هيمنت قضية التعاون في مجالي الدفاع والبحرية في منطقة المحيط الهادي الهندي على مباحثات بين قادة دول جنوب شرق آسيا(الآسيان) والهند، وذلك خلال القمة التي جمعتهم، أمس الخميس، للاحتفال بمرور 25 عاماً على تدشين العلاقات بين الآسيان ونيودلهي. وتأتي هذه القمة في ظل التصاعد الاقتصادي للصين و تأكيدها العسكري لتواجدها في المنطقة. وتضم رابطة الآسيان عشر دول هي: تايلاند وفيتنام وإندونيسيا وماليزيا والفلبين وسنغافورة وميانمار وكمبوديا ولاوس وبروناي.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أثناء حديثه في جلسة ضمت كافة القادة «الأمن البحري جزء لا يتجزأ من مناقشتنا». وأضاف أن قضايا وضع آليات للحوار وجهود الإغاثة من الكوارث والتعاون في مجال الأمن وحرية الملاحة سوف تكون المجالات الأساسية للتعاون البحري بين الهند والآسيان.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قد أجرى مباحثات ثنائية الأربعاء واليوم بصورة منفصلة مع قادة الآسيان ركزت على مكافحة الإرهاب والأمن والتواصل. وأبرمت ست من دول المنطقة اتفاقاً في مجال المخابرات بهدف التصدي للمتشددين وتحسين التعاون في التهديدات الأمنية متغلبة بذلك على ما وصفه المحللون بمستوى عال من الارتياب. وبمقتضى المبادرة التي أطلق عليها اسم «عيوننا» سيجتمع مسؤولون كبار في مجال الدفاع كل أسبوعين لتبادل المعلومات عن الجماعات المتشددة وتطوير قاعدة بيانات مشتركة عن المتطرفين.
وقال وزير الدفاع الإندونيسي رياميزارد رياكودو، عن الاتفاق: «هذا شيء يبدو بسيطاً للغاية، لكن أثره غير عادي». وأضاف أن تبادل معلومات المخابرات سيساعد على ضمان عدم وقوع عملية أخرى مثل ماراوي ويحول دون أن تتحول المنطقة إلى «ما يشبه الشرق الأوسط». (وكالات)
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي، أثناء حديثه في جلسة ضمت كافة القادة «الأمن البحري جزء لا يتجزأ من مناقشتنا». وأضاف أن قضايا وضع آليات للحوار وجهود الإغاثة من الكوارث والتعاون في مجال الأمن وحرية الملاحة سوف تكون المجالات الأساسية للتعاون البحري بين الهند والآسيان.
وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، قد أجرى مباحثات ثنائية الأربعاء واليوم بصورة منفصلة مع قادة الآسيان ركزت على مكافحة الإرهاب والأمن والتواصل. وأبرمت ست من دول المنطقة اتفاقاً في مجال المخابرات بهدف التصدي للمتشددين وتحسين التعاون في التهديدات الأمنية متغلبة بذلك على ما وصفه المحللون بمستوى عال من الارتياب. وبمقتضى المبادرة التي أطلق عليها اسم «عيوننا» سيجتمع مسؤولون كبار في مجال الدفاع كل أسبوعين لتبادل المعلومات عن الجماعات المتشددة وتطوير قاعدة بيانات مشتركة عن المتطرفين.
وقال وزير الدفاع الإندونيسي رياميزارد رياكودو، عن الاتفاق: «هذا شيء يبدو بسيطاً للغاية، لكن أثره غير عادي». وأضاف أن تبادل معلومات المخابرات سيساعد على ضمان عدم وقوع عملية أخرى مثل ماراوي ويحول دون أن تتحول المنطقة إلى «ما يشبه الشرق الأوسط». (وكالات)