أطلقت شركة «سبايس إكس» الفضائية الأمريكية مركبة شحن غير مأهولة من طراز «دراجون» إلى محطة الفضاء الدولية لتزويد الرواد المقيمين فيها بالمؤن والمعدات اللازمة.
وهذه الرحلة هي الثالثة عشرة التي تنفذها «سبايس إكس» بموجب عقد مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، لكنها المرة الأولى التي يُستعان بها في آنٍ بصاروخ قاذف ومركبة سبق أن استخدما، إذ عادة ما تحترق المركبات غير المأهولة والصواريخ وتتفتت في غلاف الأرض بعد انتهاء مهمتها.
وسبق استخدام الطابق الأول من الصاروخ «فالكون 9» في يونيو/ حزيران الماضي لإطلاق رحلة شحن إلى المحطة في مدار الأرض. أما «دراجون» فسافرت إلى المحطة أيضا في أبريل/نيسان 2015 وعادت سالمة.
وأقلع الصاروخ حاملاً المركبة من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا، بحسب ما أظهرت مشاهد بثّتها مباشرة القناة التلفزيونية التابعة للوكالة الفضائية.
وبعد عشر دقائق انفصلت المركبة عن الصاروخ ونشرت ألواحها الشمسية وانطلقت باتجاه المحطة.
وتحمل المركبة طنين و100 كيلوجرام من المؤن والمعدات التي يحتاجها الرواد المقيمون في المحطة في 250 تجربة علمية. ويتوقع أن تبلغ وجهتها اليوم.
وعاد الطابق الأول من الصاروخ ودخل الغلاف الجوي للأرض ثم حطّ بسلام في موقع قريب من موقع الإطلاق.
ومن شأن استعادة الصواريخ القاذفة والمركبات أن تقلّص بشكل كبير نفقات الرحلات الفضائية، إذ يُستفاد منها مرات عدة بدل من أن تقتصر حياتها على مهمة واحدة تحترق بعدها في غلاف الأرض.
وتبقى «دراجون» ملتحمة بمحطة الفضاء شهرا، ثم تعود إلى الأرض لتحطّ في المياه قبالة سواحل المكسيك.
وهذا الطراز من مركبات الشحن هو الوحيد المتوافر حالياً الذي يمكنه أن يعود سالماً إلى الأرض.
وهذه الرحلة هي الثالثة عشرة التي تنفذها «سبايس إكس» بموجب عقد مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، لكنها المرة الأولى التي يُستعان بها في آنٍ بصاروخ قاذف ومركبة سبق أن استخدما، إذ عادة ما تحترق المركبات غير المأهولة والصواريخ وتتفتت في غلاف الأرض بعد انتهاء مهمتها.
وسبق استخدام الطابق الأول من الصاروخ «فالكون 9» في يونيو/ حزيران الماضي لإطلاق رحلة شحن إلى المحطة في مدار الأرض. أما «دراجون» فسافرت إلى المحطة أيضا في أبريل/نيسان 2015 وعادت سالمة.
وأقلع الصاروخ حاملاً المركبة من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا، بحسب ما أظهرت مشاهد بثّتها مباشرة القناة التلفزيونية التابعة للوكالة الفضائية.
وبعد عشر دقائق انفصلت المركبة عن الصاروخ ونشرت ألواحها الشمسية وانطلقت باتجاه المحطة.
وتحمل المركبة طنين و100 كيلوجرام من المؤن والمعدات التي يحتاجها الرواد المقيمون في المحطة في 250 تجربة علمية. ويتوقع أن تبلغ وجهتها اليوم.
وعاد الطابق الأول من الصاروخ ودخل الغلاف الجوي للأرض ثم حطّ بسلام في موقع قريب من موقع الإطلاق.
ومن شأن استعادة الصواريخ القاذفة والمركبات أن تقلّص بشكل كبير نفقات الرحلات الفضائية، إذ يُستفاد منها مرات عدة بدل من أن تقتصر حياتها على مهمة واحدة تحترق بعدها في غلاف الأرض.
وتبقى «دراجون» ملتحمة بمحطة الفضاء شهرا، ثم تعود إلى الأرض لتحطّ في المياه قبالة سواحل المكسيك.
وهذا الطراز من مركبات الشحن هو الوحيد المتوافر حالياً الذي يمكنه أن يعود سالماً إلى الأرض.