قالت أفغانستان أمس الثلاثاء إنه لا بد من التغلب على حركة طالبان في ساحة المعركة بعد أن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة إجراء محادثات مع المتشددين في أعقاب هجمات دامية.
وقال متحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني إنه رغم أن الحكومة شجعت «طالبان» على إجراء محادثات إلا أن الهجمات في كابول بما في ذلك تفجير انتحاري يوم السبت قتل أكثر من مئة شخص «خط أحمر». وقال شاه حسين مرتضوي المتحدث باسم الرئيس الأفغاني «تجاوزت «طالبان» خطاً أحمر وأهدرت فرصة إحلال السلام. «علينا أن نبحث عن السلام على أرض المعركة. يجب تهميشهم».
يجيء ذلك فيما قالت أرفع جهة رقابية أمريكية في أفغانستان إن وزارة الدفاع الأمريكية قيدت نشر معلومات مهمة عن سير الحرب في أفغانستان في خطوة ستحد من الشفافية. وعلى مدى سنوات اعتاد مكتب المفتش العام الخاص لإعمار أفغانستان نشر تقرير فصلي يشمل بيانات غير سرية عن مساحة الأراضي التي تسيطر عليها «طالبان» والحكومة أو تخضع لنفوذ كل منهما. إلا أن المفتش العام قال في تقرير نشر مساء يوم الاثنين إنه تلقى تعليمات بعدم نشر تلك المعلومات. كما فرض الجيش الأمريكي السرية للمرة الأولى منذ 2009 على أعداد القوات الفعلية والمصرح بها ومعدل استنزاف قوات الدفاع الوطني والأمن الأفغانية.
وفي باكستان المجاورة قال مسؤولون إن انفجار سيارة أسفر عن مقتل ستة أشخاص من أسرة واحدة كانوا في طريقهم إلى قرية باكستانية لحضور جنازة في منطقة كورام في شمال غربي البلاد قرب الحدود مع أفغانستان.
وقال أكبر افتخار المسؤول بالحكومة المحلية إنه لم يتضح ما إذا كان الانفجار نتج عن لغم أرضي أو عن قنبلة زرعها متشددون على الطريق. وأضاف «توفيت ثلاث نساء وثلاثة رجال على الفور».
(وكالات)