أعلنت اللجنة المنظمة لأيام الشارقة المسرحية عن انطلاق الدورة الثامنة والعشرين من المهرجان خلال الفترة من 13 إلى 22 مارس/آذار المقبل، جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، صباح أمس الأول، في قصر الثقافة، وترأس اجتماع اللجنة أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح الدائرة الثقافة ومدير المهرجان، وعضوية إسماعيل عبد الله رئيس جمعية المسرحيين الإماراتيين، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، وأحمد الجسمي من مسرح الشارقة الوطني، ويحيى الحاج.
بحثت اللجنة التحضيرات الخاصة بالدورة الجديدة للمهرجان، كما اختارت لجنة التحكيم العروض المشاركة التي ستنافس على الجوائز المخصصة للأيام.
واستعرض الاجتماع تقرير لجنة «الإجازة الفنية للنصوص» التي انتهت إلى اختيار أحد عشر نصاً، من بين نصوص عدة كانت الفرق الراغبة في المشاركة في الدورة الجديدة من «الأيام» تقدمت بها في وقت سابق.
والنصوص هي: «المجنون والعدل» من إعداد قاسم محمد (مسرح الشارقة الوطني)، و«ليلك ضحى» تأليف غنام غنام (المسرح الحديث الشارقة)، و«ولد البحر» تأليف حمد الشهابي (مسرح أم القيوين الوطني)، و«رسالة» تأليف قاسم مطرود (جمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح)، و«حرب النعل» تأليف إسماعيل عبدالله ( جمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح)، و«مقام الخيانة» تأليف أحمد الماجد (مسرح دبي الأهلي)، و«ليلة بعمر» تأليف جاسم الخراز ( مسرح دبي الشعبي)، و«ما بعد الإنسان» تأليف أحمد الماجد (مسرح خورفكان للفنون)، و«فقط» تأليف عبدالله مسعود ( مسرح بني ياس)، و«موال حدادي» تأليف إسماعيل عبد الله (مسرح رأس الخيمة الوطني)، و«معاريج» تأليف عبد الله مسعود (جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح)، وضمت لجنة اختيار النصوص: يحيى الحاج، وفيصل جواد، وأمل حويجة.
وينتظر أن تخضع الأعمال التي أجيزت نصوصها لمعاينة لجنة «اختيار العروض» ابتداء من 25 فبراير/ شباط المقبل، لتنتقي من بينها أفضلها إما للمنافسة على جوائز «الأيام» أو لتقدم على هامشها، وتضم لجنة الاختيار: نواف يونس، ووليد الزعابي، ويحيى الحاج، وحسن النفالي، وخليفة التخلوفة.
وتشرف على لجنة اختيار العروض اللجنة العليا المنظمة للأيام، وتضم في عضويتها خمسة أعضاء، على أن يكون من بينهم عضوان من المشتغلين في المسرح المحلي، ومهمتها اختيار وفرز العروض المشاركة في الأيام، وتصنيفها إلى عروض داخل المسابقة، وعروض خارج المسابقة على أن تنهي أعمالها قبل ثلاثة أسابيع من انطلاق الأيام.
ويشترط في الفرق التي تدفع أعمالها للمنافسة على جوائز الأيام أن تكون مشهرة من قبل الجهات الرسمية في الدولة، أو تكون تابعة لجهات محلية ذات علاقة بالعمل الثقافي، كما يشترط في العروض المسرحية أن تلتزم بلوائح النشاط المسرحي، والنظم والقوانين المعمول بها في الدولة، وألا يسمح لأي فنان بالمشاركة في أكثر من عملين مسرحيين في «الأيام»، ويستثنى من ذلك مؤلفو النصوص المسرحية.
وهناك شروط عامة تقرها اللجنة المنظمة لل»أيام» وتتضمن عدة بنود من بينها: تقديم البروفة المشاهدة على خشبة المسرح حصراً، ما لم يكن العرض المسرحي معداً للعرض خارج خشبة المسرح، وكذلك تقديم العرض المسرحي كاملاً من بدايته وحتى نهايته، كما تشترط اللجنة حفظ الممثلين لأدوارهم من دون حمل النصوص والقراءة منها، وأن يتم تقديم العرض المسرحي مع مكملاته، ويستثنى من ذلك الموسيقى والإضاءة والملابس (بروفة نهائية)، كما يشترط وضوح الرؤية الإخراجية المتماسكة والمشتغلة على فكرة النص، وتحديد شكل ومكان العرض.
وتمنح «الأيام» في كل دورة من دوراتها جوائز فنية للفرق من ممثلين وطواقم فنية، من ديكور وأزياء وسينوغرافيا وغيرها، في الحفل الختامي للمهرجان الذي يتخلله أيضاً تكريم فنان عربي فائز بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي، إضافة لتكريم أحد رواد الحركة المسرحية المحلية.
وقد أرست تظاهرة «الأيام» عبر ما تقدمه من أعمال جادة وعبر تاريخها الطويل ملمحاً ثقافياً وفنياً تمتاز به الشارقة، وقد طرأت على برامجها خلال السنوات القليلة الماضية مجموعة من الفعاليات التي رسخت المسرح كتظاهرة فنية محلية وعربية ارتقت بالفنون والذائقة المسرحية، وكانت على الدوام حديث كل المشتغلين بالفن المسرحي في الداخل والخارج.
الشارقة: «الخليج»