عبر مدربون للخيول يعملون في شركة الشقب التابعة ل «قطر فاونديشن» وتعنى بالفروسية في الإمارة الخليجية الصغيرة عن خشيتهم من فقدان وظائفهم بسبب الديون الكبيرة التي تراكمت على ذمة المالكين والتي أدت إلى حرمانهم من أجورهم.
ورغم وعود إدارة الشركة، التي أسسها حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر السابق في 1992 لتكون مدرسة لتعلم الفروسية ثم انضمت ل «قطر فاونديشن»، بدفع رواتب المدربين «في أقرب وقت ممكن» إلا أن الشكوك بتحسن الوضع مع استمرار مقاطعة عدة دول عربية للدوحة بسبب دعمها للإرهاب تحبط المدربين حول المستقبل، ولم تحدد إدارة الشقب حجم الديون المتراكمة عليها وقدمت اعتذارها للمتضررين.
وتحدث المدربون عن تسويف الإدارة في دفع أجورهم وقال أحدهم: «لقد تلقينا نفس التطمينات في الماضي وقالوا لنا«نعم، ستكون الأمور على ما يرام، رجاء تحملونا»لكن ما حدث في الشهور الأخيرة يبدو مثيراً للقلق فعلاً وجدياً، بعض المدربين مدينون بمبالغ كبيرة أحيانا ب 6 أرقام، لا يوجد الكثير من الأعمال التي يمكنها الصمود في حال كان الدين ضخماً لمدة طويلة وصبرنا بدأ ينفد».
أحد المدربين أعاد الخيول إلى الشركة وقال إنه لن يدرب للمجموعة وقال آخر: «إنه وضع مؤسف وضعنا جميعا في ظروف صعبة، لا بد من توفر المال، أليست قطر كما يقول القطريون أغنى دولة في العالم؟ لا أعرف ما هي المشكلة، توجب علي الطلب من البنك تمديد فترة السحب على المكشوف».
الشركة دفعت لاثنين من المدربين رواتبهما المتراكمة مؤخراً، وحقيقة أن الشقب تسبب مثل هذه الأزمة لموظفيها يعد أمراً مخجلاً للشيخ جوعان الذي يعنى برياضة الخيول في قطر، وهو أحد أفراد العائلة المالكة، خصوصاً أن جزءاً من أهداف الشقب هو الترويج لقطر عبر البحار، وقال مصدر في الشركة إن الشيخ جوعان كان منشغلاً بالأزمة السياسية الأخيرة للدوحة، وأكد مدير «الشقب» خليفة آل عطية حسب ما نقلت عنه الصحف البريطانية: «نحن نعتذر ونقر بمسؤوليتنا والشركة ومؤسسة قطر حالياً كلها في طور إعادة البناء».
ورغم وعود إدارة الشركة، التي أسسها حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر السابق في 1992 لتكون مدرسة لتعلم الفروسية ثم انضمت ل «قطر فاونديشن»، بدفع رواتب المدربين «في أقرب وقت ممكن» إلا أن الشكوك بتحسن الوضع مع استمرار مقاطعة عدة دول عربية للدوحة بسبب دعمها للإرهاب تحبط المدربين حول المستقبل، ولم تحدد إدارة الشقب حجم الديون المتراكمة عليها وقدمت اعتذارها للمتضررين.
وتحدث المدربون عن تسويف الإدارة في دفع أجورهم وقال أحدهم: «لقد تلقينا نفس التطمينات في الماضي وقالوا لنا«نعم، ستكون الأمور على ما يرام، رجاء تحملونا»لكن ما حدث في الشهور الأخيرة يبدو مثيراً للقلق فعلاً وجدياً، بعض المدربين مدينون بمبالغ كبيرة أحيانا ب 6 أرقام، لا يوجد الكثير من الأعمال التي يمكنها الصمود في حال كان الدين ضخماً لمدة طويلة وصبرنا بدأ ينفد».
أحد المدربين أعاد الخيول إلى الشركة وقال إنه لن يدرب للمجموعة وقال آخر: «إنه وضع مؤسف وضعنا جميعا في ظروف صعبة، لا بد من توفر المال، أليست قطر كما يقول القطريون أغنى دولة في العالم؟ لا أعرف ما هي المشكلة، توجب علي الطلب من البنك تمديد فترة السحب على المكشوف».
الشركة دفعت لاثنين من المدربين رواتبهما المتراكمة مؤخراً، وحقيقة أن الشقب تسبب مثل هذه الأزمة لموظفيها يعد أمراً مخجلاً للشيخ جوعان الذي يعنى برياضة الخيول في قطر، وهو أحد أفراد العائلة المالكة، خصوصاً أن جزءاً من أهداف الشقب هو الترويج لقطر عبر البحار، وقال مصدر في الشركة إن الشيخ جوعان كان منشغلاً بالأزمة السياسية الأخيرة للدوحة، وأكد مدير «الشقب» خليفة آل عطية حسب ما نقلت عنه الصحف البريطانية: «نحن نعتذر ونقر بمسؤوليتنا والشركة ومؤسسة قطر حالياً كلها في طور إعادة البناء».