تبرعت شركة الشارقة للبيئة «بيئة»، الشركة الرائدة والحائزة جوائز في مجال الإدارة البيئية، بمبلغ 500 ألف درهم إلى مؤسسة «القلب الكبير» لدعم جهودها في مجال إغاثة اللاجئين في الروهينجا. ويأتي الإعلان عن هذا التبرع بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة «بيئة»، إلى بنجلاديش ضمن وفد دولة الإمارات التي نظمتها مؤسسة «القلب الكبير».
وتبذل مؤسسة «القلب الكبير» تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المؤسسة، جهوداً كبيرة للتخفيف من معاناة شعب الروهينجا، حيث تحرص «بيئة» في إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية ودعم المبادرات الإنسانية على الاهتمام بدعم هذه الجهود.
وكانت الزيارة التي نظمتها مؤسسة «القلب الكبير» بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مهمة في رفع مستوى الوعي بالمحنة التي ألمت بالمتضررين من الأزمة.
وقالت مريم الحمادي، مديرة مؤسسة «القلب الكبير»: «شهدت الشهور القليلة الماضية فرار أكثر من 300 ألف من أطفال الروهينجا خوفاً من الارتفاع الكبير في حدة العنف بميانمار، ولذلك تعمل المؤسسة وجميع المناصرين لهذه القضية الإنسانية على دعم هؤلاء الأطفال وعائلاتهم، وتقديم الحماية لهم، وتوفير الخدمات التي تتيح لهم العيش بأمان وكرامة. ونشكر«بيئة»على مبادرتها إلى تسليط الضوء على هذه القضية عبر منصاتها، وكذلك مساهمتها السخيّة والتي من شأنها أن تساعد بإحداث تأثير كبير في حياة هؤلاء اللاجئين».
وقال خالد الحريمل: «يشرفني أن أدعم مؤسسة القلب الكبير، وأن أكون جزءاً من الوفد الذي زار بنجلاديش، وأتوجه ببالغ الشكر والتقدير إلى قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، ومؤسسة القلب الكبير لتفانيهما في تغيير حياة من هم بأشد الحاجة للمساعدة». وأضاف «تمكنت خلال زيارة بنغلاديش من الوقوف على حجم المعاناة الشديدة لشعب الروهينجا، كما ذكرتنا بالحاجة الملحة إلى مساعدة المتضررين من هذه الأزمة، وأن مبدأ«بيئة»هو الارتقاء بنوعية الحياة، ومن خلال إسهامنا في هذه القضية، ونحن سعداء بتقديم الإغاثة وبعث الأمل والتغيير الإيجابي في حياة المحتاجين».
وستقوم مؤسسة «القلب الكبير» بتوجيه جميع التبرعات نحو توفير الملاجئ الطارئة، والمياه النظيفة، والتمديدات الصحية، كما تكرس المؤسسة جهودها لإنقاذ الأرواح، وصون الحقوق، وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات المشردة قسراً، إضافة لمن لا وطن لهم.
الشارقة: «الخليج»