الشركاء المميزون: القمة العالمية رائدة في صناعة المستقبل

جودة الحياة

وقال الشيخ ماجد المعلا نائب رئيس أول لدائرة العمليات التجارية في طيران الإمارات الناقل الرسمي للقمة: «إن شراكة طيران الإمارات مع القمة العالمية للحكومات تنسجم مع التوجهات المستقبلية للشركة، إن طموحاتنا تلتقي مع تطلعات القمة في تعزيز جودة حياة الشعوب من خلال تبادل الخبرات واستخدام أحدث الاكتشافات العلمية لابتكار حلول فعالة بالتعاون مع موردينا وشركائنا والمساهمين من القطاع الحكومي.
وأضاف: نتطلع إلى دورة هذا العام من القمة العالمية للحكومات وكلنا على ثقة بأنها ماضية في مسيرتها لتكون قائد التغيير الإيجابي في العديد من القطاعات الحيوية.

تعزيز الابتكار

قال عبدالله الحبّاي رئيس دبي القابضة: «نفخر بكوننا شريكاً استراتيجياً ل«ابتكارات الحكومات الخلاقة»، التي تستعرض حلولاً مبتكرةً من شأنها إرساء أسس مستقبل أفضل للبشرية وخلق أثر إيجابي على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي».
وأضاف: «لطالما كان الابتكار الركيزة الأساسية التي تنطلق منها أعمالنا، وتمتلك «دبي القابضة» سجلاً حافلاً بالنجاحات في توفير الحلول المبدعة وإنجاز المشاريع الاستثنائية وتدشين المبادرات الملهمة، بما يسهم في تعزيز معدل السعادة والدفع بعجلة التقدم في دولة الإمارات. ونحن متحمسون لاستضافة هذه الابتكارات العالمية وتخصيص منصّة لتحفيز الابتكار والفكر المبدع، وإننا ملتزمون بالتعاون مع الحكومات والشركاء الدوليين لتعزيز الإبداع والابتكار من أجل إيجاد حلول لأكثر التحديات الملحّة في الوقت الراهن».

تجربة متميزة

وقال الدكتور طارق حميد الطاير، عضو مجلس إدارة شركة الطاير للسيارات: «يسعدنا أن نكون شريك السيارات الحصري للقمة العالمية للحكومات للسنة الخامسة على التوالي من خلال توفير أسطول مكون من 80 سيارة لاند روفر ورينج روفر لنقل كبار الشخصيات المشاركين في أعمال القمة من وإلى موقع الحدث، وبصفتنا إحدى أبرز وكالات السيارات في دولة الإمارات، فنحن ملتزمون بتقديم تجربة متميزة لكل عميل عند امتلاك السيارة من خلال توفير أرقى الخدمات وتسخير التقدم والتكنولوجيا لتحقيق أفضل المعايير. وتأتي تلك الأهداف تماشياً مع أجندة القمة العالمية للحكومات بدورتها السادسة الرامية إلى تسليط الضوء على أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات لإيجاد حلول فعالة للتحديات العالمية التي تواجه البشرية. ونحن نسعى دوماً لتعزيز خدماتنا ورفع معايير وجودة تسليم المركبات لإضفاء السعادة والرضا على العملاء».

«جيمس للتعليم»: القمة منصة لقادة العالم

من جهته، قال صني فاركي مؤسس ورئيس مجموعة «جيمس للتعليم»، الشريك المميز للقمة العالمية للحكومات: «لقد أصبحت القمة العالمية للحكومات منصة لقادة العالم والحكومات للمشاركة في الحوارات التي تحفز الأفكار المبتكرة وتركز على المستقبل وتهدف إلى تحسين حياة الشعوب في جميع أنحاء العالم، إن تطوير قطاع التعليم الذي يشكل إحدى ركائز الأجندة الوطنية التي سوف تحقق رؤية الإمارات 2021، هو أولوية قصوى في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لبناء اقتصاد قائم على المعرفة يؤثر بشكل إيجابي في حياة جميع المقيمين، ونحن في مجموعة جيمس للتعليم نحرص على أن تنسجم استراتيجيتنا التعليمية مع رؤية القيادة الإماراتية حيث إننا نواصل التزامنا التام بتطوير التعليم في الدولة. ومن خلال شراكتنا مع القمة نأمل أن نقدم خبرتنا الطويلة في هذا المجال لكي نساهم في تعزيز مخرجات القمة وندعم الجهود الحكومية من أجل تطوير منظومة تعليمية عالمية المستوى.

