أعلن مصدر سوري، أن قوات النظام وصلت إلى مطار أبو الضهور العسكري في ريف محافظة إدلب ظهر أمس، فيما قتل وجرح عدد من قوات النظام بانفجار مستودع أسلحة في محافظة اللاذقية، وتبنى الجيش السوري الحر مسؤولية الانفجار، في وقت نددت الأمم المتحدة بتزايد الإصابات بين المدنيين، مشيرة إلى أن قوات النظام قتلت 85 مدنيا في الغوطة الشرقية خلال عشرة أيام.
وكان مصدر عسكري أوضح أن جيش النظام يهدف من ذلك إلى التمهيد أمام القوات الحكومية للوصول إلى سكة القطار، وبذلك تؤمن القوات الحكومية خط سكة الحديد من حلب إلى حمص ودمشق، ومن ثم تتقدم باتجاه الأتوستراد الدولي حلب-دمشق لتأمين الطريق الدولي.
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري سوري إن «ثلاثة عناصر من الجيش النظامي قتلوا وأصيب آخرون في انفجار مستودع ذخيرة تابع للجيش قرب محطة البث في منطقة صلنفة في ريف محافظة اللاذقية». ونفى المصدر العسكري «وجود شبهة عمل إرهابي وراء الانفجار». لكن كتائب أبو عمارة التابعة للجيش السوري الحر تبنت تفجير مستودع الذخيرة، وقال قائد سرية أبو عمارة، في تصريح نقلته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للمعارضة: «تمكنت مجموعة العمليات الخاصة من تفجير مستودع للذخائر تابع لقوات النظام في منطقة محطة البث في منطقة صلنفة شمال غربي مدينة اللاذقية، أسفرت العملية عن مقتل أكثر من 20 عنصرًا من قوات النظام وجرح آخرين».
في غضون ذلك، ندد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد الحسين بتزايد الإصابات بين المدنيين في الغوطة الشرقية وإدلب في سوريا مع تصاعد وتيرة القتال العنيف بين النظام السوري والمعارضة. وأكد الحسين في بيان أمس أن كل الأطراف ملزمة بموجب القانون الدولي، التمييز بين الأهداف العسكرية القانونية والمدنيين والممتلكات المدنية. وأعرب المفوض السامي عن القلق البالغ بشأن الوضع الذي يعانيه حوالى مليوني شخص في محافظة إدلب، حيث أدت الأعمال القتالية المتزايدة بين قوات الحكومة المدعومة من حلفائها وهيئة تحرير الشام التابعة للجماعات المسلحة المعارضة التي تسيطر على معظم أنحاء المنطقة إلى تشريد عشرات آلاف المدنيين. وقال إن معظم هؤلاء المدنيين كانوا تعرضوا للتشريد مسبقا من محافظتي حماه وحلب. وذكر أنه ومنذ أواخر ديسمبر الماضي لقي ما لا يقل عن 85 مدنيا حتفهم من بينهم 21 امرأة و30 طفلا، وأصيب ما لا يقل عن 183 شخصا في الغوطة الشرقية. وأوضح أن الغارات الجوية والأرضية استهدفت أمس حيا سكنيا في مدينة حمورية التي تخضع لسيطرة المعارضة، ما أدى إلى قتل 13 مدنيا معظمهم نساء كما خلفت الغارات أمس الأول على في مدينة دوما 12 قتيلا. (وكالات)
وكان مصدر عسكري أوضح أن جيش النظام يهدف من ذلك إلى التمهيد أمام القوات الحكومية للوصول إلى سكة القطار، وبذلك تؤمن القوات الحكومية خط سكة الحديد من حلب إلى حمص ودمشق، ومن ثم تتقدم باتجاه الأتوستراد الدولي حلب-دمشق لتأمين الطريق الدولي.
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري سوري إن «ثلاثة عناصر من الجيش النظامي قتلوا وأصيب آخرون في انفجار مستودع ذخيرة تابع للجيش قرب محطة البث في منطقة صلنفة في ريف محافظة اللاذقية». ونفى المصدر العسكري «وجود شبهة عمل إرهابي وراء الانفجار». لكن كتائب أبو عمارة التابعة للجيش السوري الحر تبنت تفجير مستودع الذخيرة، وقال قائد سرية أبو عمارة، في تصريح نقلته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للمعارضة: «تمكنت مجموعة العمليات الخاصة من تفجير مستودع للذخائر تابع لقوات النظام في منطقة محطة البث في منطقة صلنفة شمال غربي مدينة اللاذقية، أسفرت العملية عن مقتل أكثر من 20 عنصرًا من قوات النظام وجرح آخرين».
في غضون ذلك، ندد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد الحسين بتزايد الإصابات بين المدنيين في الغوطة الشرقية وإدلب في سوريا مع تصاعد وتيرة القتال العنيف بين النظام السوري والمعارضة. وأكد الحسين في بيان أمس أن كل الأطراف ملزمة بموجب القانون الدولي، التمييز بين الأهداف العسكرية القانونية والمدنيين والممتلكات المدنية. وأعرب المفوض السامي عن القلق البالغ بشأن الوضع الذي يعانيه حوالى مليوني شخص في محافظة إدلب، حيث أدت الأعمال القتالية المتزايدة بين قوات الحكومة المدعومة من حلفائها وهيئة تحرير الشام التابعة للجماعات المسلحة المعارضة التي تسيطر على معظم أنحاء المنطقة إلى تشريد عشرات آلاف المدنيين. وقال إن معظم هؤلاء المدنيين كانوا تعرضوا للتشريد مسبقا من محافظتي حماه وحلب. وذكر أنه ومنذ أواخر ديسمبر الماضي لقي ما لا يقل عن 85 مدنيا حتفهم من بينهم 21 امرأة و30 طفلا، وأصيب ما لا يقل عن 183 شخصا في الغوطة الشرقية. وأوضح أن الغارات الجوية والأرضية استهدفت أمس حيا سكنيا في مدينة حمورية التي تخضع لسيطرة المعارضة، ما أدى إلى قتل 13 مدنيا معظمهم نساء كما خلفت الغارات أمس الأول على في مدينة دوما 12 قتيلا. (وكالات)