تواصلت المواجهات مع قوات الاحتلال «الإسرائيلي» والفعاليات الاحتجاجية في مناطق متفرقة بمحافظات الضفة الغربية المحتلة، تنديداً بالقرار الأمريكي اعتبار القدس المحتلة عاصمة «إسرائيل». واقتحمت قوّة عسكرية الحرم الجامعي لكلية العروب شمالي محافظة الخليل بالضّفة الغربية، تزامناً مع فعالية طلابية مندّدة بالقرار الأمريكي بحقّ القدس. واندلعت مواجهات داخل الحرم الجامعي، تخلله إغراق مبنى الكلية بالقنابل الغازية والصوتية، قبل أن تعتقل القوات الطالب عمار الرجوب من مدينة دورا.
اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في أرجاء قرية دير نظام غربي مدينة رام الله وسط الضفة، أطلق خلالها الجنود القنابل الغازية والرصاص المطاطي. وقال مصدر من القرية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من المدخل الشمالي وداهمت حاراتها ومحيط المدرسة واعتقلت الطالب أحمد التميمي أثناء تواجده أمام مدرسته. وفي ذات السياق، اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المقابل لمستوطنة «بيت إيل»، بعد توجه عشرات الشبان إلى المكان ورشقهم للجنود بالحجارة. وخلال المواجهات، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً خلال مطاردتها لمجموعة من الشبان، قاموا برشق الجنود بالحجارة وإغلاقهم للطرقات في المكان.
واشتبك طلبة المدارس وقوات الاحتلال في بلدة بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة. وقال رئيس مجلس قروي بورين يحيى قادوس، إن مواجهات دارت بين طلبة مدرسة بورين الثانوية وقوات الاحتلال بالقرب من المدرسة. وأضرم طلبة المدرسة النار بإطارات مطاطية ورشقوا الجنود بالحجارة، وأطلق الجنود بدورهم قنابل الغاز المسيل للدموع.
واعتقلت قوات الاحتلال 18 فلسطينياً خلال حملة اعتقالات في الضفة، فيما واصل مستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، فيما حول الاحتلال القدس الأمنية لثكنة عسكرية وأعلن حالة تأهب قصوى، وأغلق حي جبل الزيتون/الطور، المُطل على القدس القديمة، وأعاقت حركة دخول وخروج المواطنين منه وإليه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة أكثر من 500 آخرين في قطاع غزة منذ بدء الاحتجاجات التي أعقبت قرار الرئيس الأمريكي. وذكرت الوزارة أنه من بين الإصابات 47 طفلاً أصغرهم الطفل الرضيع يوسف أبو شكيان (البالغ من العمر ستة أشهر) في حين تعرضت ثماني سيدات إلى الإصابة. ورفضت سلطات الاحتلال من جانب آخر إعادة جثث الشهداء المحتجزة لديها، بعد قرار ما تسمى المحكمة العليا «الإسرائيلية»، الذي منع احتجازها أو استخدامها للتفاوض على صفقات تبادل. وقالت القناة السابعة «الإسرائيلية»، إن المجلس الوزاري رفض تسليم جُثث شهداء قطاع غزة، بدعوى أن مبررات قضاة المحكمة العليا «الإسرائيلية» لا تنطبق عليها.
على صعيد متصل، نصبت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال، كاميرات مراقبة حديثة في محيط باب العمود (أشهر أبواب القدس القديمة). وتُضاف الكاميرات الجديدة إلى عشرات الكاميرات التي نصبتها أجهزة أمن الاحتلال وسط القدس المحتلة، خاصة في المنطقة الممتدة من حي المصرارة وباب العمود وشارع نابلس، مروراً بشارع السلطان سليمان ووصولاً إلى باب الساهرة وشوارع صلاح الدين والرشيد والزهراء. ويركز الفلسطينيون احتجاجاتهم المناهضة للاحتلال وسياساته في باب العمود، والتي تشهد منذ إعلان ترامب، فعاليات احتجاجية يومية.
(وكالات)
اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في أرجاء قرية دير نظام غربي مدينة رام الله وسط الضفة، أطلق خلالها الجنود القنابل الغازية والرصاص المطاطي. وقال مصدر من القرية إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من المدخل الشمالي وداهمت حاراتها ومحيط المدرسة واعتقلت الطالب أحمد التميمي أثناء تواجده أمام مدرسته. وفي ذات السياق، اندلعت مواجهات على المدخل الشمالي لمدينة البيرة المقابل لمستوطنة «بيت إيل»، بعد توجه عشرات الشبان إلى المكان ورشقهم للجنود بالحجارة. وخلال المواجهات، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً خلال مطاردتها لمجموعة من الشبان، قاموا برشق الجنود بالحجارة وإغلاقهم للطرقات في المكان.
واشتبك طلبة المدارس وقوات الاحتلال في بلدة بورين جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة. وقال رئيس مجلس قروي بورين يحيى قادوس، إن مواجهات دارت بين طلبة مدرسة بورين الثانوية وقوات الاحتلال بالقرب من المدرسة. وأضرم طلبة المدرسة النار بإطارات مطاطية ورشقوا الجنود بالحجارة، وأطلق الجنود بدورهم قنابل الغاز المسيل للدموع.
واعتقلت قوات الاحتلال 18 فلسطينياً خلال حملة اعتقالات في الضفة، فيما واصل مستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، فيما حول الاحتلال القدس الأمنية لثكنة عسكرية وأعلن حالة تأهب قصوى، وأغلق حي جبل الزيتون/الطور، المُطل على القدس القديمة، وأعاقت حركة دخول وخروج المواطنين منه وإليه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة أكثر من 500 آخرين في قطاع غزة منذ بدء الاحتجاجات التي أعقبت قرار الرئيس الأمريكي. وذكرت الوزارة أنه من بين الإصابات 47 طفلاً أصغرهم الطفل الرضيع يوسف أبو شكيان (البالغ من العمر ستة أشهر) في حين تعرضت ثماني سيدات إلى الإصابة. ورفضت سلطات الاحتلال من جانب آخر إعادة جثث الشهداء المحتجزة لديها، بعد قرار ما تسمى المحكمة العليا «الإسرائيلية»، الذي منع احتجازها أو استخدامها للتفاوض على صفقات تبادل. وقالت القناة السابعة «الإسرائيلية»، إن المجلس الوزاري رفض تسليم جُثث شهداء قطاع غزة، بدعوى أن مبررات قضاة المحكمة العليا «الإسرائيلية» لا تنطبق عليها.
على صعيد متصل، نصبت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال، كاميرات مراقبة حديثة في محيط باب العمود (أشهر أبواب القدس القديمة). وتُضاف الكاميرات الجديدة إلى عشرات الكاميرات التي نصبتها أجهزة أمن الاحتلال وسط القدس المحتلة، خاصة في المنطقة الممتدة من حي المصرارة وباب العمود وشارع نابلس، مروراً بشارع السلطان سليمان ووصولاً إلى باب الساهرة وشوارع صلاح الدين والرشيد والزهراء. ويركز الفلسطينيون احتجاجاتهم المناهضة للاحتلال وسياساته في باب العمود، والتي تشهد منذ إعلان ترامب، فعاليات احتجاجية يومية.
(وكالات)