Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

آل ثاني يتهمون «الحمدين»بتبديد الاستثمارات ودعم الإرهاب

$
0
0
نشبت خلافات حادة بين أفراد الأسرة الحاكمة في قطر بسبب الاستثمارات واتهامات باستحواذ عدد قليل من الأسرة على أموالها؛ حيث هدد أفراد من الأسرة الحاكمة الأمير تميم بن حمد وحاشيته بفضحهم ما لم يحصلوا على أموالهم.
وأشارت المصادر داخل الديوان الأميري القطري، وفقًا لموقع «العرب مباشر»، إلى التهديدات التي تبادلها أفراد الأسرة الحاكمة في قطر حول اتهامهم ل«تميم» وحاشيته داخل الأسرة بأكل حقوقهم وعدم وجود عدالة في توزيع فوائد هذه الاستثمارات، ودعم «تميم» للجماعات الإرهابية في الخارج.
وأوضح الموقع أن أفرادًا من الأسرة الحاكمة قاموا بتهديد «تميم» وقليل من المحيطين به من الأسرة، بفضح دعمهم المادي للجماعات الإرهابية بالبلدان العربية ومرتزقة الإعلام من جماعة الإخوان الإرهابية، إن لم يحصل جميع أفراد العائلة على أموالهم.

تحقيق رقابي

وفي تقرير أعدته «رويترز»، أكد مصدر مطلع أن هيئة الرقابة المالية الاتحادية «بافين» في ألمانيا أجرت تحقيقًا حول ما إذا كانت «إتش.إن.ايه» الصينية وتنظيم الحمدين الحاكم في قطر يعملان سويًا بشأن استثماراتهما في دويتشه بنك.
وأشار التقرير إلى أن الهيئة كانت تجري تحقيقات بشأن ما إذا كان أكبر مستثمرين في أكبر بنك ألماني «يعملان بشكل مشترك»، وهو الأمر الذي يخالف القوانين ذات الصلة بالأوراق المالية.
وبدأ تنظيم الحمدين في قطر محاولة الاستحواذ على أسهم البنك، فزادت حصتها في عام 2014 من خلال زيادة لرأس المال، وحصلت كل من قطر وإتش.إن.ايه على مقعد في مجلس إدارة البنك.

مراجعة الملكية

ونشرت صحيفة «زود تشيه زايتونغ» الألمانية تقريرًا يفيد بأن البنك المركزي الأوروبي يدرس إجراء مراجعة خاصة لملكية اثنين من كبار المساهمين في دويتشه بنك، أحدهما تنظيم الحمدين الحاكم في قطر. وغالبًا ما يتم هذا النوع من التحقيق للمساهمين الذين تزيد ملكيتهم على 10%، إلا أن القلق من تأثير أي مساهم في قرارات البنك يدفع المركزي الأوروبي لتنفيذ التحقيق على المساهمين.
وبحسب الصحيفة، فإن الهدف من هذا التحقيق مراجعة مصادر الأموال المستثمرة في البنك، وتحديد ما إذا كان المستثمر متورطاً في صفقات إجرامية مثل غسل الأموال أو تمويل الإرهاب، فضلاً عن تحديد مدى جدارته المالية.

