اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، بلدة برقين جنوب غربي جنين، للمرة الثانية بعد اقتحامها فجراً. وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن قوات كبيرة ومستعربين اقتحموا بلدة برقين، ونصبوا الحواجز العسكرية في محيطها، وبدأوا بعمليات دهم لعدة منازل بحثاً عمن سموهم مطلوبين.
وقال شهود عيان من برقين، إن قوات الاحتلال قامت بتفتيش عشوائي داخل منازل المواطنين وسط البلدة والحارة الشرقية، بعد أن نشروا القناصة على أسطح المنازل وحاصروها، كما دفعت بتعزيزات إضافية للبلدة ترافقها جرافتان عسكريتان.
واندلعت مواجهات عنيفة بين العشرات من الشبان وقوات الاحتلال، التي اقتحمت الحارة الشرقية وسط إطلاق للرصاص الحي والمعدني.
واقتحمت قوات الاحتلال مدعومة بعدد كبير من الآليات العسكرية، بلدة برقين، وشنت حملات دهم وتفتيش واعتقلت أربعة مواطنين قبل انسحابها، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الكفير جنوب شرقي جنين، وحاصرت منزلاً اعتقدت أن المطلوب أحمد جرار بداخله، قبل أن تعتقل مواطنين.
وبأعجوبة، تمكن عدة شبان من إفشال كمين خططت له قوات «إسرائيلية» وخاصة «المستعربين»، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، في ضاحية البالوع، وتمكنوا من الانسحاب من المكان، دون أن يتم اعتقال أي منهم.
وفشلت قوات «المستعربين» التي باغتت الشبان في الشارع المؤدي إلى حاجز المحكمة، المعروف باسم حاجز «دي سي أو»، حيث تنبه لهم الشبان وفروا من المكان.
وما إن اقتربت مركبة من الشبان، حتى ترجل 4 مستعربين من سيارة عمومية من نوع «تويوتا كورولا»، تحمل لوحة تسجيل صفراء اللون، وباغتوا الشبان، الذين تمكنوا من الانسحاب، فيما أمطر شبان آخرون جنود الاحتلال بالحجارة، فحالوا دون اعتقال أي منهم.
وواصل الشبان إلقاء الحجارة على المستعربين وجيش الاحتلال بغزارة، وسط حالة من الفرح بعد إفشال محاولة الاعتقال، فيما أطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني.
واعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، على مزارعين في بلدة بيت أمر شمالي الخليل. وقال الناشط ضد الاستيطان في البلدة يوسف أبو ماريا، إن ما يسمى أمن مستوطنة «كرمي تسور» المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين شمالي الخليل، رشقوا برفقة مجموعة من المستوطنين، المزارعين في منطقة خلة الكتلة بالحجارة، وشتموهم بألفاظ نابية ومنعوهم من فلاحة أراضيهم وهددوهم بالقتل على مرأى من جنود الاحتلال، وعرف من بين هؤلاء المزارعين محمد إبراهيم صبارنة وعائلته.
وأغارت طائرات من سلاح الجو «الإسرائيلي»، ليل الجمعة/السبت، على أهداف تابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة لليوم الثاني، رداً على إطلاق قذيقة صاروخية من القطاع باتجاه المستوطنات. وكانت القذيفة سقطت في منطقة غير مأهولة في محيط المجلس الاستيطاني الإقليمي «شعار هانيجيف» بالنقب الغربي، دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأكد الجيش «الإسرائيلي» أنه يعتبر حركة «حماس» المسؤولة الوحيدة عما يجري في القطاع. (وكالات)
وقال شهود عيان من برقين، إن قوات الاحتلال قامت بتفتيش عشوائي داخل منازل المواطنين وسط البلدة والحارة الشرقية، بعد أن نشروا القناصة على أسطح المنازل وحاصروها، كما دفعت بتعزيزات إضافية للبلدة ترافقها جرافتان عسكريتان.
واندلعت مواجهات عنيفة بين العشرات من الشبان وقوات الاحتلال، التي اقتحمت الحارة الشرقية وسط إطلاق للرصاص الحي والمعدني.
واقتحمت قوات الاحتلال مدعومة بعدد كبير من الآليات العسكرية، بلدة برقين، وشنت حملات دهم وتفتيش واعتقلت أربعة مواطنين قبل انسحابها، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الكفير جنوب شرقي جنين، وحاصرت منزلاً اعتقدت أن المطلوب أحمد جرار بداخله، قبل أن تعتقل مواطنين.
وبأعجوبة، تمكن عدة شبان من إفشال كمين خططت له قوات «إسرائيلية» وخاصة «المستعربين»، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، في ضاحية البالوع، وتمكنوا من الانسحاب من المكان، دون أن يتم اعتقال أي منهم.
وفشلت قوات «المستعربين» التي باغتت الشبان في الشارع المؤدي إلى حاجز المحكمة، المعروف باسم حاجز «دي سي أو»، حيث تنبه لهم الشبان وفروا من المكان.
وما إن اقتربت مركبة من الشبان، حتى ترجل 4 مستعربين من سيارة عمومية من نوع «تويوتا كورولا»، تحمل لوحة تسجيل صفراء اللون، وباغتوا الشبان، الذين تمكنوا من الانسحاب، فيما أمطر شبان آخرون جنود الاحتلال بالحجارة، فحالوا دون اعتقال أي منهم.
وواصل الشبان إلقاء الحجارة على المستعربين وجيش الاحتلال بغزارة، وسط حالة من الفرح بعد إفشال محاولة الاعتقال، فيما أطلق الجنود الرصاص الحي والمعدني.
واعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، على مزارعين في بلدة بيت أمر شمالي الخليل. وقال الناشط ضد الاستيطان في البلدة يوسف أبو ماريا، إن ما يسمى أمن مستوطنة «كرمي تسور» المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين شمالي الخليل، رشقوا برفقة مجموعة من المستوطنين، المزارعين في منطقة خلة الكتلة بالحجارة، وشتموهم بألفاظ نابية ومنعوهم من فلاحة أراضيهم وهددوهم بالقتل على مرأى من جنود الاحتلال، وعرف من بين هؤلاء المزارعين محمد إبراهيم صبارنة وعائلته.
وأغارت طائرات من سلاح الجو «الإسرائيلي»، ليل الجمعة/السبت، على أهداف تابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة لليوم الثاني، رداً على إطلاق قذيقة صاروخية من القطاع باتجاه المستوطنات. وكانت القذيفة سقطت في منطقة غير مأهولة في محيط المجلس الاستيطاني الإقليمي «شعار هانيجيف» بالنقب الغربي، دون وقوع إصابات أو أضرار.
وأكد الجيش «الإسرائيلي» أنه يعتبر حركة «حماس» المسؤولة الوحيدة عما يجري في القطاع. (وكالات)