يانج). لكن المهم هو ألا ننحني أمام هذه التهديدات».
(وكالات)
وانتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة روسيا لعدم بذلها جهداً كافياً للضغط على كوريا الشمالية لوقف برنامج تسلحها النووي والبالستي.
وقال ترامب للصحفيين خارج البيت الأبيض، إن «الصين تساعد، وروسيا لا تقدم المساعدة. نتطلع للحصول على مساعدة روسيا».
وفي مجلس الأمن، انتقد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الصين لتوريدها النفط الخام إلى كوريا الشمالية وروسيا لاستخدام العمالة الكورية الشمالية، وذلك في كلمة بمجلس الأمن الدولي.
وقال تيلرسون: «الاستمرار في السماح لعمال كوريا الشمالية بالكد في ظروف مشابهة للعبودية» وإرسال أموال إلى بيونج يانج، أمر يدعو للتساؤل بشأن التزام روسيا بإنهاء الأزمة النووية.
وقال أكبر دبلوماسي أمريكي، إن النفط الخام الصيني الذي «يتدفق» إلى الدولة المعزولة، يقوض الجهود الدولية.
ودعا تيلرسون الدول التي لا تطبق العقوبات أو تتباطأ في القيام بذلك، إلى أن «تنظر في مصالحكم وإخلاصكم وقيمكم في مواجهة هذا التهديد الخطير».
وذكر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن واشنطن ستبقي قنوات الاتصال مفتوحة مع كوريا الشمالية مع الإبقاء على الضغوط على بيونج يانج لوقف اختباراتها للأسلحة النووية والبالستية.
ومن جهته، قال إيجور مورجولوف نائب وزير الخارجية الروسي أمس الجمعة، إن موسكو ليست مستعدة للمشاركة في عقوبات جديدة على كوريا الشمالية تؤدي إلى خنقها اقتصادياً، وأضاف أن الضغط على كوريا الشمالية يقترب من «خط أحمر»، وأن الضمانات الأمنية الأمريكية لكوريا الشمالية يمكن أن تكون موضوع المحادثات بين بيونج يانج والولايات المتحدة.
إلى ذلك، شدد المبعوث الأمريكي المسؤول عن ملف كوريا الشمالية جوزف يون، الجمعة من تايلاند، على الرغبة في «فتح حوار» مع بيونج يانج، بعدما وجهت واشنطن إشارات متناقضة في هذا الشأن.
وفي تصريح صحفي، شدد جوزف يون في ختام جولة آسيوية شملت اليابان وتايلاند، على أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون «قال إننا منفتحون على الحوار، فلنر ماذا يجيبون».
من جهتها، أضافت الحكومة اليابانية 19 كياناً إلى لائحتها للشركات والأشخاص الذين تشملهم عقوباتها بسبب أنشطة هذه الكيانات مع كوريا الشمالية، كما أعلنت الجمعة وزارة الخارجية اليابانية.
وأوضحت الوزارة في بيان أن المنظمات التسع عشرة الجديدة، موجودة في الأجهزة المالية، والمبادلات التجارية للفحم والمعادن الأخرى، والنقل البحري، وكذلك على صعيد إرسال عمال كوريين شماليين إلى الخارج.
واعتبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أن كوريا الشمالية ستشعر بوطأة العقوبات الدولية المتزايدة عليها، ولاسيما عقوبات الأمم المتحدة التي ستؤدي إلى تراجع وارداتها من الوقود، وأضاف أمام مندوبي وسائل الإعلام في طوكيو أن «العقوبات ستُحدث تأثيراً».
وشدد شينزو آبي على القول «من المستحيل أن نرى استفزازات جديدة (من بيونج يانج). لكن المهم هو ألا ننحني أمام هذه التهديدات».
(وكالات)