Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

حملة اعتقالات مسعورة في إيران والجيش مستنفر للقمع

$
0
0
توعد قائد الجيش الإيراني الميجر جنرال عبدالرحيم موسوي، باستخدام القوة العسكرية لإخماد الاحتجاجات الشعبية ضد النظام إذا لزم الأمر، بينما نشر الحرس الثوري عناصره في ثلاث مدن على الأقل، وسط تقارير عن سحب طهران بعض قواتها في سوريا، كما استقدمت بعض الميليشيات الطائفية للمساهمة في قمع الاحتجاجات والتحسب لأي تصعيد شعبي.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن موسوي قوله «رغم أن هذه الفتنة العمياء كانت من الصغر بحيث تمكن جزء من قوات الشرطة من وأدها في المهد.. فإننا نطمئنكم بأن رفاقكم في جيش الجمهورية الإسلامية سيكونون على استعداد لمواجهة من غرر بهم الشيطان الأكبر (الولايات المتحدة)».
ونشر الحرس الثوري في إيران قواته في 3 أقاليم لإخماد المظاهرات التي دخلت أمس الخميس أسبوعها الثاني وشهدت مقتل أكثر من 20 شخصاً، وفق الحصيلة الرسمية.
وقال قائد الحرس الثوري، الجنرال محمد علي جعفري، إنه أرسل قوات إلى أقاليم أصفهان ولورستان وهمدان لمواجهة «الفتنة الجديدة»، على حد تعبيره.
وفي تحدٍ صريح، خرج المئات في مسيرات احتجاجية في شوارع بلدات إيرانية عدة، وسط هتافات تقول «الموت للديكتاتور»، في إشارة للمرشد الأعلى خامنئي.
في غضون ذلك، أفادت مصادر خاصة ل«العربية. نت» أن إيران سحبت قسماً من قوات الحرس الثوري المنتشرة في سوريا، وأعادتها إلى البلاد للمشاركة في قمع الاحتجاجات. وأكدت المصادر أن الحرس_الثوري طلب من السفارة الإيرانية في دمشق ترتيب عودة جميع القوات التي لم يعد لوجودها ضرورة في سوريا إلى طهران فوراً، نظراً لاستمرار الاحتجاجات في أنحاء مختلفة من إيران.
وكانت مصادر خاصة من داخل الأحواز ل«العربية. نت» كشفت أمس الأول الأربعاء، أن إيران جلبت عناصر من ميليشيات الحشد الشعبي في العراق ونشرتها في إقليم_الأهواز حيث انتشرت مجموعات منهم في شوارع عبدان والمحمرة، وكذلك في المحافظات الإيرانية الأخرى لقمع الاحتجاجات الشعبية.
وصرح وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي بأن 42 ألف شخص على أقصى تقدير شاركوا في الاحتجاجات.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية «إسنا» عن الوزير قوله أمس إن تقييم العدد يعد صعباً للغاية، لأن الاحتجاجات تمت في إطار مجموعات صغيرة في مدن مختلفة.
وقال الوزير الإيراني: «السلطات المعنية أخبرتنا أنهم كانوا 42 ألف شخص على الأكثر ولا يعد ذلك عدداً كبيراً». وبث التلفزيون الرسمي الإيراني، صباح أمس، مشاهد لتجمعات مؤيدة للنظام في مدن أصفهان (وسط) ومشهد (شمال شرق) وأرومية (شمال غرب) وأردبيل (شمال).
وتتهم السلطات «أعداء الثورة» ومجاهدي خلق باستغلال التظاهرات «المشروعة» للناس احتجاجاً على الصعوبات الاقتصادية لافتعال اضطرابات. وأعلن الحرس الثوري الإيراني الأربعاء «انتهاء الفتنة» بعد حوالى أسبوع من التظاهرات الاحتجاجية.
وقال تقرير مسرب عن اجتماع المرشد الإيراني مع القادة السياسيين ورؤساء قوات الأمن في البلاد مؤخراً، إن الانتفاضة أضرت بمختلف القطاعات في البلاد، وأنها تهدد أمن النظام ذاته. وأظهر التقرير الذي يضم خلاصة اجتماعات تمت حتى 31 ديسمبر الماضي، أن الأوضاع يمكن أن تتدهور أكثر، وأن الأمور باتت معقدة للغاية، وتختلف بشكل كبير عن أي أحداث مماثلة وقعت في السابق. وأشار التقرير الذي وصل إلى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وترجم من الفارسية إلى الإنجليزية، أن الاحتجاجات التي تشهدها إيران أضرت بكل قطاع من قطاعات اقتصاد البلاد، وتهدد أمن النظام.
على صعيد آخر، أفادت وكالة «مهر» الإيرانية، أمس، بأن وزارة الاتصالات رفعت الحجب عن تطبيق إنستجرام، بعدما أعلنت السلطات الأحد الماضي حجب تطبيقى تليجرام وإنستجرام. وأفادت الوكالة الإيرانية بأن الجهات المعنية في وزارة الاتصالات رفعت الحجب عن تطبيق إنستجرام، وأصبح المستخدمون قادرين على الوصول إلى التطبيق. ولم يتضح ما إذا كان رفع الحجب قد شمل أيضاً تطبيق تليجرام. (وكالات).


Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>