قُتِلَ 20 شخصاً على الأقل في معارك اندلعت، أمس، في محيط مطار معيتيقة الدولي قرب العاصمة الليبية طرابلس؛ إثر هجوم شنته مجموعة مسلحة كما أعلنت حكومة الوفاق الوطني، ما أدى إلى توقف حركة الطيران في المطار، فيما أكدت قوة الردع الخاصة التابعة لحكومة الوفاق سيطرتها على الوضع في المنطقة.
وقالت وزارة الصحة الليبية على صفحتها على «فيسبوك» «الحصيلة الأولية لحالات الوفاة نتيجة للاشتباكات الواقعة في محيط مطار معيتيقة هي 5 حالات وفاة موجودة داخل مستشفى معيتيقة، و5 حالات وفاة موجودة داخل مركز جراحة القلب بتاجوراء»، قبل أن يرتفع العدد إلى 20.
وكانت هذه المعارك أدت إلى إغلاق المطار. وأعلنت مصادر ملاحية وأخرى أمنية في وقت سابق توقف حركة الملاحة الجوية في مطار طرابلس الدولي؛ بعد هجوم لمجموعة مسلحة أدى إلى معارك عنيفة. وفي بيان على صفحتها على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، كتبت إدارة مطار معيتيقة الدولي «توقف حركة ملاحة الجوية بمطار معيتيقة الدولي نتيجة لاشتباكات حدثت وتحدث هذا الصباح». وقالت قوة الردع الخاصة المكلفة ضمان أمن المطار على صفحتها على «فيسبوك» إن «هجوماً» استهدف موقع مطار معيتيقة الدولي «والسجن الذي يقبع به أكثر من 2500 موقوف بقضايا مختلفة». وأضافت أن الهجوم كان يهدف إلى «تحرير» عدد من أعضاء المجموعة. وأفاد مصدر في قوة الردع الخاصة بقيام من وصفه ب«المجرم المعروف بشير البقرة» بالهجوم على المطار برفقة من وصفتهم ب«كل المجرمين المطلوبين لدى قوة الردع الخاصة بعد هروبهم وانضمامهم لهذه الميليشيا». وأشير إلى أن قوة الردع الخاصة تحتجز موقوفين ل«ميليشيا البقرة»، وطالبت الميليشيا بإخراجهم، وبعد رفض قوة الردع إخلاء سبيل الموقوفين، قامت الميليشيا بالهجوم على القاعدة والمطار التي تتّخذ منهما القوة مركزاً لها.
ودان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في بيان نشر على موقع «فيسبوك» «الاعتداء المبيت» مؤكداً أن «ما جرى هو عبث بأمن العاصمة، عرض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر». وأشار البيان إلى أن «الاعتداء كان يستهدف إطلاق سراح الإرهابيين من تنظيمات «داعش» و«القاعدة» وغيرهما من التنظيمات من مركز احتجازهم، الذي تشرف عليه قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية». وقال جهاز الشرطة القضائية التابع لوزارة العدل بحكومة الوفاق، في بيان صحفي أمس، إن مؤسسة الإصلاح والتأهيل في طرابلس تحت سيطرته بالتعاون مع قوة الردع الخاصة. وطمأن الجهاز أهالي النزلاء عن حالة أبنائهم الموجودين بالمؤسسة، وقال إنهم بأيدٍ أمينة، ولم تلحق بهم أي إصابات جرّاء الاشتباكات التي وقعت، أمس، مؤكداً أن الوضع آمن داخل المؤسسة.
من جانبها، أكدت مديرية أمن طرابلس التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، في بيان، تمكنها من القبض على مجموعة من المهاجمين، الذين وصفتهم ب«الخارجين عن القانون» الذين استهدفوا القاعدة ومرافقها. وأضافت أن الأجهزة الأمنية المساندة لها من مكونات وزارة الداخلية اتخذت كافة الترتيبات اللازمة؛ للدفاع عن مؤسسات الدولة والحفاظ على أمن الوطن والمواطن. (وكالات)
وقالت وزارة الصحة الليبية على صفحتها على «فيسبوك» «الحصيلة الأولية لحالات الوفاة نتيجة للاشتباكات الواقعة في محيط مطار معيتيقة هي 5 حالات وفاة موجودة داخل مستشفى معيتيقة، و5 حالات وفاة موجودة داخل مركز جراحة القلب بتاجوراء»، قبل أن يرتفع العدد إلى 20.
وكانت هذه المعارك أدت إلى إغلاق المطار. وأعلنت مصادر ملاحية وأخرى أمنية في وقت سابق توقف حركة الملاحة الجوية في مطار طرابلس الدولي؛ بعد هجوم لمجموعة مسلحة أدى إلى معارك عنيفة. وفي بيان على صفحتها على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، كتبت إدارة مطار معيتيقة الدولي «توقف حركة ملاحة الجوية بمطار معيتيقة الدولي نتيجة لاشتباكات حدثت وتحدث هذا الصباح». وقالت قوة الردع الخاصة المكلفة ضمان أمن المطار على صفحتها على «فيسبوك» إن «هجوماً» استهدف موقع مطار معيتيقة الدولي «والسجن الذي يقبع به أكثر من 2500 موقوف بقضايا مختلفة». وأضافت أن الهجوم كان يهدف إلى «تحرير» عدد من أعضاء المجموعة. وأفاد مصدر في قوة الردع الخاصة بقيام من وصفه ب«المجرم المعروف بشير البقرة» بالهجوم على المطار برفقة من وصفتهم ب«كل المجرمين المطلوبين لدى قوة الردع الخاصة بعد هروبهم وانضمامهم لهذه الميليشيا». وأشير إلى أن قوة الردع الخاصة تحتجز موقوفين ل«ميليشيا البقرة»، وطالبت الميليشيا بإخراجهم، وبعد رفض قوة الردع إخلاء سبيل الموقوفين، قامت الميليشيا بالهجوم على القاعدة والمطار التي تتّخذ منهما القوة مركزاً لها.
ودان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في بيان نشر على موقع «فيسبوك» «الاعتداء المبيت» مؤكداً أن «ما جرى هو عبث بأمن العاصمة، عرض حياة المسافرين وسلامة الطيران للخطر». وأشار البيان إلى أن «الاعتداء كان يستهدف إطلاق سراح الإرهابيين من تنظيمات «داعش» و«القاعدة» وغيرهما من التنظيمات من مركز احتجازهم، الذي تشرف عليه قوات الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية». وقال جهاز الشرطة القضائية التابع لوزارة العدل بحكومة الوفاق، في بيان صحفي أمس، إن مؤسسة الإصلاح والتأهيل في طرابلس تحت سيطرته بالتعاون مع قوة الردع الخاصة. وطمأن الجهاز أهالي النزلاء عن حالة أبنائهم الموجودين بالمؤسسة، وقال إنهم بأيدٍ أمينة، ولم تلحق بهم أي إصابات جرّاء الاشتباكات التي وقعت، أمس، مؤكداً أن الوضع آمن داخل المؤسسة.
من جانبها، أكدت مديرية أمن طرابلس التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، في بيان، تمكنها من القبض على مجموعة من المهاجمين، الذين وصفتهم ب«الخارجين عن القانون» الذين استهدفوا القاعدة ومرافقها. وأضافت أن الأجهزة الأمنية المساندة لها من مكونات وزارة الداخلية اتخذت كافة الترتيبات اللازمة؛ للدفاع عن مؤسسات الدولة والحفاظ على أمن الوطن والمواطن. (وكالات)