بعد أيام قليلة من تهديد نيكي هايلي مندوبة الرئيس الأمريكي في الأمم المتحدة الدول 193 الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة لتصويت عدد منهم ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل»، أثير العديد من ردود الفعل الغاضبة حيال الابتزاز الذي تمارسه الإدارة الأمريكية للمجتمع الدولي، مما وضع «هايلي» في موقف حرج حتى أصبحت محل سخرية.
وفي هذا الصدد تمكن الروسيان فوفان ولكسوس المشهوران ب «الاتصالات المزعجة» من الوصول إلى مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي والإيقاع بها.
وبثت قناة «روسيا 24» تسجيلاً صوتياً لاتصال المخادعين بهايلي بصفة رئيس الوزراء البولندي. ولم تتمكن هايلي من ملاحظة الخدعة حتى بعد أن طلب منتحل شخصية رئيس الوزراء البولندي، منها التعليق على الوضع في دولة وهمية غير موجودة على خريطة العالم.
وفيما يلي نص المكالمة..
المخادع: «.. سعيد جداً.. شيء آخر يهمني هو «بينومو».. الدولة التي ليست ببعيدة من فيتنام، جنوب الصين. هل تعرفين «بينومو»؟
هايلي: بالطبع بالطبع.
المخادع: هم يريدون الاستقلال.
هايلي: هذا صحيح.
المخادع: كان لديهم انتخابات، ونحن نفترض أن روسيا قد تدخلت هناك.
هايلي: نعم، بالطبع، بالتأكيد.
المخادع: والآن «بينومو» تزيد من تفاقم الأوضاع في بحر الصين الجنوبي.
هايلي: نحن حذرون من هذا ونحن نراقب عن كثب الوضع. وأعتقد أننا سنواصل مراقبة ما نقوم به في المسائل المتصلة ببحر الصين الجنوبي.
المخادع: نعم، هذا صحيح. ما هي الإجراءات التي ينبغي اتخاذها فيما يخص «بينومو»؟
هايلي: سأعرف ما هو موقف الولايات المتحدة الحقيقي حول هذا الشأن وسوف أعود إليك بالجواب، حول ماذا يجب فعله أو ما الذي كان ينبغي أن يفعل.
وتشير قناة «روسيا 24» إلى أن هايلي لم تلاحظ أنها لا تتحدث مع رئيس الوزراء البولندي الحقيقي، حتى بعدما سألها المخادع عن كيفن سباسي (ممثل أمريكي مشهور ومتهم بالتحرش الجنسي) وبترو بوروشينكو (الرئيس الأوكراني).
المخادع: أود أن أختتم حديثنا بشيء بعيد عن السياسة.. هل قرأت اليوم مقابلة بوروشينكو الصادمة؟
هايلي: لا، لكنني سأتعرف عليها أنا بحاجة لقراءتها.
المخادع: هو «الرئيس الأوكراني» قال إن كيفن سباسي زار أوكرانيا في عام 2015.
هايلي: نعم، هذا مضحك.
المخادع: وخلال العشاء بدأ «سباسي» بلمس الرئيس، ووضع يده على ركبته.
هايلي: ما هذا!
المخادع: نعم، هذا ببساطة جنون.
هايلي: هذا مضحك جدا. أنا بالتأكيد سأحصل على هذه المقابلة لأطلع عليها.
وقبل تعيينها سفيرة لدى مجلس الأمن، كانت هايلي قد وقعت على تشريع حكومي لإجهاض حملة مناصرة للفلسطينيين ضد الاستثمار في «إسرائيل»، تعرف باسم «مقاطعة وفضح وعقاب»، الأمر الذي جعل «إسرائيل» أول من ترحب بترشيحها لهذا المنصب.
كما ذكرت تقارير أن نيكي هايلي من أشد الداعمين لقرار ترامب بمراجعة الاتفاق النووي مع إيران، حتى إن البعض يقول إنها هي من «همست في أذنه لاتخاذ هذا القرار». (وكالات)
وفي هذا الصدد تمكن الروسيان فوفان ولكسوس المشهوران ب «الاتصالات المزعجة» من الوصول إلى مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي والإيقاع بها.
وبثت قناة «روسيا 24» تسجيلاً صوتياً لاتصال المخادعين بهايلي بصفة رئيس الوزراء البولندي. ولم تتمكن هايلي من ملاحظة الخدعة حتى بعد أن طلب منتحل شخصية رئيس الوزراء البولندي، منها التعليق على الوضع في دولة وهمية غير موجودة على خريطة العالم.
وفيما يلي نص المكالمة..
المخادع: «.. سعيد جداً.. شيء آخر يهمني هو «بينومو».. الدولة التي ليست ببعيدة من فيتنام، جنوب الصين. هل تعرفين «بينومو»؟
هايلي: بالطبع بالطبع.
المخادع: هم يريدون الاستقلال.
هايلي: هذا صحيح.
المخادع: كان لديهم انتخابات، ونحن نفترض أن روسيا قد تدخلت هناك.
هايلي: نعم، بالطبع، بالتأكيد.
المخادع: والآن «بينومو» تزيد من تفاقم الأوضاع في بحر الصين الجنوبي.
هايلي: نحن حذرون من هذا ونحن نراقب عن كثب الوضع. وأعتقد أننا سنواصل مراقبة ما نقوم به في المسائل المتصلة ببحر الصين الجنوبي.
المخادع: نعم، هذا صحيح. ما هي الإجراءات التي ينبغي اتخاذها فيما يخص «بينومو»؟
هايلي: سأعرف ما هو موقف الولايات المتحدة الحقيقي حول هذا الشأن وسوف أعود إليك بالجواب، حول ماذا يجب فعله أو ما الذي كان ينبغي أن يفعل.
وتشير قناة «روسيا 24» إلى أن هايلي لم تلاحظ أنها لا تتحدث مع رئيس الوزراء البولندي الحقيقي، حتى بعدما سألها المخادع عن كيفن سباسي (ممثل أمريكي مشهور ومتهم بالتحرش الجنسي) وبترو بوروشينكو (الرئيس الأوكراني).
المخادع: أود أن أختتم حديثنا بشيء بعيد عن السياسة.. هل قرأت اليوم مقابلة بوروشينكو الصادمة؟
هايلي: لا، لكنني سأتعرف عليها أنا بحاجة لقراءتها.
المخادع: هو «الرئيس الأوكراني» قال إن كيفن سباسي زار أوكرانيا في عام 2015.
هايلي: نعم، هذا مضحك.
المخادع: وخلال العشاء بدأ «سباسي» بلمس الرئيس، ووضع يده على ركبته.
هايلي: ما هذا!
المخادع: نعم، هذا ببساطة جنون.
هايلي: هذا مضحك جدا. أنا بالتأكيد سأحصل على هذه المقابلة لأطلع عليها.
وقبل تعيينها سفيرة لدى مجلس الأمن، كانت هايلي قد وقعت على تشريع حكومي لإجهاض حملة مناصرة للفلسطينيين ضد الاستثمار في «إسرائيل»، تعرف باسم «مقاطعة وفضح وعقاب»، الأمر الذي جعل «إسرائيل» أول من ترحب بترشيحها لهذا المنصب.
كما ذكرت تقارير أن نيكي هايلي من أشد الداعمين لقرار ترامب بمراجعة الاتفاق النووي مع إيران، حتى إن البعض يقول إنها هي من «همست في أذنه لاتخاذ هذا القرار». (وكالات)