اغتالت قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، في عملية عسكرية كبيرة، شاركت فيها قوات من «النخبة» في جيش الاحتلال المطارد أحمد نصر جرار، بعد محاصرته لمدة ثماني ساعات، فجر أمس الثلاثاء، في بلدة اليامون شمال غربي جنين، فيما اعتقل الاحتلال 30 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية.
وقال محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان: «إننا أُبلغنا من الارتباط «الإسرائيلي» عبر الارتباط الفلسطيني باستشهاد أحمد جرار، وأن جثمانه محتجز لدى قوات الاحتلال».
وأوضح رمضان أن عملية الاحتلال العسكرية في جنين، بدأت عند الساعة 12 ليلاً في ثلاث قرى، واستقرت في اليامون، وانسحب «الإسرائيليون» منها فجراً. وتشهد بلدة اليامون تظاهرات، وتعطلت الدراسة في مدارس البلدة، فيما أغلقت المحلات التجارية أبوابها حداداً على الشهيد.
ونعت مساجد جنين عبر مكبرات الصوت الشهيد أحمد جرار، وأعلن الإضراب الشامل في المدينة، حداداً على روح الشهيد. واستقبلت والدة الشهيد أحمد نصر جرار نبأ استشهاد ابنها. وأكدت ختام جرار، أنها تيقنت من استشهاد ابنها، عندما أحضر أقاربه ملابسه وقالت الأم إنها لابنها.
كما كان من بين الأغراض التي وجدت خلف الشهيد مصحف، قالت الأم إن والده أهداه إياه وهو صغير، قبل استشهاد الوالد، وقد اخترقت رصاصة المصحف الذي كان يضعه في صدره.
وبدت الأم متماسكة وهي تتمنى الرحمة للشهيد وتقول: «ما شاء الله عنه متدين وبيرفع الرأس، وهو ابن فلسطين كلها وليس ابني لحالي، هز الكيان كله».
وإثر إعلان نبأ اغتيال الشهيد أحمد جرار، انطلقت مسيرات عفوية غاضبة في مدينة جنين، وشاركت فيها جميع فئات الشعب من طلبة المدارس ورجال ونساء، وقوى وطنية وممثلي الفصائل، حيث انطلقت مسيرة حاشدة من أمام ديوان آل جرار القريب من منزل الشهيد في منطقة واد برقين حتى مركز المدينة.
وصدحت مكبرات الصوت في المساجد بالتكبيرات والإعلان عن الشهيد، بينما اندلعت تظاهرات في بلدة اليامون، رشق خلالها الأهالي قوات الاحتلال بالحجارة.
«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس»، نعت الشهيد أحمد نصر جرار، قائلة إنها تزف «قائد الخلية القسامية التي نفذت عملية نابلس البطولية قبل أسابيع»، كما نعت حركة «حماس» في الضفة الغربية الشهيد، وقالت: «بكل عز وإباء وشموخ ننعى في حركة حماس الشهيد البطل أحمد نصر جرار، القسامي ابن القسامي الذي دوّخ الاحتلال، وأربك أمنه، وأقض مضاجعه».
ودعت الحركة «المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة، للرد على جريمة الاحتلال باغتيال المقاوم جرار، ودعتها لضرب جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر من فلسطين».
حركة «الجهاد الإسلامي» عقّبت على اغتيال جرار بالقول: إن «الشهيد أحمد جرار مثّل نهج المقاومة الأصيل التي يحياها الشعب الفلسطيني، والنصر الذي سجله جرار لن ينتهي إلا باقتلاع الاحتلال وطرده».
وقال المتحدث باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي، إن جريمة اغتيال الشاب الشهيد أحمد نصر جرار، تضاف إلى جرائم الاحتلال المخالفة لكافة القوانين الدولية، وتعبر عن سياسة سلطات الاحتلال في استباحة الدم الفلسطيني، وممارسة سياسة التمييز العنصري والأبرتهايد، بحق أبناء شعبنا.
