رأس الخيمة: عدنان عكاشة
شهدت الطرق المؤدية إلى «جزيرة المرجان» في رأس الخيمة، التي احتضنت احتفالات الإمارة بالسنة الميلادية الجديدة، ازدحاماً كبيراً وقياسياً، امتد لمسافة طويلة قدرت بنحو 20 كيلومتراً، وسط تكدس أرتال ضخمة من السيارات التي حملت المحتفلين بالعام الجديد في الإمارة، من القادمين من مختلف إمارات الدولة، من المواطنين والمقيمين، من جنسيات مختلفة، في حين قدرت جهات مختصة في رأس الخيمة أعداد السيارات التي دخلت الجزيرة السياحية خصيصاً للمشاركة في احتفالات الإمارة، بنحو 80 ألف سيارة، قادمة من مختلف الإمارات، وهو رقم قياسي للاحتفال بالمناسبة السنوية في ربوع رأس الخيمة.
وشهد احتفال رأس الخيمة، في ضوء إحصائية وتقديرات إدارة «جزيرة المرجان» التي نظمت الاحتفال، ما يفوق 290 ألف شخص.
وأكدت شرطة رأس الخيمة أن فرقها وطواقمها المختصة بذلت جهوداً كبيرة ودؤوبة، في ضوء الخطة الموضوعة مسبقاً لتأمين احتفالات الإمارة، على امتداد ساعات «الاحتفال التاريخي»، وما سبقه، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة الأخرى في الإمارة، لتنظيم حركة المرور وتعزيز انسيابيّتها، وضمان أمن وسلامة جميع المحتفلين، ومستخدمي شبكة طرق الإمارة، وهو ما قاد إلى الحد من الاختناقات المرورية، ووصول المحتفلين إلى وجهتهم في أسرع وقت متاح، وارتفاع مستوى الأمن والسلامة المرورية خلال الاحتفال الضخم.
وأوضح اللواء علي عبد الله بن علوان، قائد عام شرطة رأس الخيمة، أن عمليات التنسيق بين الجهات المعنية في إمارة رأس الخيمة خلال احتفالات ليلة رأس السنة أسهمت بشكل كبير في تقليص السلبيات، وتحقيق الأهداف المرجوة وتقديم خدمات أمنية بجودة وإتقان لأفراد الجمهور. وتقدم قائد شرطة رأس الخيمة بالشكر لكل فرق العمل الشرطية والأمنية، وكل رجال القطاع الأمني الذين تواجدوا على مدار اليوم لتأمين الاحتفالات.
وأكد العميد عبد الله الحديدي نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة أن الانتشار الأمني والمروري في شوارع الإمارة كان حاضراً قبل الاحتفالات بوقت كاف، وتم تسيير دوريات أمنية ومرورية على الشوارع، وفي محيط جزيرة المرجان لمنع وقوع أي حوادث.
وأكد العميد عبد الله علي منخس رئيس اللجنة الدائمة لتأمين الاحتفالات والفعاليات برأس الخيمة، أن احتفالات رأس السنة الميلادية مرت على أكمل وجه، ولم تسجل الشرطة أية مشكلات كبيرة كما لم ترصد الدوريات أي مخالفات.