أعرب عدد من الكتّاب والمدونين عن مخاوفهم من اتفاق بين قطر والسلفادور، نص على استيعاب مجموعة من العمال السلفادوريين الذين يتوقع أن تقوم السلطات الأمريكية بترحيلهم إلى بلاد خلال 18 شهراً، محذرين من عدم استشارة المعنيين بالأمر وترحيلهم وشحنهم كأنهم «دواب».
وكتب مارك ميغاهان في موقع كونسيرفاتيف دايلي بوست، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى أنّ 200 ألف مواطن من السلفادور تجاوزوا فترة الترحيب الخاصة بهم ولديهم 18 شهراً للتقدّم قانوناً بطلب للحصول على الجنسية أو الرحيل إلى ديارهم أو اتخاذ ترتيبات لازمة أخرى، بحسب «موقع 24» الإخباري.
وقال ميغاهان إنّ المسؤولين في السلفادور دخلوا في حالة من الرعب. فخلال العام الماضي، تضاعفت نسبة ترحيل المنتسبين إلى عصابة أم إس 13 التي تتشكل بغالبيتها من السلفادوريين، ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة خلال العام الجاري.
واعتقد المسؤولون أنهم وجدوا الحل الذي يكمن بإعادة توجيه المرحلين من الولايات المتحدة إلى قطر كقوة عاملة مستعبَدة.
وقال رئيس جهاز الاتصالات الرئاسي يوجينيو شيكاس الثلاثاء الماضي، إنّ قطر«أفسحت المجال أمام احتمال التوصل إلى اتفاق مع السلفادور، حيث يمكن أن يتمّ جلب العمال السلفادوريين على مراحل». وقد أتت هذه التصريحات بعد تصريح لوزير الخارجية السلفادوري هوجو مارتينيز خلال رحلة إلى قطر مؤخراً جاء فيه: «نتفاوض» حول إمكانية جلب «عمال مهرة مؤقتين».يستشهد الكاتب بالتساؤل الذي طرحته المحللة مورجن باسكين في موقع سبلينتر حول عبارات مثل «يمكن جلبهم» و«عمال مهرة لتقديمهم»، مشيرة إلى أنّ السلفادوريين الذين يتم الحديث عنهم لم يكن لهم رأي في القرار. ويستشهد ميغاهان بمدوّن سلفادوريّ غرّد على تويتر : «يتم التعامل معنا كبضائع».
ويقول ميغاهان أنّ قطر لا تحترم حقوق العمال وتفرض عليهم الحصول على تاشيرة خروج ولم تبقِ على تأشيرة الخروج الخاصّة فقط، وإنّما سمحت لأصحاب العمل بالاحتفاظ بجواز سفر العمّال لديهم.
وكتب مارك ميغاهان في موقع كونسيرفاتيف دايلي بوست، أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشار إلى أنّ 200 ألف مواطن من السلفادور تجاوزوا فترة الترحيب الخاصة بهم ولديهم 18 شهراً للتقدّم قانوناً بطلب للحصول على الجنسية أو الرحيل إلى ديارهم أو اتخاذ ترتيبات لازمة أخرى، بحسب «موقع 24» الإخباري.
وقال ميغاهان إنّ المسؤولين في السلفادور دخلوا في حالة من الرعب. فخلال العام الماضي، تضاعفت نسبة ترحيل المنتسبين إلى عصابة أم إس 13 التي تتشكل بغالبيتها من السلفادوريين، ومن المتوقع أن تزداد هذه النسبة خلال العام الجاري.
واعتقد المسؤولون أنهم وجدوا الحل الذي يكمن بإعادة توجيه المرحلين من الولايات المتحدة إلى قطر كقوة عاملة مستعبَدة.
وقال رئيس جهاز الاتصالات الرئاسي يوجينيو شيكاس الثلاثاء الماضي، إنّ قطر«أفسحت المجال أمام احتمال التوصل إلى اتفاق مع السلفادور، حيث يمكن أن يتمّ جلب العمال السلفادوريين على مراحل». وقد أتت هذه التصريحات بعد تصريح لوزير الخارجية السلفادوري هوجو مارتينيز خلال رحلة إلى قطر مؤخراً جاء فيه: «نتفاوض» حول إمكانية جلب «عمال مهرة مؤقتين».يستشهد الكاتب بالتساؤل الذي طرحته المحللة مورجن باسكين في موقع سبلينتر حول عبارات مثل «يمكن جلبهم» و«عمال مهرة لتقديمهم»، مشيرة إلى أنّ السلفادوريين الذين يتم الحديث عنهم لم يكن لهم رأي في القرار. ويستشهد ميغاهان بمدوّن سلفادوريّ غرّد على تويتر : «يتم التعامل معنا كبضائع».
ويقول ميغاهان أنّ قطر لا تحترم حقوق العمال وتفرض عليهم الحصول على تاشيرة خروج ولم تبقِ على تأشيرة الخروج الخاصّة فقط، وإنّما سمحت لأصحاب العمل بالاحتفاظ بجواز سفر العمّال لديهم.