«بريليود».. أضخم سفينة في العالم بطول 488 متراً

وصلت أضخم سفينة عائمة تحمل محطة معالجة للغاز الطبيعي المسال في العالم إلى أستراليا، حيث تبدأ العمل في حقل بريليود الذي تطوره شركة شل، شمالي الساحل الغربي لأستراليا.
ولتقريب حجمها للأذهان، نقول إن حجم السفينة المحطة التي تحمل اسم بريليود أيضاً، يساوي حجم خمس طائرات ركاب عملاقة.
وقد بدأت «سامسونج هيفي إنداستريز» ببناء المحطة عام 2012 وأكملتها في يوليو الماضي.
وستبدأ المحطة التي يبلغ طولها 488 متراً، أنشطتها في معالجة وضخ الغاز عبر البحار، حيث يتم ضخه من قاع البحر إلى منصة عائمة لتبريده لدرجة 162 مئوية تحت الصفر، قبل شحنه إلى العملاء في آسيا.
وتمتاز المحطة التي لا تشبه الناقلات في شكلها، بقدرتها على نقل الغاز بلا أنابيب، من قاع البحر إلى محطات المعالجة لأول مرة. وتُلقي أنشطة النفط الصخري الأمريكي بظلالها على جدوى مثل هذه المشاريع العملاقة في عرض البحر، لكن شركة شل وشركاءها، يقولون إن الناقلة ستبقى في حقل بريليود 25 عاماً، قبل أن يتم قطرها إلى حقل آخر.
وتبلغ طاقة التشغيل القصوى للمحطة 5.3 مليون طن من السوائل سنوياً، منها 3.6 طن غاز مسال، و1.3 طن متكثفات. ويزيد طول سطح السفينة على طول 4 ملاعب كرة قدم، وحجم خزاناتها يعادل حجم 175 حوض سباحة أولمبي، أما عرضها فيزيد على عرض جناحي طائرة بوينج 747.
وتبلغ حمولتها القصوى 600 ألف طن، واستدعى قطرها 6700 حصان، بينما تستهلك 50 مليون لتر من الماء في الساعة، لتبريد الغاز.
ورغم أن شل، لم تكشف عن تكاليفها، إلا أن مصادر قدرتها بما بين 10 و12.6 مليار دولار. (وكالات)