تكبدت البورصة القطرية منذ بداية 2017 خسائر فادحة، حيث عمّق من هذه الخسائر تراجع الريال تحت وطأة العزلة التي تعانيها الدوحة منذ مطلع يونيو/حزيران الماضي.
وخسرت البورصة نحو 26% منذ بداية العام، بالتوازي مع تراجع حاد في المعروض من الدولار، لتهبط البورصة في ختام تعاملات أمس الثلاثاء، إلى أدنى مستوى في ست سنوات.
وشهدت البورصة أداء سلبياً خلال نوفمبر للشهر الرابع على التوالي، تزامناً مع تحقيق خسائر سوقية بقيمة 25.9 مليار ريال.
وهبط المؤشر العام 5.52% ليصل إلى النقطة 7714.26، مقابل مستويات إغلاقه في أكتوبر السابق عند 8165.06 نقطة.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم المتداولة بنهاية نوفمبر 418.2 مليار ريال، بتراجع 5.8% عن مستويات أكتوبر السابق عند 444.1 مليار ريال.
ولم تفلح محاولات مصرف قطر المركزي في تهدئة مخاوف المستثمرين والشركات الأجنبية في البورصة، الراغبين في تحويل أموالهم بالريال إلى العملات الأخرى، للحصول على تلك العملات بالسعر الرسمي المعلن، طالما استمرت إدارة مؤشرات أم أس سي آي، في استخدام أسعار صرف الريال مقابل العملات الأخرى المعتمدة داخل قطر، في تقييم الشركات القطرية المدرجة بمؤشرها للأسواق الناشئة.
وبدأ القطاع المصرفي القطري يشعر بحدة الأزمة، خاصة بعد سحب مستثمرين خليجيين ودائعهم من قطر، وتراجع السيولة وارتفاع تكلفة الحصول على التمويل، بعد تخفيض التصنيف الائتماني للقطاع المصرفي القطري.
وبدأت المصارف القطرية سعيها إلى الحصول على التمويل، بعد أن دعاها «المركزي القطري» إلى طرق باب الأسواق الخارجية، بدلاً من الاعتماد بشكل رئيسي على الدعم الحكومي، وأدت المقاطعة الرباعية إلى تقليص حجم المعاملات المصرفية من المصارف العالمية مع مثيلاتها القطرية، وهو ما أدى إلى تقلبات في سعر صرف الريال، مقارنة بالعملات الأخرى.
في السياق نفسه، قال الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، إن الجهاز قد يستثمر في شركة الخطوط الجوية القطرية، في إطار دعمه للمشاريع المحلية، في إشارة من الصندوق إلى استمرار نزيف خسائر الشركة، منذ بداية المقاطعة.
وأضاف الشيخ عبد الله في تصريحات صحفية: «سندعمهم مالياً وسندعمهم في مؤسساتهم وسنمدّهم بقوة بشرية». (وكالات)
وخسرت البورصة نحو 26% منذ بداية العام، بالتوازي مع تراجع حاد في المعروض من الدولار، لتهبط البورصة في ختام تعاملات أمس الثلاثاء، إلى أدنى مستوى في ست سنوات.
وشهدت البورصة أداء سلبياً خلال نوفمبر للشهر الرابع على التوالي، تزامناً مع تحقيق خسائر سوقية بقيمة 25.9 مليار ريال.
وهبط المؤشر العام 5.52% ليصل إلى النقطة 7714.26، مقابل مستويات إغلاقه في أكتوبر السابق عند 8165.06 نقطة.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم المتداولة بنهاية نوفمبر 418.2 مليار ريال، بتراجع 5.8% عن مستويات أكتوبر السابق عند 444.1 مليار ريال.
ولم تفلح محاولات مصرف قطر المركزي في تهدئة مخاوف المستثمرين والشركات الأجنبية في البورصة، الراغبين في تحويل أموالهم بالريال إلى العملات الأخرى، للحصول على تلك العملات بالسعر الرسمي المعلن، طالما استمرت إدارة مؤشرات أم أس سي آي، في استخدام أسعار صرف الريال مقابل العملات الأخرى المعتمدة داخل قطر، في تقييم الشركات القطرية المدرجة بمؤشرها للأسواق الناشئة.
وبدأ القطاع المصرفي القطري يشعر بحدة الأزمة، خاصة بعد سحب مستثمرين خليجيين ودائعهم من قطر، وتراجع السيولة وارتفاع تكلفة الحصول على التمويل، بعد تخفيض التصنيف الائتماني للقطاع المصرفي القطري.
وبدأت المصارف القطرية سعيها إلى الحصول على التمويل، بعد أن دعاها «المركزي القطري» إلى طرق باب الأسواق الخارجية، بدلاً من الاعتماد بشكل رئيسي على الدعم الحكومي، وأدت المقاطعة الرباعية إلى تقليص حجم المعاملات المصرفية من المصارف العالمية مع مثيلاتها القطرية، وهو ما أدى إلى تقلبات في سعر صرف الريال، مقارنة بالعملات الأخرى.
في السياق نفسه، قال الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار، إن الجهاز قد يستثمر في شركة الخطوط الجوية القطرية، في إطار دعمه للمشاريع المحلية، في إشارة من الصندوق إلى استمرار نزيف خسائر الشركة، منذ بداية المقاطعة.
وأضاف الشيخ عبد الله في تصريحات صحفية: «سندعمهم مالياً وسندعمهم في مؤسساتهم وسنمدّهم بقوة بشرية». (وكالات)