جاء قرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بزيادة رواتب الموظفين المواطنين بحكومة الشارقة؛ ليزيل القلق الذي استشعره الموظف المواطن في الحكومة من ردود ما ستنتج عنه الزيادة الضريبية على السلع والخدمات الذي أقر أخيراً، وهو ما أثلج قلوب المواطنين وأبعد عنهم شبح المشكلات المادية.
أهمية خاصة
وأكدت عفاف المري، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، يولي متوسطي الدخل من الموظفين أهمية خاصة؛ كون سموه يعي احتياجاتهم، وبالتالي يعلم بأن أول المتضررين من ارتفاع أسعار السلع والخدمات نتيجة الضريبة سيشكلون الشريحة الكبرى من المتضررين،
قريب منهم
«سلطان خير من يستشعر احتياجات الموظفين» هذا ما قاله، خليفة مصبح الطنيجي عضو المجلس التنفيذي في حكومة الشارقة، رئيس دائرة الإسكان في الشارقة، على توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بصرف 600 مليون على معاشات الموظفين المواطنين في حكومة الشارقة، وهو شديد القرب منهم ومن همومهم، وأيضاً من أحلامهم وأمالهم وتطلعاتهم، ويشعر بهم ويرصد احتياجاتهم المعيشية وغيرها، ويرتب بهدوء أوضاعهم، ويصدر القرارات بين الفينة والأخرى، التي تعالج هذه المشاكل.
أثر إيجابي
توجه مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، بالشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، بصفته موظفاً من موظفي حكومة الشارقة، وقال إن هذه المكرمة سيكون لها أثر إيجابي في الكثير من الموظفين المواطنين في الشارقة.
تحفيز الموظفين
وقالت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة: «يجسد هذا القرار في المقام الأول، إيمان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بقيمة الإنسان في الحياة، وحرص سموه الدائم على تحسين المستوى المعيشي للموظفين المنتسبين إلى الدوائر الحكومية في إمارة الشارقة، وبلا أدنى شك فإن نتائج هذا القرار ستنعكس إيجاباً وبشكل سريع، على استمرار النمو المتصاعد الذي تشهده الشارقة في المجالات كافة، وذلك لما يقدمه من تحفيز وتشجيع لجميع الموظفين.
حياة كريمة
وقالت الشيخة هند القاسمي، رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة بالوكالة: «جاءت رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، برفع رواتب الموظفين في حكومة الشارقة، انطلاقاً من حرص سموه على تحقيق الاستقرار الاجتماعي لمواطني إمارة الشارقة، من خلال تلبية طموحاتهم المختلفة في الحصول على حياة كريمة رغدة، بما ينعكس على إنتاجيتهم في القطاع الحكومي، ويؤهلهم لتطوير قدراتهم المختلفة، ويعزز من النهوض بالمسيرة التنموية والاقتصادية التي تعيشها الإمارة والدولة، في ظل التغييرات التي يشهدها العالم الحالي».
وأضافت: «تعتبر هذه المكرمة السامية من سموه طريقاً جديداً لفتح أبواب من الإبداع والابتكار أمام الأجيال القادمة».