داهمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، فجر أمس الثلاثاء، بلدات بمناطق مختلف بالضفة الغربية المحتلة، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين وفتشت عدداً من المنازل، واستولت على مركبة ومبلغ مالي، فيما قامت الجرافات العسكرية بتوغل وأعمال تجريف شرق دير البلح، وسط استمرار المواجهات في مناطق الضفة الغربية، فيما دعت الفصائل إلى التصعيد الميداني ضد الاحتلال.
وفي شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين خلال مداهمات في مناطق مختلفة بقضاء مدينة جنين، وقال مواطنون إن جنود الاحتلال داهموا بلدة رابا واعتقلوا ثلاثة شبان، كما داهمت قوات الاحتلال بلدة جلقموس شرق مدينة جنين، واعتقلت الشاب معاوية طاهر القرم، وفتشت منزل ذويه وخربت محتوياته. وأشار مواطنون إلى مداهمات في بلدة يعبد جنوبي المدينة، واعتقلت شخصين. وتزامن ذلك مع اقتحام بلدتي عرابة وكفر راعي جنوبي جنين، والانتشار في شوارعها وسط مواجهات.
وفي الخليل، نفذت قوّات كبيرة من جيش الاحتلال حملة اقتحامات لمنازل المواطنين في مخيم الفوار للاجئين جنوبي المحافظة الواقعة جنوبي الضفة. وأفادت مصادر محلية من المخيم باقتحام عشرات الجنود أحياء المخيم، وتفجير أبواب محال تجارية، إضافة إلى اقتحام وتكسير عدد من منازل المواطنين. وأوضحت أن جنود الاحتلال اصطحبوا معهم أسيراً جرى اعتقاله قبل عدة أيام، وادّعى الجيش في عمليات الاقتحام والتفتيش بحثه عن أسلحة.
واعتقلت قوات الاحتلال طفلة فلسطينية من قرية النبي صالح المحاذية لمدينة رام الله؛ بزعم تصديها لجنود الاحتلال عندما حاولوا اقتحام منزل عائلتها، خلال الاحتجاجات بالشارع الفلسطيني على القرار الأمريكي بشأن القدس. وقال محمد التميمي الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان، إن أكثر من 20 دورية «إسرائيلية» اقتحمت القرية، وداهمت منزل الطفلة عهد التميمي (17 عاماً)، واعتدوا بالضرب على عائلتها، وصادروا أجهزة حاسوب وهواتف محمولة وكاميرات قبل أن يتم اعتقالها.
أما في محافظة نابلس، فأصيب شاب خلال مواجهات عنيفة رافقت اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية بأعداد كبيرة من الجنود والآليات العسكرية، وانتشرت في عدة أحياء، وداهمت العديد من المنازل القريبة من جبل القعدة الذي يشهد مواجهات يومية.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد محمد صباح نصاصرة (17 عاماً)، ووزعت تحذيرات للمواطنين تطالبهم بالحفاظ على الهدوء، وعدم السماح للشبان بالصعود إلى الجبل لمواجهة الاحتلال.
وتصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال، وأطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت والغاز بكثافة، مما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي بأصابع يده، وتم إسعافه في إحدى العيادات الطبية قبل نقله إلى المستشفى.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة شمال نابلس، واعتقلت الشاب فلاح فارس سوالمة (27 عاماً) بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
أما في قطاع غزة، فتوغلت عدة جرافات «إسرائيلية»، بشكلٍ محدود، شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأفاد مواطنون بخروج 4 جرافات عسكرية انطلاقاً من موقع «كيسوفيم» العسكري، مسافة تقدر بحوالي 70متراً خارج الحدود، وباشرت الجرافات أعمال تجريف فور توغلها، مع تواجد لآليات عسكرية مساندة وطائرات استطلاع تحلق فوق منطقة التوغل.
