قال رئيس لجنة استشارية دولية جديدة بشأن الأزمة في ميانمار، إنه يتعين السماح لعمال الإغاثة الإنسانية والصحفيين بحرية الوصول إلى ولاية راخين، حيث دفع العنف نحو 650 ألفاً من مسلمي الروهينجا للفرار إلى بنجلاديش، فيما تجتمع اللجنة مع حكومة ميانمار في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، في العاصمة نايبيداو، قبل القيام بأول زيارة لها إلى راخين في 24 يناير.
وعبر سوراكيرات ساثيراثاي، وزير خارجية تايلاند السابق، عن قلقه إزاء اعتقال اثنين من صحفيي رويترز في ميانمار الشهر الماضي. وقال إنه يأمل ألاَّ تؤدي القضية إلى قيود أوسع على وسائل الإعلام الدولية.
وقال سوراكيرات في مقابلة أجريت معه في بانكوك: «أعتقد أن دخول الصحفيين وموظفي الإغاثة الإنسانية (ولاية) راخين من المسائل المهمة، وكذلك دخول الجهات المعنية الأخرى». وأضاف: «يجب تعزيز التغطية الصحفية المشروعة».
واختارت أونج سان سو كي، زعيمة ميانمار سوراكيرات (59 عاماً) العام الماضي، ليرأس لجنة من عشرة أعضاء، تكون مهمتها تقديم النصح بشأن كيفية تطبيق التوصيات التي طرحتها لجنة سابقة، برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.
وكان السماح بالتغطية الإعلامية الحرة إحدى التوصيات المحددة في تقرير لجنة عنان، الذي جاء في 63 صفحة. وكانت زعيمة ميانمار عيّنت لجنة عنان في 2016، للتحقيق في كيفية إنهاء التوترات العرقية والدينية، القائمة منذ فترة طويلة في راخين.
وقدمت اللجنة بقيادة عنان توصياتها التي شملت أيضاً، إعادة النظر في قانون يربط بين المواطنة والأصل العرقي، ويترك معظم الروهينجا بلا جنسية، وذلك قبيل الهجمات التي نفّذها مسلحون على مواقع أمنية في 25 أغسطس/آب، والتي فجرت الأزمة الأحدث.
وقال سوراكيرات، إن هناك مخاوف بشأن عودة الأشخاص الذين فروا منذ ذلك الحين إلى بنجلاديش، وإن اللجنة الاستشارية ستحتاج لإيجاد نهج لضمان عودة هؤلاء الأشخاص دون خوف، حتى إذا لم يعترف بهم القانون الحالي كمواطنين من ميانمار.
وقال سوراكيرات: «حاولت أونج سان سو كي، معالجة القضية بالسعي للتوصل إلى توافق من الداخل بدلاً من توجيه الاتهامات». وأضاف: «هناك فجوة كبيرة بين التفسيرات الداخلية والدولية للموقف في راخين. إذا لم نستطع تجاوز الفجوة، فستكون عقبة أمامنا جميعاً، نحن الذين نرغب في تحسين الموقف».
وقال سوراكيرات: «اللجنة الاستشارية ليست ناطقة بلسان أحد.. نحن لا نتحدث باسم ميانمار أو المجتمع الدولي». وتتألف اللجنة من خمسة أعضاء من ميانمار، وخمسة معيّنين دولياً، بينهم السياسي والدبلوماسي الأمريكي السابق المخضرم بيل ريتشاردسون.
(رويترز)
وعبر سوراكيرات ساثيراثاي، وزير خارجية تايلاند السابق، عن قلقه إزاء اعتقال اثنين من صحفيي رويترز في ميانمار الشهر الماضي. وقال إنه يأمل ألاَّ تؤدي القضية إلى قيود أوسع على وسائل الإعلام الدولية.
وقال سوراكيرات في مقابلة أجريت معه في بانكوك: «أعتقد أن دخول الصحفيين وموظفي الإغاثة الإنسانية (ولاية) راخين من المسائل المهمة، وكذلك دخول الجهات المعنية الأخرى». وأضاف: «يجب تعزيز التغطية الصحفية المشروعة».
واختارت أونج سان سو كي، زعيمة ميانمار سوراكيرات (59 عاماً) العام الماضي، ليرأس لجنة من عشرة أعضاء، تكون مهمتها تقديم النصح بشأن كيفية تطبيق التوصيات التي طرحتها لجنة سابقة، برئاسة الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان.
وكان السماح بالتغطية الإعلامية الحرة إحدى التوصيات المحددة في تقرير لجنة عنان، الذي جاء في 63 صفحة. وكانت زعيمة ميانمار عيّنت لجنة عنان في 2016، للتحقيق في كيفية إنهاء التوترات العرقية والدينية، القائمة منذ فترة طويلة في راخين.
وقدمت اللجنة بقيادة عنان توصياتها التي شملت أيضاً، إعادة النظر في قانون يربط بين المواطنة والأصل العرقي، ويترك معظم الروهينجا بلا جنسية، وذلك قبيل الهجمات التي نفّذها مسلحون على مواقع أمنية في 25 أغسطس/آب، والتي فجرت الأزمة الأحدث.
وقال سوراكيرات، إن هناك مخاوف بشأن عودة الأشخاص الذين فروا منذ ذلك الحين إلى بنجلاديش، وإن اللجنة الاستشارية ستحتاج لإيجاد نهج لضمان عودة هؤلاء الأشخاص دون خوف، حتى إذا لم يعترف بهم القانون الحالي كمواطنين من ميانمار.
وقال سوراكيرات: «حاولت أونج سان سو كي، معالجة القضية بالسعي للتوصل إلى توافق من الداخل بدلاً من توجيه الاتهامات». وأضاف: «هناك فجوة كبيرة بين التفسيرات الداخلية والدولية للموقف في راخين. إذا لم نستطع تجاوز الفجوة، فستكون عقبة أمامنا جميعاً، نحن الذين نرغب في تحسين الموقف».
وقال سوراكيرات: «اللجنة الاستشارية ليست ناطقة بلسان أحد.. نحن لا نتحدث باسم ميانمار أو المجتمع الدولي». وتتألف اللجنة من خمسة أعضاء من ميانمار، وخمسة معيّنين دولياً، بينهم السياسي والدبلوماسي الأمريكي السابق المخضرم بيل ريتشاردسون.
(رويترز)