Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

الفجيرة يتعادل وينفرد بالصدارة و «كوماندوز الحمرية»يطيح «السماوي»

$
0
0
رأس الخيمة: علي البيتي

أثبت دوري الدرجة الأولى أنه منافسة لا مجال فيها للتوقعات وبطولة غريبة وعجيبة فعلا وأكدت نتائج الجولة السابعة أنه لا يوجد كبير وصغير، فالفجيرة فشل في الفوز على الذيد الذي لعب بعشرة لاعبين شوطا كاملا، وأجبر الحمرية بني ياس على قبول أول خسارة وتعادل كلباء مع العربي رغم الفوارق الكبيرة بين الفريقين وسقط العروبة بدوره في امتحان مسافي، فيما شهدت الجولة فوزا جديداً لخورفكان الذي بدأ يضيق الخناق على فرق المقدمة واستفاد من نتائج الجولة فيما أعاد مصفوت دبا الحصن إلى المربع الأول.
أخفق الفجيرة في تحقيق الفوز على الذيد رغم ان المضيف أكمل المباراة بعشرة لاعبين من الدقيقة 45 بعد طرد الحارس علي راشد، وطرد حارس مرمى يختلف عن أي لاعب آخر فهو يربك حسابات المدرب ويضطره إلى إلغاء كل خططه الهجومية ويستدعي إخراج مهاجم غالبا والدفع بالحارس البديل وهذا ما فعله المدرب محمد سعيد الطنيجي فقد استبدل عبدالله عيسى المهاجم وأشرك الحارس البديل، وكان قبله سحب فرج جمعة وهو مهاجم أيضا وخاض أول مباراة مع الفريق بعد التعاقد معه مؤخرا.
وسجل الذيد في مرمى «الذئاب» رغم النقص هدفا في الدقيقة 52 بواسطة محمد نياز عدل به النتيجة وفشل الفجيرة في التفوق على فريق يلعب بعشرة لاعبين لأكثر من خمسين دقيقة واضطر للقبول بالتعادل الذي يعد خسارة بالنسبة له ومكسبا للمضيف بسبب ظروف المباراة وللفوارق بين الطرفين.

ويستحق الذيد الإشادة على النتيجة الجيدة بكل المقاييس وهي ستعطيه دافعاً كبيراً ورغم ان الفريق مازال لم يحقق أي فوز إلا ان التعادل في هذه المباراة يعد نتيجة جيدة بلا شك، و في المقابل اثبت فريق الفجيرة انه لا يملك بديلا للاعب عمر كوسوكو فغيابه كان مؤثرا جدا، وكشفت المباراة استمرار مشاكل الفريق الفنية وتراجعه المستمر في الشوط الثاني وجاءته فرصة ذهبية للفوز بعد طرد لاعب من الفريق المنافس لكنه لم يستغلها، بيد ان الحظ خدمه حيث تلقى هديتين غاليتين في اليوم التالي بخسارة بني ياس من الحمرية وتعادل اتحاد كلباء مع العربي بالإضافة إلى تعادل العروبة مع مسافي، وهكذا أنقذت هذه النتائج الفريق ومدربه مارادونا من حرج بالغ وأبقته في الصدارة برصيد 15نقطة وللذيد أربع في المركز الحادي عشر. وان كان الفجيرة فشل في امتحان الذيد فلم يكن بني ياس أفضل منه بل أسوأ لأنه خسر، فيما خرج الفجيرة بنقطة وأجبر الحمرية بني ياس على التخلي عن الصدارة وقبول أول خسارة في البطولة.
وكالعادة تقدم بني ياس وتراجع بعدها، فقد سجل النيجيري ابياجوا في توقيت مبكر ورغم ان النتيجة كانت مفخخة وخطيرة فالضيوف لم يضيفوا هدفا ثانيا ليؤمنوا النتيجة وانتظروا حتى أدرك الشافني التعادل في الدقيقة 77، قبل ان يصنع الهدف الثاني للبرازيلي فينسيوس في الدقيقة 90، فكان بمثابة رصاصة الرحمة على السماوي. والنتيجة منطقية ومنصفة ف «كوماندوز» الحمرية أدى مباراة كبيرة في الشوط الثاني بالذات ولم يستسلم وأدى لاعبوه بقتالية عالية وحماس غير عادي وتفوقوا على لاعبي بني ياس الذين كانوا في أسوأ حالاتهم وظهر معظمهم بعيداً عن مستواه على غرار المنهالي ودادا وابياجوا وسهيل النوبي.

