انطلقت أمس الأول النسخة الرابعة من «رحلة الهجن» التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بمشاركة 15 رحالاً، منهم 6 نساء و 9 رجال، من 10 دول هي الإمارات وسلطنة عمان والمملكة المتحدة وفرنسا والجزائر وسوريا وباكستان وماليزيا وأوكرانيا وبولندا.
في أقصى الجنوب وبمحاذاة شريط صحراء الربع الخالي في أبوظبي، استقبلت رمال الصحراء المترامية أولى خطوات الرحالة على ظهر سفن الصحراء، ليعيشوا مغامرة أقرب في طقوسها إلى مسيرة القوافل في الماضي بغية الترحال من مكان إلى آخر.
وقبل الانطلاق على خطى الأجداد، حرص الرحالة على التدرب على ركوب الجمال والتعلم على طرق العناية بها.
ورحبت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بكافة المشاركين، فرسان الصحراء، الذين عقدوا العزم على خوض تجربة نادرة، تتطلب رباطة جأش وقدراً عالياً من قوة التحمل والشجاعة لاجتياز التحديات في رحلة محفوفة بالمخاطر. وقالت: على غرار السنوات الماضية تستمر رحلة الهجن في اكتشاف الصحراء ونمط العيش والترحال كما كان في القدم، إلاّ أنها اليوم في مرحلة جديدة مختلفة في مضمونها بالمقارنة مع الرحلات السابقة التي كانت تعتبر في طور التجربة والاختبار، حيث كان خط سير الرحلة في النسخ الماضية بمحاذاة المناطق المجاورة للمدن والقرى المأهولة بالسكان وبالتالي قريبة من مناطق الإمدادات الضرورية للرحلة سواء من الكهرباء أو الماء أو المؤنة. فيما تنطلق الرحلة هذا العام، من شريط الربع الخالي، وستقطع القافلة نحو 200 كيلومتر للخروج من شريط الربع الخالي الكائن في الجزء الجنوبي من الإمارات.
انطلقت القافلة على خط السير ليوا، كشيورة، أم الزمول، الوجن، العراد، الخزنة، الساد، ناهل، العشوش، سيح السلم. بينما ستقطع حوالي 50 كيلومتراً في اليوم للوصول إلى القرية التراثية التابعة للمركز في القرية العالمية، يوم 26 يناير الجاري.
في أقصى الجنوب وبمحاذاة شريط صحراء الربع الخالي في أبوظبي، استقبلت رمال الصحراء المترامية أولى خطوات الرحالة على ظهر سفن الصحراء، ليعيشوا مغامرة أقرب في طقوسها إلى مسيرة القوافل في الماضي بغية الترحال من مكان إلى آخر.
وقبل الانطلاق على خطى الأجداد، حرص الرحالة على التدرب على ركوب الجمال والتعلم على طرق العناية بها.
ورحبت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بكافة المشاركين، فرسان الصحراء، الذين عقدوا العزم على خوض تجربة نادرة، تتطلب رباطة جأش وقدراً عالياً من قوة التحمل والشجاعة لاجتياز التحديات في رحلة محفوفة بالمخاطر. وقالت: على غرار السنوات الماضية تستمر رحلة الهجن في اكتشاف الصحراء ونمط العيش والترحال كما كان في القدم، إلاّ أنها اليوم في مرحلة جديدة مختلفة في مضمونها بالمقارنة مع الرحلات السابقة التي كانت تعتبر في طور التجربة والاختبار، حيث كان خط سير الرحلة في النسخ الماضية بمحاذاة المناطق المجاورة للمدن والقرى المأهولة بالسكان وبالتالي قريبة من مناطق الإمدادات الضرورية للرحلة سواء من الكهرباء أو الماء أو المؤنة. فيما تنطلق الرحلة هذا العام، من شريط الربع الخالي، وستقطع القافلة نحو 200 كيلومتر للخروج من شريط الربع الخالي الكائن في الجزء الجنوبي من الإمارات.
انطلقت القافلة على خط السير ليوا، كشيورة، أم الزمول، الوجن، العراد، الخزنة، الساد، ناهل، العشوش، سيح السلم. بينما ستقطع حوالي 50 كيلومتراً في اليوم للوصول إلى القرية التراثية التابعة للمركز في القرية العالمية، يوم 26 يناير الجاري.