أثارت عملية إطلاق النار التي نفذت ليلة أول أمس، جنوبي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل مستوطن، ردود فعل هائجة في «إسرائيل»، وفتحت الباب أمام بازار واسع من التصريحات العنصرية، التي يحاول كل حزب من خلالها أن يرفع أسهمه في أوساط الأحزاب اليمينية والمتطرفين، فيما اعتقل الاحتلال 11 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية.
وعلى الرغم من أن هذه العملية تأتي في فراغ تفاوضي وموجات غضب شعبي، بعد قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس، والذي ولّد إحباطاً كبيراً في المنطقة، إلا أن السياسيين «الإسرائيليين» بدوا في صدمة من هذه العملية، التي شكلت صفعة للأمن «الإسرائيلي» الذي تفاخر كثيراً «بإنجازاته» المتعلقة بمنع تنفيذ العمليات.
ميدانياً، قرر جيش الاحتلال الدفع بقوات إضافية إلى الضفة الغربية، وفرض حصاراً على نابلس وقرى محيطة بها، فيما يشن حملات اقتحام واسعة بحجة البحث عن منفذي العملية، الذين تمكنوا من مغادرة المكان بسلام.
وتفقد رئيس أركان جيش الاحتلال غادي أيزنكوت، رفقة ما يسمى بقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، موقع العملية جنوبي نابلس، وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال، إن القادة العسكريين أجروا تقديراً للموقف، تقرر خلاله اتخاذ إجراءات عسكرية وأمنية مختلفة، إضافة إلى فرض طوق في محيط نابلس.
وأغلقت قوات الاحتلال، حاجز حوارة العسكري بالاتجاهين أمام حركة السير جنوبي نابلس، فيما شرع عشرات المستوطنين من مستوطنة «ايتسهار» بأعمال تجريف واسعة النطاق، بالقرب من قرية مادما جنوبي نابلس. وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة الغربية، إن المستوطنين يقومون بأعمال تجريف واعتداء وشق طرق من أراضي المواطنين من مستوطنة «ايتسهار»، امتداداً إلى منطقة عين الشعرة والمناطق التابعة لأراضي قرية مادما جنوبي نابلس.
وأضاف دغلس أن المستوطنين يحاولون الاستيلاء على مئات الدونمات، بعد ساعات على مقتل مستوطن.
سياسياً، توعد رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، ببذل قوات الاحتلال كل ما بوسعها من أجل اعتقال منفذ العملية ومحاسبته. ودعا رئيس حزب البيت اليهودي، وزير التربية والتعليم «الإسرائيلي» نفتالي بينت، إلى الإعلان عن البؤرة الاستيطانية «حفات جلعاد» مستوطنة «قانونية» رداً على العملية التي أدت إلى مقتل مستوطن جنوبي نابلس.
وهاجم بينت الرئيس محمود عباس، داعياً إلى الاعتراف بالبؤرة الاستيطانية كمستوطنة رسمية كي يعلم «أبو مازن» الثمن الذي سيدفعه مقابل هذه العمليات. وقال بينت، إنه ليس من الكافي وضع اليد على منفذي العمليات، بل علينا أن نبادر إلى رد مباشر ببناء المستوطنات التي يحاولون إزالتها، ولن يكون هناك ثمن مؤلم أكثر من ذلك؛ لمنع وقوع مزيد من العمليات.
(وكالات)
وعلى الرغم من أن هذه العملية تأتي في فراغ تفاوضي وموجات غضب شعبي، بعد قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس، والذي ولّد إحباطاً كبيراً في المنطقة، إلا أن السياسيين «الإسرائيليين» بدوا في صدمة من هذه العملية، التي شكلت صفعة للأمن «الإسرائيلي» الذي تفاخر كثيراً «بإنجازاته» المتعلقة بمنع تنفيذ العمليات.
ميدانياً، قرر جيش الاحتلال الدفع بقوات إضافية إلى الضفة الغربية، وفرض حصاراً على نابلس وقرى محيطة بها، فيما يشن حملات اقتحام واسعة بحجة البحث عن منفذي العملية، الذين تمكنوا من مغادرة المكان بسلام.
وتفقد رئيس أركان جيش الاحتلال غادي أيزنكوت، رفقة ما يسمى بقائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، موقع العملية جنوبي نابلس، وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال، إن القادة العسكريين أجروا تقديراً للموقف، تقرر خلاله اتخاذ إجراءات عسكرية وأمنية مختلفة، إضافة إلى فرض طوق في محيط نابلس.
وأغلقت قوات الاحتلال، حاجز حوارة العسكري بالاتجاهين أمام حركة السير جنوبي نابلس، فيما شرع عشرات المستوطنين من مستوطنة «ايتسهار» بأعمال تجريف واسعة النطاق، بالقرب من قرية مادما جنوبي نابلس. وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمالي الضفة الغربية، إن المستوطنين يقومون بأعمال تجريف واعتداء وشق طرق من أراضي المواطنين من مستوطنة «ايتسهار»، امتداداً إلى منطقة عين الشعرة والمناطق التابعة لأراضي قرية مادما جنوبي نابلس.
وأضاف دغلس أن المستوطنين يحاولون الاستيلاء على مئات الدونمات، بعد ساعات على مقتل مستوطن.
سياسياً، توعد رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، ببذل قوات الاحتلال كل ما بوسعها من أجل اعتقال منفذ العملية ومحاسبته. ودعا رئيس حزب البيت اليهودي، وزير التربية والتعليم «الإسرائيلي» نفتالي بينت، إلى الإعلان عن البؤرة الاستيطانية «حفات جلعاد» مستوطنة «قانونية» رداً على العملية التي أدت إلى مقتل مستوطن جنوبي نابلس.
وهاجم بينت الرئيس محمود عباس، داعياً إلى الاعتراف بالبؤرة الاستيطانية كمستوطنة رسمية كي يعلم «أبو مازن» الثمن الذي سيدفعه مقابل هذه العمليات. وقال بينت، إنه ليس من الكافي وضع اليد على منفذي العمليات، بل علينا أن نبادر إلى رد مباشر ببناء المستوطنات التي يحاولون إزالتها، ولن يكون هناك ثمن مؤلم أكثر من ذلك؛ لمنع وقوع مزيد من العمليات.
(وكالات)