أعيد أمس السبت، فتح المطار الدولي الوحيد الصالح للعمل في العاصمة الليبية طرابلس بعد تعليق الرحلات لمدة خمسة أيام غداة اشتباكات وقعت في محيط المنشأة وأسفرت عن تضرر طائرات كانت على المدرج.
وأكد مدير عام مطار معيتيقة الدولي لطفي خليل: «استأنفنا الرحلات بمطار معيتيقة الدولي صباح هذا اليوم (السبت)، حوالي الساعة الثامنة حيث انطلقت رحلة لشركة البراق إلى طبرق (في شمال شرق ليبيا) ورحلة أخرى إلى تونس من (شركة) الخطوط الليبية». لكنه قال إن شركة الخطوط الجوية الإفريقية الرسمية ستحتاج لبعض الوقت قبل استئناف رحلاتها بسبب تضرر طائراتها جراء المعارك التي وقعت يوم الاثنين وأسفرت عن مقتل 20 شخصا.
ومنذ إغلاق المطار، تم تحويل الرحلات إلى مدينة مصراتة الواقعة على بعد 200 كلم شرق العاصمة. وأخلي مطار معيتيقة، الذي كان قاعدة عسكرية، الاثنين بعدما هاجمه مسلحون في محاولة لتحرير سجناء تابعين لمجموعتهم محتجزين في المنشأة.
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة أن 20 شخصا قتلوا وأصيب 63 بجروح جراء الاشتباكات.
وتحول معيتيقة إلى مطار مدني منذ تعرض المطار الدولي الرئيسي في العاصمة لأضرار جسيمة نتيجة القتال بين الفصائل المسلحة المتخاصمة منتصف العام 2014.
على صعيد آخر، توالت ردود الأفعال الليبية حيال قرار إيطاليا زيادة وجودها العسكري في ليبيا الذي صوت البرلمان الإيطالي على إقراره الأربعاء الماضي. وطالبت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق، المدعومة من الأمم المتحدة ويترأسها فايز السراج، الحكومة الإيطالية بتوضيح عاجل حول القرار. وأعلنت الوزارة أنها «سلّمت مذكرة إلى السفارة الإيطالية في طرابلس حول قرار زيادة القوات الإيطالية بليبيا».
من جانبها استنكرت الحكومة المؤقتة، التابعة ل«مجلس النواب» في البيضاء، والتي يترأسها عبدالله الثني، قرار إيطاليا إرسال قوات عسكرية إلى الأراضي الليبية. وحذّرت الحكومة المؤقتة، في بيان، من إقدام إيطاليا على مثل هذه الخطوة، مؤكدةً أنها «ستتخذ خطوات تصعيدية».
وأضافت: «لن نمكن أية قوات أجنبية أياً كانت من الدخول إلى أراضينا وإنشاء أية قواعد كانت تحت أي مسمى وسنعتبر هذه القوات بمثابة إعلان هجوم لاحتلال جزء من بلادنا»، مشيرة إلى أن «تهريب المهاجرين لن يكون قط ذريعة لاحتلال ليبيا».
وكان البرلمان الإيطالي صوّت مساء الأربعاء، على قرار بإرسال قوات عسكرية إضافية إلى ليبيا من أجل المساعدة على مكافحة الهجرة غير الشرعية والتهديدات الإرهابية، دون أن يحدد مكان تمركز هذه القوات أو عددها.(وكالات)
وأكد مدير عام مطار معيتيقة الدولي لطفي خليل: «استأنفنا الرحلات بمطار معيتيقة الدولي صباح هذا اليوم (السبت)، حوالي الساعة الثامنة حيث انطلقت رحلة لشركة البراق إلى طبرق (في شمال شرق ليبيا) ورحلة أخرى إلى تونس من (شركة) الخطوط الليبية». لكنه قال إن شركة الخطوط الجوية الإفريقية الرسمية ستحتاج لبعض الوقت قبل استئناف رحلاتها بسبب تضرر طائراتها جراء المعارك التي وقعت يوم الاثنين وأسفرت عن مقتل 20 شخصا.
ومنذ إغلاق المطار، تم تحويل الرحلات إلى مدينة مصراتة الواقعة على بعد 200 كلم شرق العاصمة. وأخلي مطار معيتيقة، الذي كان قاعدة عسكرية، الاثنين بعدما هاجمه مسلحون في محاولة لتحرير سجناء تابعين لمجموعتهم محتجزين في المنشأة.
وأفادت وزارة الصحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة أن 20 شخصا قتلوا وأصيب 63 بجروح جراء الاشتباكات.
وتحول معيتيقة إلى مطار مدني منذ تعرض المطار الدولي الرئيسي في العاصمة لأضرار جسيمة نتيجة القتال بين الفصائل المسلحة المتخاصمة منتصف العام 2014.
على صعيد آخر، توالت ردود الأفعال الليبية حيال قرار إيطاليا زيادة وجودها العسكري في ليبيا الذي صوت البرلمان الإيطالي على إقراره الأربعاء الماضي. وطالبت وزارة الخارجية في حكومة الوفاق، المدعومة من الأمم المتحدة ويترأسها فايز السراج، الحكومة الإيطالية بتوضيح عاجل حول القرار. وأعلنت الوزارة أنها «سلّمت مذكرة إلى السفارة الإيطالية في طرابلس حول قرار زيادة القوات الإيطالية بليبيا».
من جانبها استنكرت الحكومة المؤقتة، التابعة ل«مجلس النواب» في البيضاء، والتي يترأسها عبدالله الثني، قرار إيطاليا إرسال قوات عسكرية إلى الأراضي الليبية. وحذّرت الحكومة المؤقتة، في بيان، من إقدام إيطاليا على مثل هذه الخطوة، مؤكدةً أنها «ستتخذ خطوات تصعيدية».
وأضافت: «لن نمكن أية قوات أجنبية أياً كانت من الدخول إلى أراضينا وإنشاء أية قواعد كانت تحت أي مسمى وسنعتبر هذه القوات بمثابة إعلان هجوم لاحتلال جزء من بلادنا»، مشيرة إلى أن «تهريب المهاجرين لن يكون قط ذريعة لاحتلال ليبيا».
وكان البرلمان الإيطالي صوّت مساء الأربعاء، على قرار بإرسال قوات عسكرية إضافية إلى ليبيا من أجل المساعدة على مكافحة الهجرة غير الشرعية والتهديدات الإرهابية، دون أن يحدد مكان تمركز هذه القوات أو عددها.(وكالات)