قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن مؤتمراً دولياً عالي المستوى، سيعقد خلال الفترة المقبلة لبحث الأزمة المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، الناجمة عن تقليص المساعدات الأمريكية للوكالة الدولية.
وأضاف منصور في تصريحات لإذاعة «صوت فلسطين»، أمس السبت، «إن هذا المؤتمر يجري التشاور بشأنه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ونحن بانتظار إعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن تاريخ ومكان عقد هذا المؤتمر، متوقعاً أن يعقد في نيويورك أو جنيف».
وأشار منصور إلى اجتماع كان قد عقده الخميس الماضي مع الأمين العام للأمم المتحدة لبحث هذا الموضوع، مبيناً أنه تقرر إجراء اتصالات مكثفة لبحث إمكانية عقد مؤتمر دولي استثنائي على مستوى الوزراء في القريب العاجل من أجل بحث أزمة «الأونروا».
وأعرب عن أمله بأن يتمكن هذا المؤتمر الدولي المزمع عقده، من سد العجز المالي، عقب القرار الأمريكي باقتطاع 65 مليون دولار من المساعدات المقدمة للوكالة. ولفت مندوب فلسطين في الأمم المتحدة إلى أن موضوع «الأونروا»، سيكون مثار بحث في اجتماع المانحين المقرر في بروكسل أواخر الشهر الجاري.
ودعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة، إلى ضرورة دعم «أونروا»، لاستمرار تقديم خدماتها للاجئين تفادياً لأزمات أكثر كارثية، بالنظر لمعاناتهم ولأوضاعهم الإنسانية الصعبة.
وشدد الخضري في تصريح صحفي على ضرورة استمرار الدول الأجنبية والعربية والإسلامية تقديم الدعم للوكالة بعد القرار الأمريكي بتقليص دعمها. وقال «المطلوب العمل لسد العجز جراء وقف الدعم الأمريكي، ولضمان استمرار مشاريع وخدمات الأونروا والتي تعد هامة ورئيسية، لاستمرار الحياة بأدنى مقوماتها للاجئين».
وأكد الخضري، أن المطلوب في المرحلة المقبلة مضاعفة عمل الوكالة داخل فلسطين وخارجها، وخاصة في قطاع غزة، نظراً للحالة الإنسانية والاقتصادية الصعبة والخطيرة، والوضع الكارثي من جراء الحصار «الإسرائيلي» وآثار الانقسام.
وقال الخضري «واقع اللاجئين مأساوي، وهم يعتمدون بشكل كبير على مساعدات ومشاريع الأونروا في مختلف المجالات، من صحة وتعليم وبرامج إغاثية، ومشاريع خدماتية».
وأشار إلى أن نحو مليون مواطن في غزة من أصل مليونين، يعتمدون على المساعدات الإغاثية من الأونروا، مبيناً أن نسبة الفقر نحو 80%، فيما نسبة البطالة تتجاوز ال50%.
وجدد الخضري التأكيد أن «إسرائيل» هي قوة احتلال، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية الخطيرة، فهي تحاصر القطاع منذ أكثر من عشر سنوات، وتتحكم في المعابر البرية وتغلق معظمها، وتفرض طوقاً بحرياً شاملاً تمنع من خلاله أي تواصل عبر البحر مع غزة، ودمرت مطار غزة الدولي، وبهذا أحكمت الطوق والحصار ورسخت الاحتلال.
وشدد الخضري على ضرورة رفع الحصار بشكل كامل وفتح كافة المعابر ورفع الطوق البحري والجوي عن قطاع غزة.
(وكالات)
وأضاف منصور في تصريحات لإذاعة «صوت فلسطين»، أمس السبت، «إن هذا المؤتمر يجري التشاور بشأنه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ونحن بانتظار إعلان الأمين العام للأمم المتحدة عن تاريخ ومكان عقد هذا المؤتمر، متوقعاً أن يعقد في نيويورك أو جنيف».
وأشار منصور إلى اجتماع كان قد عقده الخميس الماضي مع الأمين العام للأمم المتحدة لبحث هذا الموضوع، مبيناً أنه تقرر إجراء اتصالات مكثفة لبحث إمكانية عقد مؤتمر دولي استثنائي على مستوى الوزراء في القريب العاجل من أجل بحث أزمة «الأونروا».
وأعرب عن أمله بأن يتمكن هذا المؤتمر الدولي المزمع عقده، من سد العجز المالي، عقب القرار الأمريكي باقتطاع 65 مليون دولار من المساعدات المقدمة للوكالة. ولفت مندوب فلسطين في الأمم المتحدة إلى أن موضوع «الأونروا»، سيكون مثار بحث في اجتماع المانحين المقرر في بروكسل أواخر الشهر الجاري.
ودعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة، إلى ضرورة دعم «أونروا»، لاستمرار تقديم خدماتها للاجئين تفادياً لأزمات أكثر كارثية، بالنظر لمعاناتهم ولأوضاعهم الإنسانية الصعبة.
وشدد الخضري في تصريح صحفي على ضرورة استمرار الدول الأجنبية والعربية والإسلامية تقديم الدعم للوكالة بعد القرار الأمريكي بتقليص دعمها. وقال «المطلوب العمل لسد العجز جراء وقف الدعم الأمريكي، ولضمان استمرار مشاريع وخدمات الأونروا والتي تعد هامة ورئيسية، لاستمرار الحياة بأدنى مقوماتها للاجئين».
وأكد الخضري، أن المطلوب في المرحلة المقبلة مضاعفة عمل الوكالة داخل فلسطين وخارجها، وخاصة في قطاع غزة، نظراً للحالة الإنسانية والاقتصادية الصعبة والخطيرة، والوضع الكارثي من جراء الحصار «الإسرائيلي» وآثار الانقسام.
وقال الخضري «واقع اللاجئين مأساوي، وهم يعتمدون بشكل كبير على مساعدات ومشاريع الأونروا في مختلف المجالات، من صحة وتعليم وبرامج إغاثية، ومشاريع خدماتية».
وأشار إلى أن نحو مليون مواطن في غزة من أصل مليونين، يعتمدون على المساعدات الإغاثية من الأونروا، مبيناً أن نسبة الفقر نحو 80%، فيما نسبة البطالة تتجاوز ال50%.
وجدد الخضري التأكيد أن «إسرائيل» هي قوة احتلال، وتتحمل المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية الخطيرة، فهي تحاصر القطاع منذ أكثر من عشر سنوات، وتتحكم في المعابر البرية وتغلق معظمها، وتفرض طوقاً بحرياً شاملاً تمنع من خلاله أي تواصل عبر البحر مع غزة، ودمرت مطار غزة الدولي، وبهذا أحكمت الطوق والحصار ورسخت الاحتلال.
وشدد الخضري على ضرورة رفع الحصار بشكل كامل وفتح كافة المعابر ورفع الطوق البحري والجوي عن قطاع غزة.
(وكالات)