الاحتلال يمنع ترميم الأقصى ويتوعد من يحاول

أفاد مسؤول فلسطيني، أمس، بأن شرطة الاحتلال «الإسرائيلي» قررت منع العمل والترميم في المسجد الأقصى ومرافقه وهددت باعتقال من يتجاوز هذا القرار. وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس إن «ضابطاً من شرطة الاحتلال اقتحم مكتب إعمار المسجد الأقصى، وأبلغ نائب مدير مشاريع الإعمار طه عويضة بوقف العمل في المسجد ومرافقه وكذلك مسجد قبة الصخرة».
وأوضح أن وقف العمل «يشمل أعمال الفسيفساء والسقف الخشبي، وترميم أبواب المسجد القبلي وأعمال الترميم في المصلى المرواني»، مضيفاً أن الاحتلال هدد أنه «في حال قيام أي عامل بعمله داخل المسجد ومرافقه سيتم اعتقاله فورا».
وأصدر الاحتلال، قراراً عسكرياً بالاستيلاء على أراض شرق بيت لحم بهدف شق طريق استيطاني.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال المدخل الغربي - محيط البلدية- للبلدة، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، فيما رد الشبان بإلقاء الحجارة.
لطالما حلم المواطن عبد الجابر سليم، أن يمتلئ ديوان «آل سليم» في بلدة جيوس إلى الشرق من قلقيلية بالمهنئين له بزفاف نجله أحمد الذي بلغ من العمر 28 عاما، ولم يكتب له الزواج بعد أن أمضى في سجون الاحتلال ثلاث سنوات عندما كان في الثالثة والعشرين من عمره وحتى العام 2016. ليفتح ديوانهم لاستقبال المعزين باستشهاد من أراده عريسا.
الشهيد أحمد سليم وهو الثاني من بين أشقائه وشقيقاته الستة اختار فور خروجه من السجن أن يلقب بأبي القاسم، عمل بجد وجهد لتوفير مصاريف تمكنه من الالتحاق بجامعة القدس المفتوحة لإكمال دراسته الجامعية، دون أن يأبه لسنوات عمره ولرغبة والديه وحبهم أن يرونه عريسا. (وكالات)