عندما نتحدث عن منطقة مليحة، «علينا أن نعلم جيداً أنها تنقسم إلى قسمين»: الأول أثري والثاني بيئي، والجولة في قلبهما تدعوك للدهشة والانبهار. عندما تتأمل المنطقة برمتها تعرف أنك أمام مشروع ضخم تنفذه هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق».
نقطة الانطلاق في جولتنا كانت من عند ضريح أم النار الذي يعتبر من أكثر أبنية القبور إثارة للإعجاب مقارنة بما اكتشف في مواقع الجنازات القديمة في منطقة مليحة.
واستخدم موقع الدفن هذا الذي شيد في تاريخ 2300 قبل الميلاد تقريباً لمدة تقارب 200 عام، ووفق عبد العزيز عبد الله، مرشدنا السياحي في جولتنا الخارجية، يعتبر هذا القبر الدائري الذي يبلغ قطره 13.85 متر من أكبر القبور خلال مرحلة أم النار في جميع إمارات الدولة. وتنقسم حجرة القبر إلى نصفين: شرقي وغربي، حيث قسم كل جزء إلى أربع وحدات مع مداخل تصل كل حجرة بالأخرى.
ومن المدفن الدائري إلى قلعة وقصر مليحة وغرف الدفن التي صممت جميعها بطريقة مميزة، يكمل عبد العزيز عبد الله حديثه، ذلك التصميم يتيح للزوار التجول داخل كل هذه الآثار والاطلاع على مكوناتها بطريقة ممتعة وتفاعلية. والمتأمل للحصن والقلعة والمزرعة المحيطة يعرف تماماً أن هذه المنطقة يمكن أن يكون أهلها تعرّضوا لغزو من مناطق مجاورة، لأن المنقبين وجدوا آثاراً لبعض من أواني الفخار احترقت وبات لون التربة رمادياً.
وقبل أن نختم جولتنا الأثرية في مشروع مليحة نبدأ جولة أخرى في المنطقة نفسها لكن في الناحية البيئية والسياحية، التي يقول عنها مرافقنا: مشروع مليحة يتضمن تضاريس طبيعية متنوعة مثل الجبال والصحراء، بالإضافة إلى احتوائه على تنوع كبير ونادر من النباتات الطبيعية، وهذا ما تظهره الرحلة عبر الكثبان الرملية في الصحراء.
نقطة الانطلاق في جولتنا كانت من عند ضريح أم النار الذي يعتبر من أكثر أبنية القبور إثارة للإعجاب مقارنة بما اكتشف في مواقع الجنازات القديمة في منطقة مليحة.
واستخدم موقع الدفن هذا الذي شيد في تاريخ 2300 قبل الميلاد تقريباً لمدة تقارب 200 عام، ووفق عبد العزيز عبد الله، مرشدنا السياحي في جولتنا الخارجية، يعتبر هذا القبر الدائري الذي يبلغ قطره 13.85 متر من أكبر القبور خلال مرحلة أم النار في جميع إمارات الدولة. وتنقسم حجرة القبر إلى نصفين: شرقي وغربي، حيث قسم كل جزء إلى أربع وحدات مع مداخل تصل كل حجرة بالأخرى.
ومن المدفن الدائري إلى قلعة وقصر مليحة وغرف الدفن التي صممت جميعها بطريقة مميزة، يكمل عبد العزيز عبد الله حديثه، ذلك التصميم يتيح للزوار التجول داخل كل هذه الآثار والاطلاع على مكوناتها بطريقة ممتعة وتفاعلية. والمتأمل للحصن والقلعة والمزرعة المحيطة يعرف تماماً أن هذه المنطقة يمكن أن يكون أهلها تعرّضوا لغزو من مناطق مجاورة، لأن المنقبين وجدوا آثاراً لبعض من أواني الفخار احترقت وبات لون التربة رمادياً.
وقبل أن نختم جولتنا الأثرية في مشروع مليحة نبدأ جولة أخرى في المنطقة نفسها لكن في الناحية البيئية والسياحية، التي يقول عنها مرافقنا: مشروع مليحة يتضمن تضاريس طبيعية متنوعة مثل الجبال والصحراء، بالإضافة إلى احتوائه على تنوع كبير ونادر من النباتات الطبيعية، وهذا ما تظهره الرحلة عبر الكثبان الرملية في الصحراء.