اطلع الدكتور المهندس عبد الله بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية، خلال الجولة الميدانية التي رافقه فيها المهندس حسن جمعة المنصوري وكيل الوزارة وعدد من المهندسين، على أعمال مشروع تطوير ورفع كفاءة استكمال طريق مليحة من شارع الشيخ خليفة وربطها بالمرحلة الأولى، الذي باشرت الوزارة تنفيذه مؤخراً، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال الربع الثاني من العام المقبل 2019، حيث يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة، ومساراً ضرورياً لمختلف وسائل النقل في الساحل الشرقي، وسيسهم عند إنجازه في تعزيز إمكانية تنقل المركبات الخفيفة والشاحنات بشكل أكثر انسيابية، ويقلل من أزمنة الرحلات المستغرقة حالياً، وتالياً يقلل تكلفة الرحلات المقطوعة من الساحل الشرقي للدولة وإليه.
كما استمع خلال الجولة إلى شرح مفصل يتعلق بالتقنيات الحديثة والمبتكرة التي تم استخدامها واتباعها بالمشروع للتقليل من مدة التنفيذ ورفع معدل جودته.
وأكد الوزير على أن الطريق، الذي سوف يستوعب 2500 مركبة في الساعة لكل اتجاه، سوف يخدم الحركة المرورية بالمنطقة للعشرين عاماً المقبلة، مع الأخذ بالحسبان عند تصميم الطريق نسبة نمو الكثافة المرورية على الطريق والتي تقدر ب 3.5% سنوياً.
وذكر أن وزارة تطوير البنية التحتية قامت بعمل دراسة مرورية قبل تنفيذ المشروع تبين خلالها أن عدد المركبات التي تستخدم الطريق الحالي (داخل المدينة) تبلغ 1400 مركبة في الساعة لكل اتجاه، مقسمة كالتالي 80% مركبات صغيرة، و8% شاحنات إضافة إلى 12 للباصات وباقي المركبات وهو الأمر الذي أخذته الوزارة بالحسبان عند التصميم واعتماد عدد الحارات المرورية والمواد المستخدمة.
كما أشار وزير تطوير البنية التحتية إلى أنه وبإنجاز الطريق سيتم نقل الحركة المرورية من داخل مدينة خورفكان إلى الخارج، الأمر الذي سيساهم في تحقيق انسيابية الحركة المرورية على الطريق الجديد، وتخفيف الازدحام داخل المدينة.
ولفت الوزير إلى أن أهمية المشروع الذي تصل تكلفته التقديرية إلى 150 مليون درهم، وبطول 5.4 كم، تتمثل في تدعيم شبكة الطرق الاتحادية بالمناطق الشمالية، بربط طريق دبا - خورفكان - كلباء E99، بطريق الشيخ خليفة بالفجيرة E84، ومن ثم بالمنطقة الوسطى، عبر الربط مع طريق الشارقة - مليحة E102، حيث سيؤمن المشروع طريقاً دائرياً حول مدينة خورفكان، ما يسهم في تخفيف الازدحام المروري داخل المدينة، وبذلك ستكتمل استمرارية الطريق الاتحادي E99، كما سيربط الطريق الجديد مع (طريق دفتا - شيص) الذي تنفذه حكومة الشارقة، ويعد امتداداً للمراحل المنفذة سابقاً.
ولفت وزير تطوير البنية التحتية، إلى أنه تم تنفيذ مرحلتين سابقتين للمشروع، الأولى شمالاً من دوار الزبارة لغاية منطقة الحراي، بطول 5.1 كم، والثانية جنوباً، من دوار الميناء البحري (الجرادية) بطول 1.5 كم، ويعدّ المشروع الحالي، هو المرحلة الثالثة المكملة للطريق الدائري، بطول 5.4 كم.
وأشار إلى أن الطريق يتكون من طريق مزدوج، من مسربين في كل اتجاه، لافتاً إلى أن السرعة التصميمية للطريق 100 كم/ ساعة، والسرعة المثبتة 80 كم/ ساعة، وزوّد الطريق بعبّارات مائية لصرف مياه الأمطار لحمايته والمنطقة المحيطة من الفيضانات الموسمية.
وأكد الوزير على أن الطريق، الذي سوف يستوعب 2500 مركبة في الساعة لكل اتجاه، سوف يخدم الحركة المرورية بالمنطقة للعشرين عاماً المقبلة، مع الأخذ بالحسبان عند تصميم الطريق نسبة نمو الكثافة المرورية على الطريق والتي تقدر ب 3.5% سنوياً.
وذكر أن وزارة تطوير البنية التحتية قامت بعمل دراسة مرورية قبل تنفيذ المشروع تبين خلالها أن عدد المركبات التي تستخدم الطريق الحالي (داخل المدينة) تبلغ 1400 مركبة في الساعة لكل اتجاه، مقسمة كالتالي 80% مركبات صغيرة، و8% شاحنات إضافة إلى 12 للباصات وباقي المركبات وهو الأمر الذي أخذته الوزارة بالحسبان عند التصميم واعتماد عدد الحارات المرورية والمواد المستخدمة.
كما أشار وزير تطوير البنية التحتية إلى أنه وبإنجاز الطريق سيتم نقل الحركة المرورية من داخل مدينة خورفكان إلى الخارج، الأمر الذي سيساهم في تحقيق انسيابية الحركة المرورية على الطريق الجديد، وتخفيف الازدحام داخل المدينة.
ولفت الوزير إلى أن أهمية المشروع الذي تصل تكلفته التقديرية إلى 150 مليون درهم، وبطول 5.4 كم، تتمثل في تدعيم شبكة الطرق الاتحادية بالمناطق الشمالية، بربط طريق دبا - خورفكان - كلباء E99، بطريق الشيخ خليفة بالفجيرة E84، ومن ثم بالمنطقة الوسطى، عبر الربط مع طريق الشارقة - مليحة E102، حيث سيؤمن المشروع طريقاً دائرياً حول مدينة خورفكان، ما يسهم في تخفيف الازدحام المروري داخل المدينة، وبذلك ستكتمل استمرارية الطريق الاتحادي E99، كما سيربط الطريق الجديد مع (طريق دفتا - شيص) الذي تنفذه حكومة الشارقة، ويعد امتداداً للمراحل المنفذة سابقاً.
ولفت وزير تطوير البنية التحتية، إلى أنه تم تنفيذ مرحلتين سابقتين للمشروع، الأولى شمالاً من دوار الزبارة لغاية منطقة الحراي، بطول 5.1 كم، والثانية جنوباً، من دوار الميناء البحري (الجرادية) بطول 1.5 كم، ويعدّ المشروع الحالي، هو المرحلة الثالثة المكملة للطريق الدائري، بطول 5.4 كم.
وأشار إلى أن الطريق يتكون من طريق مزدوج، من مسربين في كل اتجاه، لافتاً إلى أن السرعة التصميمية للطريق 100 كم/ ساعة، والسرعة المثبتة 80 كم/ ساعة، وزوّد الطريق بعبّارات مائية لصرف مياه الأمطار لحمايته والمنطقة المحيطة من الفيضانات الموسمية.