Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

ترامب يرفض «حماية المهاجرين» .. ويصف دولاً إفريقية ولاتينية بـ«القذرة»

$
0
0
رفض الرئيس دونالد ترامب، أول أمس، مقترحاً من جانب مشرعين لاستعادة الحماية المكفولة للمهاجرين القادمين من دول إفريقية وأمريكية لاتينية مثل هايتي والسلفادور، وقال مسؤولان اثنان إن ترامب قال رداً على المقترح: «لماذا نسمح لأشخاص يعيشون في دول قذرة بالقدوم إلى هنا؟»، غير أن ترامب عاد والمح في وقت لاحق الجمعة، إلى انه لم يستخدم العبارات المسيئة التي أثارت غضب الأمم المتحدة، ودفعتها إلى وصف كلامه بأنه «عنصري»، فيما أكد السيناتور الديمقراطي ديك دوربن أن ترامب استخدم مرات عدة عبارة «قذرة» خلال اجتماع حول الهجرة الخميس في البيت الأبيض، في كلامه عن دول إفريقية وأمريكية لاتينية.
وكانت صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت أن الملياردير الجمهوري استقبل في مكتبه عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ بينهم الجمهوري ليندسي جراهام، والديمقراطي ريتشارد دوربن، للبحث في مشروع يقترح الحد من لمّ الشمل العائلي، وممن يسمح لهم دخول القرعة على البطاقة الخضراء، في المقابل سيسمح الاتفاق بتجنب طرد آلاف الشبان الذين وصلوا في سن الطفولة إلى الولايات المتحدة.
وبالمثل، قالت المتحدثة باسم رئيس الاتحاد الإفريقي الجمعة، إن العبارات المنسوبة إلى الرئيس الأمريكي تشذ عن «السلوك المقبول»، وتثير الغضب، وأضافت «هذا ليس جارحاً فحسب، باعتقادي، للشعوب ذات الأصول الإفريقية في الولايات المتحدة، وإنما بالتأكيد للمواطنين الأفارقة كذلك».
وقالت الأمم المتحدة إن تصريحات ترامب «صادمة ومعيبة»، و«عنصرية»، وصرح المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، لصحفيين في جنيف «في حال تأكدت، فإنها تصريحات صادمة ومعيبة من رئيس الولايات المتحدة»، وأضاف «لا أجد كلمة أخرى غير «عنصرية لوصفها»، مشيراً إلى أن هذه التصريحات «تكشف الجانب الأسوأ للإنسانية عبر قبول وتشجيع العنصرية، وكره الأجانب».
ولكن ترامب ألمح بعدها في تغريدة إلى أنه لم يستخدم الكلمات المنسوبة إليه تماماً، وكتب أن «اللهجة التي استخدمتها في الاجتماع كانت قاسية لكنني لم استخدم هذه الكلمات»، وأضاف وكتب «أريد نظام هجرة يعتمد على الكفاءة، وأشخاصاً يساعدون البلد في السير قدماً». وأضاف «أريد الأمان لشعبنا».
ثم قال في تغريدة ثانية، «لم أقل أي شيء مسيء عن الهايتيين أكثر مما هي عليه هايتي، وهي بلد مضطرب غارق في الفقر. لم أقل أبداً اطردوهم تربطني علاقات جيدة مع الهايتيين. وربما يجب تسجيل ما يجري في الاجتماعات المقبلة - لا ثقة للأسف!».
ولم يعترض البيت الأبيض على هذه التصريحات، ولم ينف أن يكون الرئيس قد أدلى بها، لكن ناطقاً بسم الرئاسة قال في بيان إن «بعض الشخصيات السياسية في واشنطن تختار العمل لمصلحة دول أجنبية لكن الرئيس ترامب سيعمل دائماً من أجل مصلحة الشعب الأمريكي».
وجاء المقترح من جانب اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ كانا التقيا بترامب في المكتب البيضاوي، بحسب الصحيفة، واقترح العضوان استعادة وضع الإقامة الخاص للسلفادوريين وغيرهم ضمن تشريع يقتضي كذلك تمويل لجدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وتغيير نظام التأشيرة العشوائي.
وكان ترامب ألغى وضع الإقامة الخاص لنحو 200 ألف سلفادوري تم السماح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة منذ زلزال عام 2001، كما تم إنهاء وضع الحماية المؤقت لأشخاص من هايتي ونيكاراجوا والسودان.
من جهة أخرى، ألغى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زيارة له كانت مقررة إلى بريطانيا في فبراير/‏شباط القادم، حيث كان من المتوقع أن يفتتح سفارة الولايات المتحدة الجديدة في بريطانيا، التي بلغت تكلفتها مليار دولار. وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة له على موقع «تويتر»، إنه ليس من المؤيدين لفكرة السفارة الجديدة التي تنتقل من مايفير إلى جنوبي لندن، حيث قال إن ما حدث يعتبر «صفقة سيئة».
وقال ترامب على «تويتر» إنه ألغى الزيارة لأنه «ليس مشجعاً كبيراً لإدارة أوباما التي باعت ربما أفضل وأرقى مكان للسفارة في لندن مقابل مبلغ زهيد، لبناء واحدة جديدة بعيداً عن المكان مقابل 1.2 مليار دولار. صفقة سيئة. يريدون منّي قص الشريط. لا!»
من جهته ذكر مكتب رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، أمس الجمعة، أن الدعوة الموجهة إلى ترامب لزيارة بريطانيا ما زالت قائمة. وقال متحدث باسم الحكومة (داونينج ستريت)، إن الدعوة «قائمة ومقبولة»، مضيفاً أنه لم يتم تحديد موعد لها. وأضاف المتحدث: «أمريكا واحدة من أقدم الحلفاء، وأكثرهم قيمة، وستستمر شراكتنا القوية والعميقة». (وكالات)


Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>