لبت جدات وأمهات وتربويات من رأس الخيمة المبادرة، التي أطلقها نادي رأس الخيمة الرياضي الثقافي، لتقديم واجب العزاء للأم المكلومة سليمة الصريدي، التي فقدت أبناءها السبعة إثر حادث اختناق الحريق، الذي شب في منزل الأسرة في منطقة رول ضدنا بالفجيرة مؤخراً.
وقالت الأم الثلاثينية المكلومة سليمة الصريدي، إنها راضية بقضاء الله تعالى وقدره، سائلة الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وليس لديها إلا أن تعيش على ذكرياتهم، واللحظات الجميلة التي عاشتها معهم وبينهم، مشيرة إلى أنها تستحضر كلماتهم التي تجد فيها الوداع، فقد كانوا يؤهلونها للوداع الأخير حين كانوا يذكرون رغبتهم في لقاء والدهم المتوفى قبل خمس سنوات.
وأضافت: «التوأم اللتان وضعتهما بعد شهر من وفاة والدهما، كانتا تذكران والدهما المتوفى في الساعات الأخيرة من اليوم الأخير في حياتهما الذي كنت أحادثهم فيه، كانوا جميعاً يكبرون أمامي بسرعة، وكأنه شريط مصور تسارعت حركته، فقد كنت والدهم ووالدتهم وصديقتهم، كانت إحدى بناتي تقول لي بأن قصتي في الحياة تستحق أن تروى، من كثرة المتاعب والتحديات التي واجهتها لوحدي، وكان سندي فيها أبنائي، ولا أحزن الآن إلا حين تنوح والدتي وتئن لفراق أحفادها وهذا الشيء الوحيد الذي لا أستطيع تحمله أمامي.
وثمنت «سليمة» وقفة قيادتنا الرشيدة تجاه مصابها، واستشعارها لمدى حجم فجيعتها بأبنائها، يخفف من أحزانها، خاصة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالاهتمام بسلامة المنازل وتأمينها من الحرائق كفيل بعدم تكرار حوادث الاختناق موتاً. وقالت حصة سيف، نائب رئيس نادي رأس الخيمة الرياضي الثقافي، كانت دعوتنا للمشاركة في عزاء الأم المكلومة أقل واجب يمكن أن نقدمه تجاهها، وللنادي دور اجتماعي كبير في تعميق الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، موضحة أن الجدات والمشاركات ثمنّ الفرصة التي تمت إتاحتها لهن لتقديم واجب العزاء.
وقالت الأم الثلاثينية المكلومة سليمة الصريدي، إنها راضية بقضاء الله تعالى وقدره، سائلة الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وليس لديها إلا أن تعيش على ذكرياتهم، واللحظات الجميلة التي عاشتها معهم وبينهم، مشيرة إلى أنها تستحضر كلماتهم التي تجد فيها الوداع، فقد كانوا يؤهلونها للوداع الأخير حين كانوا يذكرون رغبتهم في لقاء والدهم المتوفى قبل خمس سنوات.
وأضافت: «التوأم اللتان وضعتهما بعد شهر من وفاة والدهما، كانتا تذكران والدهما المتوفى في الساعات الأخيرة من اليوم الأخير في حياتهما الذي كنت أحادثهم فيه، كانوا جميعاً يكبرون أمامي بسرعة، وكأنه شريط مصور تسارعت حركته، فقد كنت والدهم ووالدتهم وصديقتهم، كانت إحدى بناتي تقول لي بأن قصتي في الحياة تستحق أن تروى، من كثرة المتاعب والتحديات التي واجهتها لوحدي، وكان سندي فيها أبنائي، ولا أحزن الآن إلا حين تنوح والدتي وتئن لفراق أحفادها وهذا الشيء الوحيد الذي لا أستطيع تحمله أمامي.
وثمنت «سليمة» وقفة قيادتنا الرشيدة تجاه مصابها، واستشعارها لمدى حجم فجيعتها بأبنائها، يخفف من أحزانها، خاصة توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالاهتمام بسلامة المنازل وتأمينها من الحرائق كفيل بعدم تكرار حوادث الاختناق موتاً. وقالت حصة سيف، نائب رئيس نادي رأس الخيمة الرياضي الثقافي، كانت دعوتنا للمشاركة في عزاء الأم المكلومة أقل واجب يمكن أن نقدمه تجاهها، وللنادي دور اجتماعي كبير في تعميق الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، موضحة أن الجدات والمشاركات ثمنّ الفرصة التي تمت إتاحتها لهن لتقديم واجب العزاء.