خريطة الاستحواذ

واستمرارًا لسياسة تنظيم الحمدين في قطر للاستحواذ على الاستثمارات لنفسه، خطط للاستحواذ على الاستثمار في عشرات الفنادق الفخمة مستغلا الثروات النفطية والغازية أو في المياه الإقليمية القطرية.
ونقلت صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية عن مراقبين اقتصاديين بعد الإعلان عن ‏أحدث تسوّق عقاري لتنظيم الحمدين في فرنسا، أن «الأموال التي ضخّتها قطر في ‏الأسواق الأوروبية فقط قادرة على انتشال أكثر من بلد عربي، تزعم أنها دعمت ‏ثورته، من خصاصته وفقره وارتفاع معدلات البطالة فيه، لو أنها وجّهت النّزر ‏اليسير من هذه الأموال للاستثمار في دول «الربيع العربي».
وقالت الصحيفة إن تنظيم الحمدين الحاكم في قطر استحوذ على الاستثمارات في مجال العقارات، فاشترى العقارات الفاخرة بفرنسا كفندق «رويال مونسو» في باريس و«كارلتون» في كان، كما وضع يده على فندق «لو مارتينيز»، أحد أشهر الفنادق في ال«كوت دازور» والذي يستضيف الفنانين خلال مهرجان كان السينمائي، وثلاثة فنادق أخرى، وهي «كونكورد لافاييت» و«أوتيل دو لوفر» في باريس، و«باليه دو لا ميديتيرانيه» في نيس، بتكلفة إجمالية تصل إلى 750 مليون يورو 940 مليون دولار.
وأكدت الصحيفة أن تنظيم الحمدين الحاكم في قطر اشترى محفظة من الفنادق الفخمة في العالم والتي كان قد أعلن عن رغبته في زيادة عدد الفنادق التي يملكها من 24 حاليًا إلى أكثر من 60 بحلول 2030.
واختتمت الصحيفة قائلة: «قطر تستثمر ببذخ في فرنسا بعد أن حرّضت العرب على الثورة وبقيت تتفرج على فقرهم».
وقالت صحيفة «هاندلس تسايتونغ» السويسرية في تقرير مطول تحت عنوان «قطر هي بيزنس ولا شيء آخر»، إن «إيرادات الغاز تغذي ميزانية قطر وخزينة تنظيم الحمدين الحاكم بالمليارات».
وأضافت الصحيفة التي تصدر بالألمانية، أن قطر بالكامل هي عبارة عن ‏شركة عائلية ضخمة، متابعة:«حكام قطر لا يهتمون بأقاويل العرب بأنهم الداعم الأول والممول للإرهاب في المنطقة، وقاموا بشراء كل ما هو معروض للبيع في ‏العالم سواء كان ذلك متجر «هارودز» أو متاجر «ساينزبري» الإنجليزية أو «هوخ تيف» الألمانية أو «فيرمونت» ‏الكندية».‏
ولم تقتصِر الاستثمارات القطرية في القطاع العقاري على فنادق «خمس نجوم» بل توسّعت أيضًا لتشمل الفلل فائقة الفخامة والمنتجعات السّياحية والجزر الخلّابة والأبراج الشّاهقة، في ظل الرّكود الاقتصادي في أوروبا وتدني أسعار الأصول للغاية.
وفى سويسرا، تعتزم شركة «الديار القطرية» استثمار مليار ريال في تطوير فندق «بورغنستوك» الذي شُيد سنة 1873 وتراجعت إيراداته في الفترة الماضية، لتحويله إلى أكبر منتجع مائي في أوروبا.
وأعلنت شركة قطر القابضة، الذراع الاستثمارية لصندوق الثروة السيادية القطري، عن شراء منتجع وشاطئ «أميرالد» أو جزيرة «كوستا سميرالدا»، كما تشتهر في إيطاليا، بجزيرة سردينيا، والذي يضم فللاً فائقة الفخامة، منها واحدة ملك رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو بيرلسكوني.
كما ذكرت صحيفة التليغراف البريطانية، أن قطر اشترت جزيرة يونانية بقيمة خمسة ملايين جنيه إسترليني، ومساحتها 500 هكتار وتتميز بغابات الصنوبر.
وأضافت الصحيفة أن أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني جدّد عقارًا في لندن صار الأغلى من نوعه في بريطانيا وتصل قيمته إلى 200 مليون جنيه إسترليني، بعد أن أنفق 75 مليون جنيه إسترليني على العقار المترامي الأطراف المسمى «دادلي هاوس» في حي «بارك لين» وسط لندن.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>