Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

«الهلال»الإماراتي تدعم المكلا بالأدوية وتموّل طريقاً يخدم 10 آلاف أسرة

$
0
0
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، امس الخميس، أدوية نوعية على مركز ربوة خلف الصحي في المكلا بساحل حضرموت، استمراراً لجهودها في دعم المنشآت والمرافق الطبية في المناطق المحررة بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة وتوفير الاحتياجات النوعية للمستشفيات والمراكز الطبية بحضرموت.
وأكد عبدالعزيز الجابري رئيس فريق الهيئة تكثيف العمل الإنساني بالمحافظة عبر تقديم حزمة من المساعدات الإنسانية والغذائية والعلاجية للأهالي في إطار تأمين الاحتياجات الطبية ووضعها في خدمة أهالي المنطقة بالمجان.
وفي يافع وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية اتفاقية تمويل مشروع استكمال شق طريق «العمري - تنحرة - العسكرية» بطول 6 كيلومترات لخدمة ما يزيد على 10 آلاف أسرة بشكل مباشر.
وقال المهندس جمعة عبدالله المزروعي رئيس فريق الهيئة في عدن، إن الهلال الأحمر يسعى خلال «عام زايد» 2018 إلى تنفيذ مشاريع خدمية بمختلف المحافظات اليمنية في إطار الدور الذي تقوم به الإمارات لإعادة تأهيل البنى التحتية في اليمن، لمساعدة الأشقاء على تجاوز ظروفهم المعيشية الصعبة التي فرضتها عليهم ميليشيات الحوثي الإيرانية وعودة الحياة الطبيعية.
على صعيد متصل، نجحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في حل إشكالية ضعف مصادر الطاقة الكهربائية وصعوبة وصول المساعدات الطبية إلى المناطق البعيدة عن مراكز المحافظات باللجوء إلى معدات تعمل بالطاقة البديلة.
وشكل ضعف شبكة الكهرباء التي تعرضت إلى أعمال تخريب ونهب من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية، إضافة إلى انتشار العديد من الأوبئة في مناطق جغرافية ذات طبيعة وعرة، تحدياً حقيقياً أمام إيصال تلك المساعدات.
ورفدت الهيئة العديد من المستشفيات في حضرموت وعدن والساحل الغربي بمعدات «ثلاجات» تعمل بالطاقة الشمسية في ظل صعوبة تأمين الطاقة الكهربائية.. ما ساهم في توفير لقاحات التطعيم ضد الأوبئة والأمراض السارية وإنقاذ حياة عشرات آلاف الأطفال والنساء. وقدمت الثلاجات الشمسية المتطورة حلاً عملياً لمعضلة المحافظة على الأدوية والأمصال اللازمة لحملات التلقيح في ظل الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في العديد من المناطق اليمنية بعد التدمير الممنهج الذي طال محطات التوليد وشبكات التغذية من قبل الميليشيات الحوثية.
وساعدت الثلاجات الشمسية في امتداد حملات التلقيح ووصولها لأوسع نطاق جغرافي ضمن المناطق المحررة خاصة المناطق الجبلية الوعرة التي تفتقر لوجود المراكز والمستوصفات الطبية.
وأشار الدكتور رياض الجريري مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان، أن ما يميز هذه الثلاجات هو عملها باستخدام تقنية «Sure chill» التي تعد من التقنيات الرائدة والتي تم اعتبارها من التقنيات الأربع الخاصة بالتحصين المنقذ لحياة الأطفال في أسبوع الصحة العالمي.. وتعمل هذه الثلاجات لمدة تزيد على 10 أيام في الطقس الغائم ولمدة 170 ساعة باستخدام اللوائح الشمسية وهي أطول فترة استهلاكية من دون الحاجة للكهرباء حيث يساعد توريد هذه الثلاجات في الحفاظ على فاعلية اللقاحات ضمن معايير سلسلة التبريد. (وام)


Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>