قررت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، أمس، استدعاء قائد عمليات بغداد ومسؤولين أمنيين للوقوف على التطورات الأمنية التي شهدتها العاصمة مؤخراً، فيما ضبطت القوات العراقية مخبأين للعبوات الناسفة شرقي محافظة الأنبار، وتمكنت من قتل انتحاري في سامراء.
وقال عضو اللجنة، النائب ماجد الغراوي، إن «لجنة الأمن والدفاع النيابية اجتمعت، أمس، لمناقشة الخروقات الأمنية الأخيرة في العاصمة بغداد»، مبيناً أنه «تقرر استضافة الوزراء الأمنيين (الدفاع والداخلية)، وقائد عمليات بغداد وقادة الأجهزة الاستخباراتية»، لافتا إلى أنه «سيتم تشكيل لجنة تحقيق وإصدار توصيات من شأنها أن تدعم الأجهزة الأمنية».
وفي الأنبار أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، امس، ضبط مخبأين للعبوات الناسفة شرقي الأنبار. وذكرت المديرية في بيان، أن «قيادة عمليات شرقي الأنبار، تمكنت وفق معلومات استخبارية، من ضبط مخبأين للعبوات الناسفة يضم 123 من العبوات البلاستيكية (جلكانات) ذات سعة 20 لترا من مواد شديدة الانفجار في منطقتي النعيمية والكرمة شرقي الأنبار». وأضافت أن «العبوات التي تم ضبطها كانت تعد لاستهداف المواطنين والقوات الأمنية»، مبينة انه «تم تفجيرها موقعياً تحت السيطرة وبإشراف طاقم هندسي متخصص من القيادة».
وفي صلاح الدين قال مصدر أمني، إن «قوة من الحشد الشعبي وبالتنسيق مع القوات الأمنية نفذت حملة تطهير واسعة لعدد من مناطق نهر الرصاصي شرق سامراء». وأضاف أن «العملية أسفرت عن قتل إرهابي انتحاري».
وفي ديالى قال عضو اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة، عبد الخالق العزاوي، إن «العمليات العسكرية التي انطلقت منتصف الأسبوع الماضي في حوض الميتة ومحيطها وصولا إلى المطيبيجة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين وشاركت فيها قيادات عمليات دجلة وسامراء وصلاح الدين وجرت من ثلاثة محاور حققت نتائج مهمة». وأضاف أن «أبرز نتائج عملية المحاور الثلاثة والتي لا تزال مستمرة في عمليات التمشيط الميدانية هو إنقاذها أربع محافظات من ضمنها ديالى من هجمات دامية كان يجري التحضير لها في الميتة ومطيبيجة والتي تشكل ملاذاً لخلايا داعش»، مبينا أن «الأجهزة الأمنية كشفت عن سيارات مفخخة وكميات كبيرة من المتفجرات ومضافات للانتحاريين». وتابع أن «الجزء الأكبر من قيادات داعش في الموصل هربت إلى مناطق قرب الحدود المشتركة بين ديالى وصلاح الدين»، لافتا إلى أن «تأمين تلك الحدود وإنهاء خلايا «داعش» ستعزز أمن أربع محافظات في آن واحد من بينها بغداد».
وفي كركوك، قال المحافظ بالوكالة راكان سعيد الجبوري في مؤتمر صحفي مشترك مع قيادة شرطة المحافظة، «انه تم خلال الفترة الماضية تسجيل ثماني جرائم اغتيال»، مبيناً أنه «تم الكشف عن سبع منها والتحقيق متواصل في موضوع مقتل احد منتسبي الجبهة التركمانية».
بغداد: «الخليج»