اقتحمت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» قرية النبي صالح قرب رام الله، وسط إطلاق قنابل الغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وطاردت المواطنين. وأغلق جيش الاحتلال القرية وأعلنها منطقة عسكرية مغلقة. وأقام جنود الاحتلال حاجزاً على مدخل القرية وعلى الطريق المؤدية إلى كفر عين من نفس المدخل، وقام بتفتيش السيارات والسماح بالدخول بشكل انتقائي، ما دفع المواطنين إلى التوجه نحو طريق قرية عابود، وطريق قرى أم صفا؛ من أجل الوصول إلى النبي صالح، كما تعمد جنود الاحتلال إعادة الصحفيين، ومنعهم من المرور عبر حاجز النبي صالح.
وانطلقت تظاهرة من وسط القرية رغماً عن الاحتلال؛ حيث حمل خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا باسم عهد التميمي، وباسم المعتقلين الفلسطينيين في السجون «الإسرائيلية»، وشارك في المسيرة، قيادات من مختلف الفصائل الفلسطينية، إلى جانب أعضاء عرب في «الكنيست الإسرائيلي».
وقال عضو «الكنيست» العربي محمد بركة في كلمة أمام المشاركين «جئنا هنا إلى قرية النبي صالح؛ كي ننعم بهواء عهد ووالدها ووالدتها». وقال والد عهد باسم التميمي: إن «المتضامنين قدموا إلى قرية النبي صالح؛ للتضامن مع عهد؛ ولكي يعلنوا رسالة عهد إلى المجلس المركزي الفلسطيني، الذي سيجتمع في رام الله، بأن عليه الانتصار للأطفال وللأسرى».
وقمعت قوات الاحتلال، وقفة نظمها نشطاء فلسطينيون في شارع صلاح الدين بمدينة القدس المحتلة. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه تعامل مع 4 إصابات بقنابل الصوت في شارع صلاح الدين، بينهم مسعف أصيب بقنبلة صوت أثناء تقديمه الإسعاف الأولي لأحد الجرحى، إضافة إلى صحفي.
وحطم مستوطنون متطرفون، أكثر من 110 من أشجار الزيتون المثمرة في قرية حوارة وبورين جنوب نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، إن عدداً من مستوطني البؤرة «ايتسهار» هاجموا منطقة اللحف في قرية حوارة ومنطقة السلع في بورين، وقاموا بتحطيم أشجار الزيتون المثمرة، التي تعود ملكيتها لعدد من المواطنين، قبل أن تندلع مواجهات بين الطرفين؛ حيث أُجبر المستوطنون على الانسحاب. (وكالات)
وانطلقت تظاهرة من وسط القرية رغماً عن الاحتلال؛ حيث حمل خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا باسم عهد التميمي، وباسم المعتقلين الفلسطينيين في السجون «الإسرائيلية»، وشارك في المسيرة، قيادات من مختلف الفصائل الفلسطينية، إلى جانب أعضاء عرب في «الكنيست الإسرائيلي».
وقال عضو «الكنيست» العربي محمد بركة في كلمة أمام المشاركين «جئنا هنا إلى قرية النبي صالح؛ كي ننعم بهواء عهد ووالدها ووالدتها». وقال والد عهد باسم التميمي: إن «المتضامنين قدموا إلى قرية النبي صالح؛ للتضامن مع عهد؛ ولكي يعلنوا رسالة عهد إلى المجلس المركزي الفلسطيني، الذي سيجتمع في رام الله، بأن عليه الانتصار للأطفال وللأسرى».
وقمعت قوات الاحتلال، وقفة نظمها نشطاء فلسطينيون في شارع صلاح الدين بمدينة القدس المحتلة. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أنه تعامل مع 4 إصابات بقنابل الصوت في شارع صلاح الدين، بينهم مسعف أصيب بقنبلة صوت أثناء تقديمه الإسعاف الأولي لأحد الجرحى، إضافة إلى صحفي.
وحطم مستوطنون متطرفون، أكثر من 110 من أشجار الزيتون المثمرة في قرية حوارة وبورين جنوب نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، إن عدداً من مستوطني البؤرة «ايتسهار» هاجموا منطقة اللحف في قرية حوارة ومنطقة السلع في بورين، وقاموا بتحطيم أشجار الزيتون المثمرة، التي تعود ملكيتها لعدد من المواطنين، قبل أن تندلع مواجهات بين الطرفين؛ حيث أُجبر المستوطنون على الانسحاب. (وكالات)