فاز يوسف السركال رئيس الهيئة العامة للرياضة بجائزة «ماسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2017»، وذلك خلال الحفل الذي أقيم أمس الأربعاء في العاصمة التايلاندية بانكوك، ووزع فيه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم جوائزه لعام 2017.
من جهته، ثمّن السركال دعم أصحاب السمو الشيوخ لمسيرته الحافلة في الكرة الآسيوية، مؤكداً أن جائزة «الماسة» ما هي إلا نتاج لدعمهم المتواصل لمسيرته الممتدة لأكثر من ٢٧ عاماً في مجال العمل الإداري بكرة القدم.
قال السركال في كلمته بعد الفوز بالجائزة «أشكر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، فهم من لهم الفضل في دعمي خلال مسيرتي الرياضية».
ورد السركال على ما تم تداوله من صور مدسوسة، كان الوفد القطري في بانكوك قد قام بتسريبها وتصويرها، بهدف إظهار وجود علاقة بينه ورئيس الاتحاد القطري، ما أثار انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدى استياءه مما حدث عبر استقطاع الموقف وإظهاره في صورة مدبر لها مسبقاً من جانب الوفد القطري لاستغلالها في أمور تدعم قضيتهم الخاسرة.
وقال السركال: «ما حدث مدبر من قبل، وتم في ثوان معدودة، عندما فوجئت بوجود رئيس الاتحاد القطري بشكل مباغت في وجهي مرتمياً على صدري، مدعياً ترحيبه بحضوري في وجود رؤساء الاتحادات الوطنية عن آسيا والذين كانوا قد طلبوا حضوري، بهدف توجيه التهنئة، على التتويج بلقب الماسة الآسيوية، بينما كان أحد الأشخاص مستعداً في موقع بعيد لالتقاط صور وإظهارها بالشكل الذي ظهرت به».
وتابع «أرفض المزايدة على وطنيتي، كما أن دولة الإمارات وشهداءنا خط أحمر، ووطني وقيادته وتوجهاته واستقراره، أهم عندي وعند كل إماراتي، من أي علاقة، وأسمى من أي صلة قرابة وأرفع من أي منصب.. وما حدث هو أن حمد بن خليفة عانقني وردة فعلي كانت عفوية، وتصويرهم لما حدث يؤكد تدبيرهم للوقيعة ونشر الفتنة».
وأضاف، «يجب أن يعلم الجميع بأن ما حدث، عملية مدبرة من الوفد القطري، أثناء حضوري احتفالية مع ٤٧ اتحاداً وطنياً، وأظهروا الصور في غير سياقها الحقيقي».
وواصل السركال في بيانه قائلاً: «قطر دولة داعمة للإرهاب والمقاطعة قضية عادلة، ولا تهاون فيها، هم يحاولون دائماً استغلال الرياضة وتوظيفها لتحقيق مكاسب سياسية لدعم قضاياهم الخاسرة، وتوظيف تلك الصور المدسوسة بشكل خسيس خير دليل على ذلك».
وتابع «تعوّدنا على الغدر القطري، ودماء شهدائنا الأبرار خير دليل، ولن ننسى خيانتهم لكل قضايانا، وما حدث معي في بانكوك تأكيد على استمرارهم في الخيانة حتى في المجال الرياضي».
وختم قائلاً: «مبدؤنا واضح ولا يقبل التشكيك والقطريون لا يعترفون بمبادئ ولا قيم، حتى ولو تعاملنا معهم بالحسنى، وفق مبادئنا وما تربينا عليه».
على خط آخر، عرف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يوسف السركال بأنه «عيّن مؤخراً رئيساً للهيئة العامة للرياضة في الإمارات،علماً بأن مسيرته المهنية في كرة القدم بدأت قبل عام 27 عاماً وبالتحديد عام 1985 عندما تولّى منصب أمين عام نادي الشباب الإماراتي، وبعد ذلك تم انتخابه رئيساً للنادي عام 1991، وبقي في هذا المنصب حتى عام 1998، وانضم السركال إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عندما تم انتخابه عضواً في المكتب التنفيذي عام 1994، وانتخب نائباً لرئيس الاتحاد القاري عام 2007 وأعيد انتخابه في ذات المنصب عام 2011».
وحسب السيرة التي نشرها موقع الاتحاد الآسيوي، فإن «السركال تولّى منصب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث قامت اللجنة باعتماد تغييرات على هيكل المسابقات، من أجل ضمان فرص لعب متساوية لجميع الفرق والارتقاء بمستوى المسابقات واستضافة البطولات، كذلك كان للسركال دور مهم في الارتقاء بمسيرة التحكيم الآسيوي، حيث تولّى منصب رئيس لجنة الحكام، وشهدت تلك الفترة توسيع قاعدة اختيار الحكام في القارة، وخلال فترة رئاسته في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، حققت المنتخبات الوطنية في البلاد العديد من النتائج اللافتة، بما في ذلك الفوز بلقب كأس الخليج للمرة الأولى عام 2007 ثم مرة ثانية عام 2013».
واستضافت دولة الإمارات بنجاح نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً 2013، بعدما كانت البلاد حصلت على حق الاستضافة خلال رئاسته، وقد كان عضواً في فريق التفتيش بالاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2006 عندما استضافت ألمانيا النهائيات.
وأكد البيان: «خارج إطار كرة القدم عمل السركال نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية في الإمارات، وكان عضواً في اللجنة المنظمة لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، ومن خلال هذه المسيرة الحافلة والمميزة بالإنجازات، يستحق يوسف السركال الانضمام إلى قائمة الشخصيات البارزة التي حصلت على هذه الجائزة المرموقة».
