Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

«الميدان التربوي»: القائدان.. نموذجان في نهضة التعليم

$
0
0
استطلاع:محمد إبراهيم و إيمان سرور

حظيت مبادرة «شكراً محمد بن زايد»، بتفاعل كبير في أوساط التربويين والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور في المجتمع التعليمي بالإمارات، إذ أكدوا أن سموّهما قائدان استثنائيان، حرصا، خلال مسيرتهما، على رفعة الوطن والنهوض به، وسعادة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة.
وقالوا لـ«الخليج» إن القائدين نموذجان مشرقان في مسيرة التنمية والنهضة الإماراتية في المجالات كافة، لاسيما قطاع التعليم، الذي شهد دعمهما غير المحدود الذي أسهم في تطوير مساراته ومحتوياته واتجاهاته ومخرجاته في فترة وجيزة، ورسم طريق «عصر ما بعد النفط»، للوصول إلى اقتصاد فاعل مستدام، قوامه التنوع والإبداع والابتكار، وسلاحه «المعرفة».
عبر الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، عن سعادته بهذه الاحتفالية، قائلاً عبر «تويتر»: «شكراً لقائد استثنائي مؤثر ومُلهم، شملت رؤيته العميقة الاهتمام بالشباب وتشجيعهم، شكراً لمُمكّن الأجيال القادمة. شكراً لمن أكد أن التعليم هو رهاننا لمستقبل ما بعد النفط، حيث سننافس العالم بشبابنا وشاباتنا».
وأكدت التربوية سمر أبو مرسة، أن تطور التعليم شاهد على الرؤية الثاقبة للقائدين، إذ ركزا على رفعة هذا الوطن مستندين إلى العلم والمعرفة، والنهوض بالتعليم بمسارته المختلفة، ما ينعكس على جودة المخرجات، وبناء أجيال المستقبل التي تحاكي مهارات القرن الحادي والعشرين، القادرة على مجابهة تحديات المستقــبل، لاســيــما أن المعــرفة اتخذت أشكالاً جديدة في عصر التكنولوجيا الرقمية، ولم تعد العلوم البسيطة «القراءة والكتابة والحساب» كافية، لتثقــيف الأبـناء، وإعداد جيل العلماء.
وقالت الطالبة ميثاء المنصوري «لا يزال الشكر قـليلا بحـقـــك، فكيف للقلوب أن تعيش بلا نبض؟ وكيف لدولة أن تحيا بلا روح؟ وكيف لأسرة أن تقوى بلا أب؟» وتوضح تلك الكــلمات أن صاحـب السموّ الشيخ محمد بن زايد، يمثل لكل إماراتي نبض الحياة، والروح التي تحيا من أجل سعــادة أبـناء الـوطـن، والأب الذي تعيش الأسر فــي طمـأنينـة، بفضل رعايته الكريمة للكبير والصغير.
وعبر أطفال مشـــاركون فــي مبادرة «شتاؤنا يحلو بالقراءة»، في واجهة المجاز بالشارقة، عن اعتزازهم بالقـائـــدين صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وأخيه صاحب السموّ الشـيخ محمد بن زايد، لدعمهمـا غير المحدود في بناء أجيــال المستـقبل، بمـــبــادرات تـــغـــذي العــقــــــول بمفاهيم جديدة تواكب مسارات الإبداع والابتكــار، التي يحمــــلها لهم الغد القريب.
وأكد تربويون في أبوظبي أن رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي خطّها بمداد الحب والأخوة والوفاء إلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لها دلالات ومعان عميـــــقة، جسّدت الشكر والعرفان والإخلاص للقائد والمعلم الذي تعلم منه شعبه الشموخ والعزة، وبتوجيهاته السديدة ومتابعته الحثيثة للعملية التربوية والتعليمية نهل الميدان التربوي العلم والمعرفة.
ورفعوا الشكر والعرفان لقائد رسم خريطة النجاح لأبناء شعبه، وأعطى رسالة التعليم أولوية قصوى، حيث وضعها سموه على قائمة أجندة اهتماماته المليئة بأفكار عملية تطوير شاملة لبلاده، مشيرين إلى ان توجيهات ودعم سموه شكل مرتكزا لتحقيق قفزات كبيرة، لضمان مستقبل واعد لأبناء الوطن.
وقال الدكتور محمد بني ياس المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي في دائرة التعليم والمعرفة، إن الرسالة لها دلالات عميقة ومعانيها تتخطى حواجز الحاضر إلى استشراف المستقبل، وسيخلدها التاريخ، مشيراً إلى أن الرسالة قطرة في بحر الوفاء للقائد العظيم الملهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لما يبذله من جهد في سبيل وصول دولة الإمارات إلى المكانة التي ينتظرها شعب الإمارات، معرباً عن امتنانه وشكره على كل شيء قدمه سموه للوطن، داعياً الله عز وجل أن يديم عليه موفور الصحة والعافية، فهو القائد الذي وهب أيامه وحياته لوطنه، والذي كرس ساعاته لإسعاد شعبه.
