أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أن بلاده تجري مناقشات مع تركيا و«بعض القوات على الأرض» في شمالي سوريا لإنشاء نوع من المنطقة الآمنة بهدف تهدئة المخاوف الأمنية لتركيا، بينما جددت واشنطن وباريس مطالبة تركيا بضبط النفس في عفرين. فيما شدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على أن بلاده تسعى لتفادي أي اشتباك مع القوات السورية أو الروسية أو الأمريكية خلال عمليتها في شمالي سوريا ولكنها ستتخذ كل الخطوات اللازمة لضمان أمنها.
ونقلت الخارجية الأمريكية، في بيان، عنه القول: «لتركيا مخاوف مشروعة، طلبنا منهم أن يدعونا نرى ما إذا كنا نستطيع العمل معهم لإنشاء نوع من المنطقة الآمنة التي قد يحتاجون إليها. ونحن في مناقشات مع الأتراك وبعض القوات على الأرض لنرى كيف يمكننا تحقيق ذلك، وتحقيق استقرار هذا الوضع، وتهدئة مخاوف تركيا المشروعة بشأن أمنها». وأضاف: «لتركيا مخاوف مشروعة بشأن عبور الإرهابيين الحدود إلى تركيا وتنفيذ الهجمات، ونحن نقدر حقهم في الدفاع عن أنفسهم. ولكن هذا الوضع صعب لأنه ثمة الكثير من المدنيين، لذا طلبنا منهم أن يحاولوا أن يكونوا دقيقين والحد من العمليات وإظهار بعض ضبط النفس».
ومن جهته، دعا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمس من جاكرتا تركيا إلى «ضبط النفس»، وقال للصحفيين المرافقين له في جولته في آسيا «إننا نأخذ على محمل الجد مخاوف تركيا الأمنية المشروعة، لكن العنف في عفرين يحدث بلبلة في منطقة كانت حتى الآن مستقرة نسبياً من سوريا». وأضاف «إننا نطلب من تركيا التحلي بضبط النفس في عملياتها العسكرية وكذلك في خطابها والحرص على أن تكون عملياتها محدودة في الحجم والمدة». وقال ماتيس «في منطقة عفرين، كنا وصلنا فعليا إلى مرحلة تتدفق فيها المساعدات الإنسانية، وكان اللاجئون يعودون، الهجوم التركي عطل تلك الجهود».
من جهة أخرى، أبدى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قلقه امس إزاء العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا، ودعا حكومة أنقرة إلى ضبط النفس في عملياتها ضد القوات الكردية في المنطقة. وأضاف للصحفيين «أتيحت لي فرصة إبلاغ نظيري التركي، بأن هذا الهجوم يقلقنا». وتابع «رغم أننا نتفهم قلق تركيا إزاء أمن الحدود، لا يسعنا سوى أن ندعو تركيا للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس فيما يتعلق بهذا الأمر».
في غضون ذلك، نقلت «خبر ترك» عن جاويش أوغلو قوله «الإرهابيون في منبج يطلقون دوماً نيراناً استفزازية. إذا لم توقف الولايات المتحدة هذا فسنوقفه نحن». وأضاف «هدفنا هو عدم الاشتباك مع الروس أو النظام السوري أو الولايات المتحدة، ولكن محاربة التنظيم الإرهابي». وتابع «يجب أن أتخذ أي خطوة لازمة. وإذا لم أفعل، سيكون مستقبل بلدنا في خطر. لا نخشى أحدا في هذا ونحن مصممون، لن نعيش في خوف وتهديد».
إلى ذلك، ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعاً أمنياً أمس بحضور كبار المسؤولين، وذلك للاطلاع على تطورات عملية عفرين. وبعد الاجتماع، ذكر بيان للرئاسة التركية أن «العملية تمضي بنجاح كما هو مخطط لها». (وكالات)
ونقلت الخارجية الأمريكية، في بيان، عنه القول: «لتركيا مخاوف مشروعة، طلبنا منهم أن يدعونا نرى ما إذا كنا نستطيع العمل معهم لإنشاء نوع من المنطقة الآمنة التي قد يحتاجون إليها. ونحن في مناقشات مع الأتراك وبعض القوات على الأرض لنرى كيف يمكننا تحقيق ذلك، وتحقيق استقرار هذا الوضع، وتهدئة مخاوف تركيا المشروعة بشأن أمنها». وأضاف: «لتركيا مخاوف مشروعة بشأن عبور الإرهابيين الحدود إلى تركيا وتنفيذ الهجمات، ونحن نقدر حقهم في الدفاع عن أنفسهم. ولكن هذا الوضع صعب لأنه ثمة الكثير من المدنيين، لذا طلبنا منهم أن يحاولوا أن يكونوا دقيقين والحد من العمليات وإظهار بعض ضبط النفس».
ومن جهته، دعا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أمس من جاكرتا تركيا إلى «ضبط النفس»، وقال للصحفيين المرافقين له في جولته في آسيا «إننا نأخذ على محمل الجد مخاوف تركيا الأمنية المشروعة، لكن العنف في عفرين يحدث بلبلة في منطقة كانت حتى الآن مستقرة نسبياً من سوريا». وأضاف «إننا نطلب من تركيا التحلي بضبط النفس في عملياتها العسكرية وكذلك في خطابها والحرص على أن تكون عملياتها محدودة في الحجم والمدة». وقال ماتيس «في منطقة عفرين، كنا وصلنا فعليا إلى مرحلة تتدفق فيها المساعدات الإنسانية، وكان اللاجئون يعودون، الهجوم التركي عطل تلك الجهود».
من جهة أخرى، أبدى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قلقه امس إزاء العملية العسكرية التركية في شمالي سوريا، ودعا حكومة أنقرة إلى ضبط النفس في عملياتها ضد القوات الكردية في المنطقة. وأضاف للصحفيين «أتيحت لي فرصة إبلاغ نظيري التركي، بأن هذا الهجوم يقلقنا». وتابع «رغم أننا نتفهم قلق تركيا إزاء أمن الحدود، لا يسعنا سوى أن ندعو تركيا للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس فيما يتعلق بهذا الأمر».
في غضون ذلك، نقلت «خبر ترك» عن جاويش أوغلو قوله «الإرهابيون في منبج يطلقون دوماً نيراناً استفزازية. إذا لم توقف الولايات المتحدة هذا فسنوقفه نحن». وأضاف «هدفنا هو عدم الاشتباك مع الروس أو النظام السوري أو الولايات المتحدة، ولكن محاربة التنظيم الإرهابي». وتابع «يجب أن أتخذ أي خطوة لازمة. وإذا لم أفعل، سيكون مستقبل بلدنا في خطر. لا نخشى أحدا في هذا ونحن مصممون، لن نعيش في خوف وتهديد».
إلى ذلك، ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اجتماعاً أمنياً أمس بحضور كبار المسؤولين، وذلك للاطلاع على تطورات عملية عفرين. وبعد الاجتماع، ذكر بيان للرئاسة التركية أن «العملية تمضي بنجاح كما هو مخطط لها». (وكالات)