وتتوغل قوات الاحتلال بشكلٍ محدود في بعض المناطق شرق القطاع، وتجرّف أراضي زراعية محاذية للسياج الأمني، بذريعة عدم استخدامها من المقاومة في أعمال ضد الكيان «الإسرائيلي»، وأدى مستوطنون بقيادة عضو «الكنيست» المتطرف «يهودا غليك»، صلوات وشعائر تلمودية، وباللباس التلمودي التقليدي، أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب القطانين، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وفي شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين خلال مداهمات في مناطق مختلفة بقضاء مدينة جنين، وقال مواطنون إن جنود الاحتلال داهموا بلدة رابا واعتقلوا ثلاثة شبان، كما داهمت قوات الاحتلال بلدة جلقموس شرق مدينة جنين، واعتقلت الشاب معاوية طاهر القرم، وفتشت منزل ذويه وخربت محتوياته. وأشار مواطنون إلى مداهمات في بلدة يعبد جنوبي المدينة، واعتقلت شخصين. وتزامن ذلك مع اقتحام بلدتي عرابة وكفر راعي جنوبي جنين، والانتشار في شوارعها وسط مواجهات.
وفي الخليل، نفذت قوّات كبيرة من جيش الاحتلال حملة اقتحامات لمنازل المواطنين في مخيم الفوار للاجئين جنوبي المحافظة الواقعة جنوبي الضفة. وأفادت مصادر محلية من المخيم باقتحام عشرات الجنود أحياء المخيم، وتفجير أبواب محال تجارية، إضافة إلى اقتحام وتكسير عدد من منازل المواطنين. وأوضحت أن جنود الاحتلال اصطحبوا معهم أسيراً جرى اعتقاله قبل عدة أيام، وادّعى الجيش في عمليات الاقتحام والتفتيش بحثه عن أسلحة.
واعتقلت قوات الاحتلال طفلة فلسطينية من قرية النبي صالح المحاذية لمدينة رام الله؛ بزعم تصديها لجنود الاحتلال عندما حاولوا اقتحام منزل عائلتها، خلال الاحتجاجات بالشارع الفلسطيني على القرار الأمريكي بشأن القدس. وقال محمد التميمي الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان، إن أكثر من 20 دورية «إسرائيلية» اقتحمت القرية، وداهمت منزل الطفلة عهد التميمي (17 عاماً)، واعتدوا بالضرب على عائلتها، وصادروا أجهزة حاسوب وهواتف محمولة وكاميرات قبل أن يتم اعتقالها.
أما في محافظة نابلس، فأصيب شاب خلال مواجهات عنيفة رافقت اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية بأعداد كبيرة من الجنود والآليات العسكرية، وانتشرت في عدة أحياء، وداهمت العديد من المنازل القريبة من جبل القعدة الذي يشهد مواجهات يومية.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد محمد صباح نصاصرة (17 عاماً)، ووزعت تحذيرات للمواطنين تطالبهم بالحفاظ على الهدوء، وعدم السماح للشبان بالصعود إلى الجبل لمواجهة الاحتلال.
وتصدى عشرات الشبان لقوات الاحتلال، وأطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت والغاز بكثافة، مما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي بأصابع يده، وتم إسعافه في إحدى العيادات الطبية قبل نقله إلى المستشفى.
من جهة أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة شمال نابلس، واعتقلت الشاب فلاح فارس سوالمة (27 عاماً) بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
أما في قطاع غزة، فتوغلت عدة جرافات «إسرائيلية»، بشكلٍ محدود، شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأفاد مواطنون بخروج 4 جرافات عسكرية انطلاقاً من موقع «كيسوفيم» العسكري، مسافة تقدر بحوالي 70متراً خارج الحدود، وباشرت الجرافات أعمال تجريف فور توغلها، مع تواجد لآليات عسكرية مساندة وطائرات استطلاع تحلق فوق منطقة التوغل.
وتتوغل قوات الاحتلال بشكلٍ محدود في بعض المناطق شرق القطاع، وتجرّف أراضي زراعية محاذية للسياج الأمني، بذريعة عدم استخدامها من المقاومة في أعمال ضد الكيان «الإسرائيلي»، وأدى مستوطنون بقيادة عضو «الكنيست» المتطرف «يهودا غليك»، صلوات وشعائر تلمودية، وباللباس التلمودي التقليدي، أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب القطانين، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.