وقال: شكراً لرجل نرى فيه الشيخ زايد رحمه الله، رجل حفظ الأمانة وشكّل مصدر قوة لشعبه، رجل أحب شعبه وبادله شعبه ذلك الحب والإخلاص والوفاء، فما أعظم أبو خالد القائد الاستثنائي، الذي يمتلك روح الشباب المقترنة بالحكمة والحلم، مشيراً إلى أن سموه أولى التعليم أولوية، وأخذ تلك المهمة على عاتقه، وأعطاها أولوية قصوى في أجندة اهتماماته المليئة بأفكار عملية تطوير شاملة لبلاده، كما وضع في كل خططه الإنسان محوراً وهدفاً في خطط التنمية والمشروعات الوطنية، باعتباره الثروة الأغلى والمورد الأهم، ويراه الركيزة الأساسية التي يقوم عليها بنيان وأساس الوطن.
وقال عمر عبدالعزيز نائب مدير ثانوية خليفة بن زايد في أبوظبي: شكراً لقائد استثنائي مؤثر ومُلهم، ومُمكّن الأجيال القادمة، شكراً لمن أكد على أن التعليم هو رهاننا لمستقبل ما بعد النفط، شكراً للعطاء بلا حدود»،
هذه الكلمة لا تفي «بوخالد» حقه فهو علم وصرح شامخ وقدوة لأبناء الوطن، سقى شجرة حب الوطن التي زرعها الآباء المؤسسون طيب الله ثراهم في قلوبنا.
واستحـضرت لطــيـــفة الحـوسـني مديرة مدرسة القمة مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التي وجهها للمعلمين في عيدهم: «ان تضحيات المعلم وعطاءاته الدائمة قادرة على إحداث الفارق في حياة أبنائنا الطلبة، الذين نُعدهم لمواصلة مسيرة البناء»، مضيفاً سموه، «إننا سنواصل جميعاً العمل لضمان توفير تعليم نوعي لأبنائنا الطلبة وأجيالنا القادمة، يكون المعلم المبدع محوره الرئيسي».
وقالت الحوسني إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد معروف بولائه وحبه وإخلاصه لشعبه وحرصه على حفظ امن وأمان الدولة، مشيرة إلى ان قيادته الحكيمة زرعت بداخلنا مشاعر الفخر والاعتزاز بدولتنا الغالية أمام العالم.
وقالت أمينة الماجد مدير مدرسة القادسية الحلقة الثالثة: إننا نرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد اليوم أكثر من قائد، نرى فيه اﻹنسان والمحب والمخلص للوطن وأبنائه، كما نرى فيه أبانا زايد - طيب الله ثراه- وأخلاقه وصفاته، فهنيئا لشعبك بك، فارسا أصيلا نفاخر به العالم ونسعد به رمزا من رموز الوطن الخالدة في سجل التاريخ.
وقال حسن بن زايد الشامسي وكيل مدرسة صير بني ياس الثانوية إننا جميعا صغارا وكبارا رجالا ونساء نقولها لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد «شكراً من القلب»، شكرا للقائد والملهم، لمن جسد العطاء والخير في أجمل صورة، وأرسى صروح النماء والبناء في الوطن إلى أعالي القمم، «شكرا» لمن أحب شعبه وأخلص لهم فبادلوه الحب والوفاء والتقدير.
وأكد فيصل الدرمكي - معلم جغرافيا - أن المعنى العظيم الذي عكسته رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تحمل الشكر والعرفان لرجل قدم وما زال يقدم الكثير لوطنه، مشيراً إلى ان كلمة الثناء تعجز عن الوفاء بحق معلم الأجيال، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد نموذج ورمز يحتذى به، موضحاً ان ما يمكن لهم كتربويين ان يفعلوه هو التفاني في حب الوطن وترجمة مشاعرهم الوطنية الخالصة إلى أفعال.
ووصفت لولوة المرزوقي مديرة برامج المشاريع الخاصة في قطاع التخطيط الاستراتيجي في دائرة التعليم والمعرفة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقائد الاستثنائي والإنسان المعطاء، مشيرة إلى انه رجل المواقف وان الإمارات بفضل توجيهــاته تمـــضي قـــــدماً في مواصلة نهجها الحضاري المميز، لافتة إلى ان «أبو خالد» قدوتنا وفخرنا وان الكلمة لا توفيه حقه مهما تحدثنا عن صفــاته وأفعاله.
أكد التربوي حسن الشاعر أن سيرة ومآثر وقيم وخير وعطاء وإنسانية الوالد والقائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهـيان، طيــب الله ثراه، ستظل حية وباقية في قلوب ونفــوس الشعب الإمــاراتي، بل وستظل كذلك في نفوس القاصي والداني حول العالم، الذي يعرف ويقدر زايد وإنسانيته، كما يعرف الإمارات وأهلها وعطاءهم بما يقدمون للإنسانية من مساعدات وخير بلا حدود.
وأضاف الشاعر قائلا: آمن زايد أشــد الإيمان، بأبـناء الإمــــارات، وقدرتهم على مواصلة مسيرة الخير التي وضع أسسها، فقد قال رحمه الله: «إن الجيل الجديد يجب أن يعرف كم قاسى الجيل الذي سبقه، لأن ذلك يزيده صلابة وصبراً وجهاداً لمواصلة المسيرة التي بدأهــا الآبــاء والأجداد، وهـي المسيرة التي جسدت في النهاية الأماني القومية بعد فترة طويلة من المعاناة ضد التجزئة والتخلف والحرمان».
كما أكد حسن الشاعر:أن احتفاءنا بمئوية زايد في عام 2018 هو عهد يبقى مؤكداً أن دولة الإمارات وقيادتها وشعبها سيظلون أوفياء للأب القائد المؤسس وسيواصلون السير على خطى «زايد الخير» لإعلاء شأن الدولة وتعزيز تنافسيتها ونهضتها التي أبهرت أنظار العالم.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>