من جهته، ثمّن السركال دعم أصحاب السمو الشيوخ لمسيرته الحافلة في الكرة الآسيوية، مؤكداً أن جائزة «الماسة» ما هي إلا نتاج لدعمهم المتواصل لمسيرته الممتدة لأكثر من ٢٧ عاماً في مجال العمل الإداري بكرة القدم.
قال السركال في كلمته بعد الفوز بالجائزة «أشكر سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، فهم من لهم الفضل في دعمي خلال مسيرتي الرياضية».
ورد السركال على ما تم تداوله من صور مدسوسة، كان الوفد القطري في بانكوك قد قام بتسريبها وتصويرها، بهدف إظهار وجود علاقة بينه ورئيس الاتحاد القطري، ما أثار انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدى استياءه مما حدث عبر استقطاع الموقف وإظهاره في صورة مدبر لها مسبقاً من جانب الوفد القطري لاستغلالها في أمور تدعم قضيتهم الخاسرة.
وقال السركال: «ما حدث مدبر من قبل، وتم في ثوان معدودة، عندما فوجئت بوجود رئيس الاتحاد القطري بشكل مباغت في وجهي مرتمياً على صدري، مدعياً ترحيبه بحضوري في وجود رؤساء الاتحادات الوطنية عن آسيا والذين كانوا قد طلبوا حضوري، بهدف توجيه التهنئة، على التتويج بلقب الماسة الآسيوية، بينما كان أحد الأشخاص مستعداً في موقع بعيد لالتقاط صور وإظهارها بالشكل الذي ظهرت به».
وتابع «أرفض المزايدة على وطنيتي، كما أن دولة الإمارات وشهداءنا خط أحمر، ووطني وقيادته وتوجهاته واستقراره، أهم عندي وعند كل إماراتي، من أي علاقة، وأسمى من أي صلة قرابة وأرفع من أي منصب.. وما حدث هو أن حمد بن خليفة عانقني وردة فعلي كانت عفوية، وتصويرهم لما حدث يؤكد تدبيرهم للوقيعة ونشر الفتنة».
وأضاف، «يجب أن يعلم الجميع بأن ما حدث، عملية مدبرة من الوفد القطري، أثناء حضوري احتفالية مع ٤٧ اتحاداً وطنياً، وأظهروا الصور في غير سياقها الحقيقي».
وواصل السركال في بيانه قائلاً: «قطر دولة داعمة للإرهاب والمقاطعة قضية عادلة، ولا تهاون فيها، هم يحاولون دائماً استغلال الرياضة وتوظيفها لتحقيق مكاسب سياسية لدعم قضاياهم الخاسرة، وتوظيف تلك الصور المدسوسة بشكل خسيس خير دليل على ذلك».
وتابع «تعوّدنا على الغدر القطري، ودماء شهدائنا الأبرار خير دليل، ولن ننسى خيانتهم لكل قضايانا، وما حدث معي في بانكوك تأكيد على استمرارهم في الخيانة حتى في المجال الرياضي».
وختم قائلاً: «مبدؤنا واضح ولا يقبل التشكيك والقطريون لا يعترفون بمبادئ ولا قيم، حتى ولو تعاملنا معهم بالحسنى، وفق مبادئنا وما تربينا عليه».
على خط آخر، عرف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يوسف السركال بأنه «عيّن مؤخراً رئيساً للهيئة العامة للرياضة في الإمارات،علماً بأن مسيرته المهنية في كرة القدم بدأت قبل عام 27 عاماً وبالتحديد عام 1985 عندما تولّى منصب أمين عام نادي الشباب الإماراتي، وبعد ذلك تم انتخابه رئيساً للنادي عام 1991، وبقي في هذا المنصب حتى عام 1998، وانضم السركال إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عندما تم انتخابه عضواً في المكتب التنفيذي عام 1994، وانتخب نائباً لرئيس الاتحاد القاري عام 2007 وأعيد انتخابه في ذات المنصب عام 2011».
وحسب السيرة التي نشرها موقع الاتحاد الآسيوي، فإن «السركال تولّى منصب رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث قامت اللجنة باعتماد تغييرات على هيكل المسابقات، من أجل ضمان فرص لعب متساوية لجميع الفرق والارتقاء بمستوى المسابقات واستضافة البطولات، كذلك كان للسركال دور مهم في الارتقاء بمسيرة التحكيم الآسيوي، حيث تولّى منصب رئيس لجنة الحكام، وشهدت تلك الفترة توسيع قاعدة اختيار الحكام في القارة، وخلال فترة رئاسته في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، حققت المنتخبات الوطنية في البلاد العديد من النتائج اللافتة، بما في ذلك الفوز بلقب كأس الخليج للمرة الأولى عام 2007 ثم مرة ثانية عام 2013».
واستضافت دولة الإمارات بنجاح نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً 2013، بعدما كانت البلاد حصلت على حق الاستضافة خلال رئاسته، وقد كان عضواً في فريق التفتيش بالاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2006 عندما استضافت ألمانيا النهائيات.
وأكد البيان: «خارج إطار كرة القدم عمل السركال نائباً لرئيس اللجنة الأولمبية في الإمارات، وكان عضواً في اللجنة المنظمة لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن، ومن خلال هذه المسيرة الحافلة والمميزة بالإنجازات، يستحق يوسف السركال الانضمام إلى قائمة الشخصيات البارزة التي حصلت على هذه الجائزة المرموقة».