وكان بني ياس بحاجة إلى خسارة تنبهه للتراجع لأن الانتصارات التي ظل يحققها لم تلفت نظره للتراجع وللمردود غير المقنع في أكثر من مباراة فقد تكون هذه الخسارة مفيدة، والفريق تراجع للمركز الثاني وبقي برصيد 14 نقطة، أما الحمرية فقد قدم مباراة جيدة وكانت تبديلات مدربه موفقة وقد لعب كامل شافني دورا مهما في الفوز فهو سجل وصنع إلى جانب العامري وخيري والحارس أحمد حسين وتميز الفريق بالروح القتالية والإصرار والأداء القوي وساعدته لياقته العالية على الاستمرار في البحث عن تعديل النتيجة والفوز. وعاد الحمرية إلى الانتصارات من جديد بعد غياب طويل وحقق فوزا مهما وغاليا وياله من فوز فقد تحقق على حساب المرشح الأول والفريق الذي لم يخسر منذ بداية الدوري، واشعل الحمرية الصراع على المقدمة وقدم خدمة للفجيرة وكلباء والعروبة.
وخيب العروبة آمال جماهيره بتعادله مع مسافي وفرط في فرصة كبيرة كانت ستوصله إلى النقطة 15 وعندها كان سيقفز للمركز الثاني وسجل أحمد سمير للعروبة في الدقيقة 37، وقلب يلي الطاولة على الضيوف في الدقيقة 61، والتعادل نتيجة سيئة بكل تأكيد بالنسبة للمضيف وهي ليست كذلك بالنسبة لمسافي الذي اكد من جديد انه فريق جيد فالنتائج التي ظل يحققها لا يمكن ان تكون صدفة فهو تعادل مع كلباء والحمرية والعروبة وفاز على الحصن وخسر بصعوبة أمام الفجيرة ولديه سبع نقاط في المركز الثامن،
وامتد مسلسل النتائج السيئة لاتحاد كلباء فهو لم يقبل هدية الذيد وبدلا من أن تكون نتيجة تعادل الفجيرة والذيد حافزا له تعادل هو الآخر في سيناريو غريب لكنه يكشف الحالة السلبية التي يعيشها الفريق فقد سجل هدفا في الدقيقة الثالثة وكان عليه ان يعمل على قتل المباراة بإحراز الثاني والثالث وربما الرابع فالوضع كان يسمح لان الهدف في توقيت اكثر من مثالي لكن كلباء لم يستغل تقدمه المبكر ولم يضف أهدافا أخرى فكان من الطبيعي أن يدرك العربي التعادل في أي وقت وهذا ما حدث فقد سجل هدفا في الدقيقة 72عن طريق سيدرك وهو هدف غال قاد المضيف للحصول على نقطة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها كلباء متقدما ويعادل المنافس ففي مباراة مسافي عدل الفريق الخيماوي النتيجة في الوقت بدل الضائع، ولم يحدث تغيير في ترتيب الفريقين فالاتحاد بقي رابعا والعربي في المركز الأخير. ومضى خورفكان في الطريق الصحيح وحقق فوزه الثالث في البطولة ووصل إلى 11نقطة مضيقاً الخناق على فرق القمة وهو في المركز الخامس فيما بقي رأس الخيمة بخمس نقاط في المركز العاشر، وأعاد مصفوت من جهته دبا الحصن إلى مربع الهزائم من جديد في مباراة غريبة الأطوار فقد تقدم الضيوف بهدفين نظيفين في دقيقتين قبل ان يقلص المضيف الفارق ويسجل التعادل ويتقدم، والخسارة مثلت ضربة موجعة للفرقة الخضراء التي تجاوزت الهزائم وسجلت انتصارين متتاليين لكنها عادت من حيث بدأت، أما مصفوت فحقق فوزا غاليا في توقيت مناسب حيث كان في أمس الحاجة للانتصار النقاط الثلاث ورفع رصيده إلى عشر نقاط وللحصن ست.

عادل صقر: الصعود بين ستة فرق

اعتبر عادل صقر مهاجم خورفكان أن فوز فريقه على رأس الخيمة منطقي، مشيدا بزملائه، وقال إن الفريق قدم مباراة جيدة ووفق في تحقيق نتيجة إيجابية ستكون محفزة لنا قبل مباراة بني ياس،
وأضاف صقر: الفريق يمضي بشكل جيد وبرز بصورة لافتة، أعتقد ان هناك عملا كبيرا وبصمة تدريبية في الفريق.
وتابع: أمامنا ثلاث مباريات مهمة جدا أمام الثلاثي المرشح للصعود الفجيرة وبني ياس وكلباء، الفوز في هذه المباريات بست نقاط، واعتقد ان خورفكان دخل ضمن الفرق التي يمكنها المنافسة على إحدى بطاقات الصعود وأرى ان المنافسة على الصعود ستكون بين ستة فرق وليس أربعة كما يعتقد البعض، فالحمرية وخورفكان فريقان يمكنهما المنافسة.
وأكد صقر أن الدوري في هذا الموسم مختلف فعلاً ولا يوجد فريق كبير وآخر صغير مستدلاً بنتائج الجولة الأخيرة.

