انتقد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بشدة، دولة قطر واتهمها برمي الدول المقاطعة لها ب«الأباطيل والإساءات».
وكتب عميد الدبلوماسية البحرينية في تغريدة منشورة أمس الخميس، على حسابه في «تويتر»: «لا أستغرب تصرفات كهذه، ممن امتهن الخيانة والتآمر، واستطاب إراقة دماء الأبرياء، وأذاع الأكاذيب ليل نهار على قناته الشريرة».
وجاءت تصريحات وزير خارجية البحرين، تعليقاً على اتهام وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، للمملكة العربية السعودية ب «رأب الصدع» بين الدوحة والقاهرة.
وكان آل ثاني زعم في حوار مع التلفزيون القطري ليل الأربعاء الخميس، عن محاولات وساطة سعودية حدثت خلال مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر، تميم بن حمد، في المناورة الختامية لتمرين «رعد الشمال» في مدينة حفر الباطن، شمالي السعودية مارس 2016، وادعى إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اجتمع مع الرئيس السيسي، وأمير قطر، واقترح أن تقوم المملكة بوساطة لتقريب وجهات النظر بين القاهرة والدوحة، بحسب ادعاء آل ثاني.
وفي محاولة لإلقاء تبعة التجاوزات والجرائم القطرية على الدول الأربع، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه خلال الاجتماع الثلاثي بين الأمير محمد والرئيس السيسي وتميم، تم الاتفاق على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث في السعودية، زاعماً أن الدوحة تواصلت مع المسؤولين المصريين للاستفسار عن موعد عقد هذا الاجتماع، إلا أن المسؤولين المصريين ردّوا بأن الرياض لم توجه الدعوة لعقد الاجتماع، قائلاً: «إن السعودية لم تستمر في جهود الوساطة بين مصر وقطر».
وعلى الرغم مما تقوم به الحكومة القطرية ونظام تميم، من تقارير مسيئة لمصر وفبركات تبثها قناة الجزيرة القطرية، زعم ابن عبد الرحمن أن قطر تقدر الشعب المصري ودور مصر التاريخي، قائلاً: «نحن في قطر نقدّر مصر كدولة مركزية ورائدة في المنطقة، وليس من مصلحتنا التدخل في شؤونها، وحاولنا إزالة الخلافات بعد عزل مرسى».
وحول العلاقة مع إيران قبل وبعد الأزمة الخليجية، قال الوزير القطري، إن البلدين اختلفا اختلافات سياسية لا حدّ لها في سوريا واليمن والعراق، وفي كافة الملفات بالمنطقة، ولكن طهران تتعامل اليوم مع قطر عبر الوقوف معها كدولة جارة، تتعرض لعقوبات وحصار، حسب تعبيره.
وكتب عميد الدبلوماسية البحرينية في تغريدة منشورة أمس الخميس، على حسابه في «تويتر»: «لا أستغرب تصرفات كهذه، ممن امتهن الخيانة والتآمر، واستطاب إراقة دماء الأبرياء، وأذاع الأكاذيب ليل نهار على قناته الشريرة».
وجاءت تصريحات وزير خارجية البحرين، تعليقاً على اتهام وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، للمملكة العربية السعودية ب «رأب الصدع» بين الدوحة والقاهرة.
وكان آل ثاني زعم في حوار مع التلفزيون القطري ليل الأربعاء الخميس، عن محاولات وساطة سعودية حدثت خلال مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر، تميم بن حمد، في المناورة الختامية لتمرين «رعد الشمال» في مدينة حفر الباطن، شمالي السعودية مارس 2016، وادعى إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اجتمع مع الرئيس السيسي، وأمير قطر، واقترح أن تقوم المملكة بوساطة لتقريب وجهات النظر بين القاهرة والدوحة، بحسب ادعاء آل ثاني.
وفي محاولة لإلقاء تبعة التجاوزات والجرائم القطرية على الدول الأربع، قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إنه خلال الاجتماع الثلاثي بين الأمير محمد والرئيس السيسي وتميم، تم الاتفاق على عقد اجتماع لوزراء خارجية الدول الثلاث في السعودية، زاعماً أن الدوحة تواصلت مع المسؤولين المصريين للاستفسار عن موعد عقد هذا الاجتماع، إلا أن المسؤولين المصريين ردّوا بأن الرياض لم توجه الدعوة لعقد الاجتماع، قائلاً: «إن السعودية لم تستمر في جهود الوساطة بين مصر وقطر».
وعلى الرغم مما تقوم به الحكومة القطرية ونظام تميم، من تقارير مسيئة لمصر وفبركات تبثها قناة الجزيرة القطرية، زعم ابن عبد الرحمن أن قطر تقدر الشعب المصري ودور مصر التاريخي، قائلاً: «نحن في قطر نقدّر مصر كدولة مركزية ورائدة في المنطقة، وليس من مصلحتنا التدخل في شؤونها، وحاولنا إزالة الخلافات بعد عزل مرسى».
وحول العلاقة مع إيران قبل وبعد الأزمة الخليجية، قال الوزير القطري، إن البلدين اختلفا اختلافات سياسية لا حدّ لها في سوريا واليمن والعراق، وفي كافة الملفات بالمنطقة، ولكن طهران تتعامل اليوم مع قطر عبر الوقوف معها كدولة جارة، تتعرض لعقوبات وحصار، حسب تعبيره.