Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

ليجانيس يصفع الريال في الكأس وينهي موسمه المحلي مبكراً

$
0
0

تعرض ريال مدريد المأزوم لصفعة موجعة بخروجه من ربع نهائي كأس ملك إسبانيا في كرة القدم، بعد خسارته أمام ضيفه ليجانيس المتواضع 1-2 في إياب ربع النهائي.

وهذه الخسارة الأولى لريال مدريد أمام جاره وفريق أحد ضواحي العاصمة، على مر تاريخ لقاءاته مع ليجانيس.
وزاد من مرارة الهزيمة التاريخية، أنه لم يسبق لها مثيل بالنسبة للريال، الذي ودع بطولة الكأس للمرة الأولى في تاريخ المسابقة الذي يمتد ل 115 عاماً رغم فوزه ذهاباً خارج أرضه، وهو ما لم يحدث من قبل.

وبدت حظوظ النادي الملكي كبيرة لبلوغ الدور نصف النهائي خصوصاً أنه يلعب على أرضه وأمام جماهيره بعدما حسم مباراة الذهاب خارج قواعده بهدف وحيد، لكن رأي ليجانيس كان مختلفاً، فتأهل لتسجيله هدفاً أكثر من خصمه خارج أرضه.

وكان ريال يعقد آمالاً كبيرة على مسابقة الكأس بعد تضاؤل حظوظه في الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري حيث يحتل المركز الرابع بفارق 19 نقطة خلف برشلونة المتصدر، وهذا ما يعني أن موسم النادي الملكي قد انتهى مبكراً، أو هو يوشك على ذلك.
ولأول مرة يهتف جمهور «البرنابيو» ضد زيدان ويطالب بإقالته، في حين بالغت الصحف الكاتالونية المؤيدة لنادي برشلونة في الشماتة، وكتبت صحيفة سبورت: «بدون ليجا ولا حتى الكوبا»، وتحدثت عن مهزلة حدثت للريال ضد ليجانيس، وعنونت أيضاً: «جماهير البرنابيو وقفت ضد اللاعبين وطالبت بإقالة زيدان».
وقالت «الموندو» الكاتالونية: «انفجار» لليجانيس بالبرنابيو.. الضربة القاضية لريال مدريد.. لاعبو زيدان لم يتبقّ لهم غير دوري الأبطال لإنقاذ موسم كارثي.
فعلى ملعب «سانتياغو برنابيو» وأمام 46 ألف متفرج، دفع زين الدين زيدان بمواطنه المهاجم كريم بنزيمة في تشكيلته الأساسية مع لاعب الوسط إيسكو، فيما غاب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو والجناح الويلزي غاريث بايل والمدافع الفرنسي رافايل فاران والظهير البرازيلي مارسيلو.

وكان ليجانيس البادئ بالتسجيل، بعدما أخطأ الظهير المغربي الشاب أشرف حكيمي بإرجاع الكرة إلى الدفاع، فاستغلها خافي ايراسو وأطلق تسديدة قوية جميلة سكنت المقص الأيمن لمرمى ريال مدريد (32).
مطلع الشوط الثاني، بكر بنزيمة بالمعادلة مستفيداً من تمريرة لوكاس فاسكيز (47)، بيد أن لاعب الوسط البرازيلي جابريال بيريس كان له رأي آخر، فسجل هدف الفوز لليجانيس برأسية قوية من داخل المنطقة إثر ركنية (55).
وحاول ريال جاهداً تعديل الأرقام، فدفع زيدان بالكرواتي لوكا مودريتش وداني كارباخال ثم بورخا مايورال من دون فائدة.