الإمارات للصرافة: الإمارات نموذج عالمي في الرؤية المستقبلية

أما الدكتور بي آر شيتي رئيس مجلس إدارة «مجموعة الإمارات العربيّة المتحدة للصرافة» فقال: إن النظرة التقليدية إلى الحوكمة الفعالة كانت تتركز على الرفاهية العامة، والنمو الشامل والتغيير الاجتماعي، أما اليوم فهي تشمل الثقة التي ترسيها الحكومات في شعوبها والرؤية المستقبلية للارتقاء بجودة حياتهم».
واعتبر أن الإمارات هي نموذج مثالي للدولة التي تضع رؤية مستقبلية بحيث تكون منارة للتغيير الإيجابي لشعبها وللعالم الأوسع. وأضاف: «نظراً لكوننا نعمل في مجال يمس مباشرة حياة ملايين من الناس فإننا نلمس أثر هذه الرؤية وقدرتها على إحداث فرق جوهري في المجتمع»، مؤكداً أن القمة العالمية للحكومات ترسم مساراً واضحاً لتحقيق هذه الرؤية حيث تجمع كبار قادة الفكر والعلم والاقتصاد لبحث سبل تطوير السياسات الحكومية خدمة للبشر.

أضخم قمة

وقال يوسف علي م. ا. رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمجموعة اللولو: «إن فخرنا بالشراكة مع القمة العالمية للحكومات يزداد عاماً بعد عام مع تنامي زخمها المحلي والعالمي، وفي دورة هذا العام تعدنا القمة بأن تكون أضخم من أي وقت مضى ونحن نتطلع لنكون جزءاً من جلساتها المميزة التي تتيح التفاعل مع كبار الرواد في العالم، ولا شك في أن مشاركة الهند كضيف شرف القمة يجعلنا أكثر حماسة لحضورها، فبين الإمارات والهند تاريخ يزخر بالشراكات التجارية الناجحة لذلك نحن على ثقة بأن الدورة السادسة من القمة العالمية للحكومات 2018 سوف تأخذ هذه العلاقات التاريخية إلى مستوى جديد كليا».

منصة قوية

من جهته، قال الدكتور شاشمير فايالي العضو المنتدب لمجموعة «VPS» للرعاية الصحية، الشريك المميز للقمة: «نحن فخورون بشراكتنا المستمرة مع القمة العالمية للحكومات، التي ازدهرت وحققت المزيد من النجاحات لتصبح منصة قوية عبر الثقافات في صناعة مستقبل عالمنا من خلال ربط الابتكار والتكنولوجيا للتصدي للتحديات التي تواجه البشرية، وتجمع القمة العالمية للحكومات أفضل الأفكار المبتكرة والمرجعيات الرائدة من الحكومات والمنظمات من مختلف أنحاء العالم، وتساعد على بناء جسور إلى المستقبل، وتعزيز التعاون واكتساب خبرات جديدة».

قادة الفكر

واعتبر الدكتور راجين كيلاشاند رئيس ومدير مجموعة دودسال أن «القرن الحالي هو لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وآسيا، اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً، وبالتالي أصبحت القمة العالمية للحكومات التجمع الأول من نوعه لقادة الفكر العالميين».

نقلة نوعية

أما الدكتور رافي بيلاي، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «آر. بي» فقال: «أصبحت القمة العالمية للحكومات اليوم أكبر منصة من نوعها في العالم مع مشاركة أكثر من 140 دولة و16 منظمة دولية في حوارات ملهمة تهدف إلى تشكيل مستقبل الحكومات وتحسين حياة المواطنين حول العالم.
وأضاف: لقد حقق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نقلة نوعية كبيرة في النظرة لدور الحكومات من خلال إطلاقه للحوار العالمي للسعادة ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات. وتفخر مجموعة شركات «آر. بي» بكونها شريكاً على مدى ثلاث سنوات للقمة العالمية للحكومات -وخاصةً الحوار العالمي للسعادة- الذي يعكس رؤيتنا ورسالتنا.
وتابع: «نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن سعادة الشعوب تأتي قبل أي شيء آخر، ونؤيد كل الجهود الرامية لتحقيق هذا الهدف، كما نشعر بالفخر والسعادة لكوننا شركاء لهذه الرؤية الجليلة ونتمنى للقمة العالمية للحكومات وحوار السعادة تحقيق المزيد من النجاحات».

القمة العالمية للحكومات

يذكر أن القمة العالمية للحكومات استقطبت أكثر من 4000 شخص من 140 دولة، ما يعكس المكانة البارزة للقمة على المستويين الإقليمي والدولي والاهتمام الكبير من الحكومات والمنظمات العالمية وهيئات القطاعين الحكومي والخاص وصنّاع القرار ورواد الأعمال والأكاديميين وطلبة الجامعات والمبتكرين، كما تستضيف القمة 130 متحدثاً في 120 جلسة تفاعلية، وتحتضن ستة منتديات لتسليط الضوء على أكثر تحديات العالم الملحة واستعراض أفضل الممارسات والحلول العصرية للتعامل معها.