سباقات عام زايد للخيول العربية والهجن تحصد التميز

شهد اليوم السادس من مهرجان ليوا الرياضي تل مرعب في نسخته لعام 2018 نجاحاً كبيراً، من خلال مختلف المنافسات التي أقيمت من خلال اليوم، والتي بدأت مع سباقات عام زايد الهجن والخيول العربية الأصيلة، وحظيت بإقبال ومشاركة واسعة من مختلف أنحاء الإمارات لملاك الهجن والخيول العربية، ضمن منافسات وفعاليات التل الرياضية المختلفة. وخصص نادي ليوا الرياضي سباقات اليوم السادس من المهرجان تحت اسم عام زايد، والتي أقيمت في أجواء احتفالية جميلة ورائعة، وكانت المشاركة والحضور عنواناً بارزاً لها، إضافة إلى التفاعل الكبير والحضور في وقت مبكر قبل انطلاق الأشواط من أجل الإعداد والتحضير.
عبر سباقات الخيول العربية الأصيلة والتي أقيمت على شوطين، كانت المنافسة والإقبال كبيرين من مختلف ملاك الخيول في منطقة الظفرة، إضافة للحضور الطاغي عبر فعاليات هذه الرياضة والمحببة إلى قلوب أبناء المنطقة، وكانت البداية مع شوط التحدي 2100 متر، والذي حقق من خلاله الحصان «حيزوم» المركز الأول لمالكه أحمد محمد المحيربي، وحل ثانياً الحصان «بيان» لمالكه سالم علي مرشد المرر، وحل في المركز الثالث الحصان «برج الريف» لمالكه سيف عشير المزروعي، وفي المركز الرابع حل الحصان «إس العديد» لمالكها سيف بخيت مرشد المرر، وحلت خامساً الفرس «إس إتش الجليلة» لمالكها عبدالله موسى القبيسي.
وفي الشوط الثاني 1800 متر حل في المركز الأول الحصان مجد لمالكه سهيل علي المزروعي، وحل ثانياً الحصان عطيان لمالكه سيف راشد المنصوري، وثالثاً الحصان مهدي لمالكه سيف عشير المزروعي، ورابعاً شامخة الظفرة لمالكها سيف بخيت المرر، وخامساً إي إف سالكه لمالكها عبدالله موسى القبيسي.
وعبر مالك الحصان الفائز في شوط التحدي أحمد المحيربي عن الفرحة الكبيرة لأن يكون المركز الأول والناموس له، خاصة أن المشاركة كانت مع العديد من الأسماء القوية والمرشحة للفوز، وقال المحيربي: «سعدنا كثيراً بأن نحضر ونشارك في منافسة عام زايد، وأن أظفر بالمركز الأول وأكسب التحدي في ظل المشاركة المتميزة للأسماء العديدة والكبيرة في الشوط».
وقال المحيربي: «يكفينا أن يقام السباق تحت اسم عام زايد، وأن يقام أيضاً في منافسات مهرجان ليوا الرياضي والذي ننتظره في كل عام بشغف كبير، المهرجان أصبح علامة بارزة جداً لمنطقة الظفرة، ويشهد له الكل بالنجاح الكبير والتفوق العالمي».
وأضاف المحيربي: « لا بد لنا وأن نحافظ دوماً على رياضات الأجداد والتراث، وسباقات الخيل العربية الأصيلة من هذه الرياضات التي يجب أن نبقي عليها بشكل دائم، وأن تكون رسالة يتناقلها الأبناء من الآباء ويسلمونها لمن بعدهم».
ومن خلال سباقات الهجن على مركاض تل مرعب، أقيمت ستة أشواط مختلفة، شاركت من خلالها أكثر من سبعين ناقة وبكرة وكانت البداية مع شوط اللقايا والذي حققت الفوز من خلاله المطية «إثارة» لمالكها سيف محمد عوض المزروعي، وحلت في المركز الثاني «شديدة» لمالكها فن محمد المحيربي، وثالثاً «تكريم» لمالكها سعيد محمد المنصوري.
وفي شوط اللقايا الثاني، حل في المركز الأول «الدكتور» لمالكه سلطان بن سالومه الخاطري، وثانياً «حطاب» لمالكه مطر مسلم المنصوري، وثالثاً «عرين» لمالكه عيسى مبارك المنصوري، وفي الشوط الثالث حل في المركز الأول مطر الفلاحي، وثانياً سعود حمد سلطان، وثالثاً حمود حمد سلطان، وفي الشوط الرابع أبكار حقايق حل في المركز الأول حميد مبارك المنصوري، وثانياً محمد طالب، وثالثاً سالم حمد المري، وفي الشوط الخامس «حقايق» حل في المركز الأول الغميري راشد المزروعي، وثانياً علي خليفة الدرعي، وثالثاً مليد مبارك، وفي الشوط السادس حل في المركز الأول مقبال حميد بخيت، وثانياً مقيل حميد المنصوري وثالثاً سيف حمد.
وشارك من خلال منافسات وأشواط الهجن أصغر مالك وهو سيف محمد عوض المزروعي، والذي حقق المركز الأول في شوط اللقايا، ويبلغ سيف من العمر ثماني سنوات، وأكد أن حضوره ومشاركته يعكسان الاهتمام الكبير والذي غرسه فيه والده من أجل المشاركة والحضور في سباقات الهجن، وقال: «هي رياضة ورثناها ولا بد أن نحافظ عليها بالمشاركة والمواظبة على تحضير وتجهيز المطايا من أجل السباق».