ويعد زيدان المتهم الأول جراء هذه «الكارثة» وهو أكد عقب اللقاء أنه المسؤول الأول عن الخسارة، بعدما أثبت مرة أخرى فشله في وضع خطة مناسبة للقاء الإياب وسط جماهيره، معتمداً على عدد من اللاعبين الاحتياطيين بدلاً من الدفع بالأساسيين لحسم التأهل إلى المربع الذهبي.
وأصر «زيزو» مجدداً على تطبيق سياسة «التدوير» وأجلس نجوماً كالبرتغالي كريستيانو رونالدو والويلزي جاريث بيل ونافاس وفاران وكاسيميرو وكروس، واعتمد على لاعبين كأشرف حكيمي وثيو هيرنانديز وماركوس يورينتي، إضافة للحارس كيكو كاسيا.
ومرة أخرى يظهر اهتمام زيدان بالليجا على حساب الكأس، رغم ابتعاد فريقه في الدوري ب19 نقطة عن برشلونة المتصدر، حيث فعل الأمر ذاته في لقاء الذهاب الذي استحق فيه ليجانيس الخروج بنتيجة إيجابية على الأقل، باعتراف المدرب الفرنسي نفسه.
ووقتها كان زيدان يفكر أولاً في مواجهة ديبورتيفو لاكورونيا القابع في قاع الجدول، والذي فاز عليه بسهولة 7-1 في الدوري، لكن عدم حسمه لمواجهة الكأس الإقصائية في الذهاب أضر به أول من أمس في لقاء العودة، خاصة وأنه تنتظره مواجهة صعبة غدا السبت في الليجا على ملعب فالنسيا، ميستايا.
وتوالت الأرقام السلبية للفريق هذا الموسم، والتي تلاشت معها إنجازات المدرب صاحب ال45 عاماً مع الميرينجي الذي توج معه بثمانية ألقاب في غضون عامين فقط.
فالفريق الملكي لم يحقق الفوز في 4 مباريات متتالية على أرضه بالكأس، بسقوطه أمام ليجانيس وسيلتا فيجو بهدفين لواحد وتعادله بهدفين لمثلهما أمام فوينلابرادا ونومانسيا، ليعادل أسوأ أرقامه في البطولة والتي تعود لتسعينيات القرن الماضي.
كما أنها المرة الأولى لريال مدريد منذ موسم 2008-09 التي يخسر فيها 4 مرات على أرضه، وكذلك المرة الأولى التي تستقبل فيها شباكه هدفين أو أكثر في 3 مباريات متتالية على أرضه بنفس النسخة من الكأس، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ 1928.
كما ان هذا التعثر يأتي بعد نحو عام من تحقيق الرقم القياسي بالحفاظ على سجله الخالي من الهزيمة في 40 مباراة متتالية بجميع المسابقات لكن الموسم الحالي أصبح كابوساً لبطل إسبانيا وأوروبا والعالم.
وقال زيدان في المؤتمر الصحفي «هذا فشل تام، أعيش أسوأ لحظة كمدرب، لكن لست نادماً على أي شيء فعلته في المباراة وأتحمل مسؤولية ما أفعله، أن نبدأ المباراة بهذه الطريقة بعد الفوز 1-صفر في الذهاب هو أمر سيء للغاية، بالنسبة لي أنا غاضب ولا أفهم ما الذي يحدث».
واعترف المدرب الفرنسي أن موسم ريال يعتمد على مواجهة باريس سان جيرمان في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا في الشهر المقبل.
وقال زيدان: يوم السبت لدينا مباراة هامة ضد فالنسيا ويوم 14 فبراير المباراة الأكثر أهمية ضد باريس سان جيرمان.
وأجاب ردا على سؤال حول إمكانية ارتباط مستقبله بالمواجهة القارية قائلا: «نعم بالتأكيد».
من جهته، قال الكابتن راموس: «يجب ان نهنئ الفريق الذي تأهل، ومع احترامي لهم، بكل صراحه فخروجنا من فريق اقل إمكانات منا هو فشل».
وعن زيدان وخياراته الفنية، قال: وقفنا مع زيدان لحظه تحقيق البطولات وعلينا ان نقف معه في اللحظات السيئة والصعبة، نحن نثق بزيدان في كل لحظه سيئة أو جميلة، لا يجب لوم شخص معين، هو خطأ الجميع، علينا ان نصحح الأخطاء ونحلل الأمور، يجب ان نقاتل على البطولة المتبقية لنا هذا الموسم وهي دوري الأبطال».

تأهل فالنسيا

تأهل فالنسيا إلى نصف نهائي كأس الملك بفوزه على مضيفه الافيس 3-2 بركلات الترجيح، وخاض الفريقان شوطين إضافيين بعد تقدم الافيس 2-1، وهي النتيجة التي فاز بها فالنسيا ذهاباً. وعوض الافيس خسارته ذهاباً بفوزه بالنتيجة عينها إياباً على ملعبه، لكن ركلات الترجيح ابتسمت لفالنسيا حامل اللقب 7 مرات آخرها في 2008.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>