Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

جاتوسو حفَّز لاعبيه لهزيمة لاتسيو ب «صفعة»

$
0
0
متابعة: ضمياء فالح

حول الإيطالي جينارو جاتوسو نجم ميلان السابق ومدربه حاليا فريقه لكتيبة قتالية لا يمكن التنبؤ بتحركاتها منذ خلافته لفينسينزو مونتيللا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ورغم أن الميلان في المركز السابع في ال «سيري أي» إلا أن جاتوسو متحمس جدا لثورة لاعبيه لدرجة أنه عرض عليهم صفعه قبل مباراة الفوز على لاتسيو 2-1 مؤخرا.

علق جاتوسو الذي سيواجه لاتسيو، ثالث الدوري مجددا اليوم في نصف نهائي الكأس: «أريد فقط أن يشعروا بالسعادة خصوصا اللاعبين الجالسين على الدكة والغاضبين من قراراتي، الآن لديهم الفرصة للتنفيس عن غضبهم بصفعة على خدي».
وتابع جاتوسو بطل العالم في 2006: «تعلم اللاعبون أن الجهد يقود حتما لنتيجة مرضية، أرادوا جلستي تمرينات يوميا وهذا بالعادة لا يحصل لدى الفرق الكبيرة ثم بعد التمرينات يريدون تناول الطعام معا لتقوية الأواصر بينهم».
فوز الميلان كان الرابع في آخر 5 مباريات ويريد جاتوسو إعادة الفريق للمنافسة في بطولة دوري أبطال أوروبا مجددا رغم مشاركته هذا الموسم في «يوروبا ليج» لذلك نزل أرضية الملعب بكل شجاعة بعد الفوز وعرض خده للاعبيه وسط مراقبة لصيقة من الكاميرات فبادروا جميعا لصفعه واحداً بعد آخر لكن برفق وسعادة، جاتوسو كان مستعداً لهذه العقوبة فالفوز على لاتسيو الذي دخل المباراة ب13 هدفا في المباريات الثلاث الأخيرة وفارق ال15 نقطة عن الميلان كان عقبة كأداء ونقطة تحول خصوصا مع غياب خياره الهجومي الأول نيكولا كالينيتش للإصابة.
وأبلى المهاجم الشاب باتريك كوتروني (20 عاما) في مواجهة الأحد الماضي بلاء حسنا وسجل للميلان بعد مرور ربع ساعة من الشوط الأول، رغم شكوك بلمس يده الكرة، واستطاع بعد ذلك جر المدافعين وراءه ليمنح حرية التحرك لزميليه سوسو وكالهان أوغلو.
ويتمنى الكثير من مشجعي ميلان أن يكون كوتروني الخيار الأول لجاتوسو على حساب كالينيتش كل أسبوع كونه ابن أكاديمية الميلان.
ولم يكن كوتروني الوحيد المتألق من خريجي الأكاديمية بل هناك أيضا دافيد كالابريا الذي بذل جهدا استثنائيا في يمين الدفاع لكنه يصر على تقديم الثناء لمدربه جاتوسو وقال: «المدرب يستخرج أفضل ما عندي».

ويعول جاتوسو على نجوم آخرين مثل لاعب الوسط المميز سوسو صاحب ال24 ربيعا الذي رفض العودة لليفربول وقال: «إنا أركز على اللعب في ميلان التاريخي» ونجم اليوفي السابق بونوتشي.
على خط آخر، كان من المفترض أن يكون اللجوء لتقنية حكم الفيديو سببًا في القضاء على الشكوك حول القرارات، ومساعدة كرة القدم على تصدر المشهد.
لكن الحديث عن مباريات الدوري الإيطالي يوم الأحد الماضي، انصب على قرارات الحكام، ويبدو أن حكم الفيديو يتسبب في المزيد من الارتباك بدلًا من القضاء عليه.
وربما يكون ذلك أمرًا مقلقًا للاتحاد الدولي (فيفا) الذي كان يأمل في استخدام تقنية حكم الفيديو في كأس العالم في روسيا، لو سارت التجربة على ما يرام في عدد من الدول، إذا نال موافقة مجلس الاتحاد الدولي، ومن المتوقع اتخاذ القرار في الثالث من مارس/ آذار.
سيتساءل الفيفا كيف يمكن لتقنية، ما زالت تسبب ارتباكًا بعد خمسة أشهر من استخدامها في الدوري الإيطالي، أن تعمل بشكل سلس في بطولة سيكون الأمر فيها جديدًا على أغلب الحكام واللاعبين.
وقال مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، المسؤول عن سن قوانين اللعبة، في بيان رسمي: «نحلل جميع اختبارات تقنية حكم الفيديو حول العالم للتأكد من حصولها على الضوء الأخضر، واستعداد الحكام وحكام الفيديو ومراقبي المباريات بشكل كامل».
وأضاف «مسؤولو كل بطولة يجب عليهم التأكد من حصول الحكام على التدريب الكافي».
وأدت الحالات إلى حديث صحيفة جازيتا ديلو سبورت عن «الأحد الأسود للحكام وحكام الفيديو» بسبب هدف ميلان ضد لاتسيو، إذ اعترف المدربان أن الكرة كانت لمسة يد إضافة إلى واقعة أخرى تتعلق بعدم احتساب هدف صحيح كان يمكن أن يمنح الفوز لكروتوني ضد كالياري.
وأحرز كروتوني هدفًا في الدقيقة 90، واحتسبه الحكم في البداية قبل أن يتراجع في قراره بعد مراجعة حكم الفيديو، وهو الأمر الذي احتاج إلى عدة دقائق، وأوضحت الإعادة التلفزيونية صحة الهدف.
وقال والتر زينجا مدرب كروتوني بعد التعادل 1-1: «فزنا بالمباراة، شاهدت الواقعة في التلفزيون وما صعقني أنها لم تكن تسللًا، ولا أفهم كيف يمكن للحكم أن يرتكب هذا الخطأ رغم مشاهدته الإعادة».
وحدث غضب أيضًا من تقنية حكم الفيديو عندما تحدث واقعة مهمة، ولا يقوم الحكم بمراجعتها وهو ما حدث في فوز نابولي 3-1 على بولونيا.
وشعر بولونيا بأنه كان يجب أن يحصل على ركلة جزاء بعد لمسة يد ضد كاليدو كوليبالي مدافع نابولي عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1، وكان الغضب مماثلا عند احتساب ركلة جزاء لصاحب الأرض بعد تدخل بسيط ضد خوسيه كايخون.
وقال روبرتو دونادوني مدرب بولونيا: «في الواقعة الأولى (الحكم) تحمل مسؤولية القرار، ربما لكي لا يضيع الوقت وفي الثانية تركها لآخر وفي هذه الحالة حكم الفيديو، كنت أفضل نفس الدرجة من الحكم في الواقعتين».
كما أن الوقت الذي يحتاجه الحكم لمراجعة الأمر يعد مشكلة أخرى، ففي العام الماضي حذر ماسيميليانو أليجري مدرب يوفنتوس من أن المباريات ربما تمتد «لثلاث أو أربع ساعات» لو تم استخدام حكم الفيديو بشكل أكثر من اللازم.
وأشار جيان بييرو جاسبريني مدرب أتلانتا إلى أنه باستخدام حكم الفيديو أو بدونه، يجب أن تعتمد القرارات على تقدير الحكم.
وشدد جاسبريني: «الأمور لم تكن جيدة يوم الأحد، لكن بعض الحالات يمكن أن تتكرر في أي وقت، الصورة لا تكذب باستخدام حكم الفيديو، لكن تقدير الحكم هو ما يثير الأمر».



Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>