أحمد حسين حارس الجولة

استحق أحمد حسين حارس مرمى الحمرية لقب أفضل حارس بالجولة، فقد ساهم في فوز فريقه على السماوي وأبعد أكثر من كرة خطيرة، ونجح حسين في التعامل مع معظم الكرات التي وصلته بشكل جيد وهدوء وكانت ردة فعله جيدة، ولعب يوسف المنصوري مدرب حراس الفريق العنابي دوراً في مستوى حسين وتجهيزه خاصة وأنه ابتعد عن الملاعب لفترة، ويملك الحمرية حارساً جيداً آخر هو محمد سعيد جمعة نجل حارس مرمى فرق الإمارات والعين والجزيرة السابق.
وكان محمد سعيد يلعب أساسيا لكن أحمد حسين أخذ مكانه حاليا، فيما يستحق المدرب العراقي جمال حمزة لقب افضل مدرب جولة كونه قاد فريقه للفوز على بني ياس وهو المدرب الوحيد الذي تفوق على جوران مدرب السماوي.

الدوخي: كبار الأولى فرق الشوط الواحد فقط

انتقد المحلل عمار الدوخي مدربي فرق الفجيرة وكلباء وبني ياس، وقال: المدربون الثلاثة يتحمّلون مسؤولية التراجع الكبير لهذه الفرق، لا تشعر بأن هناك عملاً فنياً كبيراً وتدريباً كبيراً، والفرق الثلاثة القاسم المشترك بينها التراجع في الشوط الثاني، وهو شوط المدربين كما يقولون، وكذلك هذه الفرق لا تستفيد من ظروف المباريات، وكنت تحدثت عن هذه الفرق وذكرت أنها تتراجع في الشوط الثاني وتستقبل أهدافاً، وجاءت الجولة السابعة لتؤكد ما ذهبت إليه، فالفجيرة تقدّم على منافسه بهدف حسن أمين، ولكن الذيد تعادل، والشيء الغريب أن الذيد لعب بعشرة لاعبين والمطرود كان حارس المرمى وتم طرده في الدقيقة 46 ، فهل يعقل أن تفشل في الفوز؟ وأنت تملك فريقاً بهذه الإمكانات والحجم والنجومية والأسماء على فريق أقل في الترتيب والإمكانات ومنقوص عن لاعب، وأين المدرب وأين تدخلاته وأين دور اللاعبين أنفسهم؟
وتابع الدوخي: عودوا للشوط الثاني في كل مباراة خاضها الفجيرة وشاهدوا مستواه، والأمر نفسه ينطبق على اتحاد كلباء وبني ياس، هذه الفرق تلعب شوطاً، وهي تعتقد أن الهدف كاف، فتفاجأ في الدقائق الأخيرة بتعديل النتيجة او بالمنافس ينتصر عليها، وهذه المشكلة تدريبية بحتة وفنية، لكن إذا كنا نلوم المدربين على غياب بصمتهم وعدم تدخلهم، فلا يمكن أن نعفي اللاعبين، خاصة أن معظمهم أصحاب خبرة، أرى أن الفرق الثلاثة بني ياس والفجيرة وكلباء ليست مقنعة حتى الآن، وإذا استمرت بهذا المستوى فقد نشاهد خورفكان والحمرية يتصدران المشهد، ولا بد أن نشيد في الوقت ذاته بفرق الحمرية ومسافي وخورفكان والذيد والعربي، فهي قدّمت مستويات طيبة واستحقت هذه النتائج الجيدة، كما لا بد أن نشير إلى نتيجة مصفوت وقلبه الطاولة على الحصن، وهذا العمل يحسب للمدرب وللاعبين أيضاً.
وذكر الدوخي أن العروبة فشل أيضاً في الإقناع بمباراته الأخيرة، رغم أنه من الفرق المتطورة والطموحة، ورأى أنه وقع في الفخ واستدرجه مسافي لما يريد بنفس السيناريو الذي يتبعه في كل مباراة، وقال الدوخي: النتائج الأخيرة في مصلحة الدوري والمنافسة المحتدمة على الصعود، وأتوقع أن يشهد الدوري المزيد من الإثارة والنتائج غير المتوقعة، حيث إن الفوارق طفيفة بين الفرق.

الجولة الثامنة

تنطلق الجولة الثامنة لدوري الدرجة الأولى يوم الجمعة المقبل بثلاث مباريات، حيث يلعب دبا الحصن مع الحمرية، اتحاد كلباء مع مصفوت، وبني ياس مع خورفكان، ويوم السبت تستكمل الجولة بثلاث مباريات أيضاً فيلعب مسافي والذيد، رأس الخيمة مع العروبة، والفجيرة مع العربي.

الترتيب

يتصدر الفجيرة ترتيب فرق الدرجة الأولى برصيد 15نقطة، ويحتل بني ياس المركز الثاني وله 14نقطة، ويأتي العروبة في المركز الثالث وله 13نقطة، واتحاد كلباء رابعاً وله 12 نقطة، وخورفكان الخامس برصيد11 نقطة، والحمرية السادس (11 نقطة) ثم مصفوت (10 نقاط) ومسافي (7 نقاط) ودبا الحصن (6 نقاط) ورأس الخيمة (5 نقاط) والذيد (4 نقاط) والعربي (3 نقاط).



Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>