«كتائب الأقصى»، الذراع العسكرية لحركة «فتح»، قالت إن «الشهيد الفدائي أحمد جرار شكل ملحمة فدائية لن تنتهي، وستبقى حالة ثورية دائمة لتهاجم العدو وتقلق أمنه وتهزّ أركانه».
وأضافت أن «التعليمات واضحة لكافة مقاتلينا في كافة أرجاء أرضنا المحتلة، بضرب مصالح العدو بكل قوة والدفاع عن أبناء شعبنا، واستلهام دماء أحمد وكل الشهداء وقوداً لاستمرار النضال ونهج الكفاح المسلح».
«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، قالت إن روح الشهيد جرار ستبقى منارة ودليلاً لكل المقاومين الذين سلكوا طريق المقاومة، وإن الشهيد باستشهاده شكّل هزيمة جديدة للاحتلال وأجهزته الأمنية، التي فشلت في العثور عليه بعد مطاردة واسعة استمرت شهراً بأكمله، على الرغم من استخدامها كل أنواع الأسلحة المتطورة الحديثة في الرصد والاستخبارات.
وأكدت «الجبهة» أن استشهاد جرار، لن يكون نهاية المطاف، بل سيكون حافزاً ودافعاً لشعبنا وشبابه إلى الاستمرار في المقاومة.
وهنأ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قوات الاحتلال باغتيال أحمد جرار، متوعداً باغتيال منفذ عملية سلفيت أمس الأول، التي قتل فيها الحاخام ايتمار بن غال ذات.
وأعلنت قوات الاحتلال، عن اعتقال سيدة فلسطينية وابنتها بدعوى تخطيطهن لتنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال. وزعمت أن الفتاة البالغة من العمر (14 عاماً) اتصلت بالشرطة وهددت بتنفيذ عملية، وبعد تعقب المكالمة بوسائل إلكترونية تم تحديد مكان الفتاة، وتوجهت قوة مما يسمى «حرس الحدود» إلى منزلها لاعتقالها، وهناك اعترضت والدتها الجنود وهاجمتهم في محاولة لمنع اعتقال ابنتها، فتم اعتقال الاثنتين.
واتهم الاحتلال الأم (48 عاماً) بالتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر فيديو لها وهي تطلق النار في مكان مفتوح وتقول كلمات «تحريضية»، ووجهت لها كذلك تهمة حيازة سلاح، والتخطيط هي وابنتها لتنفيذ عملية.
وقال محافظ جنين اللواء إبراهيم رمضان: «إننا أُبلغنا من الارتباط «الإسرائيلي» عبر الارتباط الفلسطيني باستشهاد أحمد جرار، وأن جثمانه محتجز لدى قوات الاحتلال».
وأوضح رمضان أن عملية الاحتلال العسكرية في جنين، بدأت عند الساعة 12 ليلاً في ثلاث قرى، واستقرت في اليامون، وانسحب «الإسرائيليون» منها فجراً. وتشهد بلدة اليامون تظاهرات، وتعطلت الدراسة في مدارس البلدة، فيما أغلقت المحلات التجارية أبوابها حداداً على الشهيد.
ونعت مساجد جنين عبر مكبرات الصوت الشهيد أحمد جرار، وأعلن الإضراب الشامل في المدينة، حداداً على روح الشهيد. واستقبلت والدة الشهيد أحمد نصر جرار نبأ استشهاد ابنها. وأكدت ختام جرار، أنها تيقنت من استشهاد ابنها، عندما أحضر أقاربه ملابسه وقالت الأم إنها لابنها.
كما كان من بين الأغراض التي وجدت خلف الشهيد مصحف، قالت الأم إن والده أهداه إياه وهو صغير، قبل استشهاد الوالد، وقد اخترقت رصاصة المصحف الذي كان يضعه في صدره.
وبدت الأم متماسكة وهي تتمنى الرحمة للشهيد وتقول: «ما شاء الله عنه متدين وبيرفع الرأس، وهو ابن فلسطين كلها وليس ابني لحالي، هز الكيان كله».
وإثر إعلان نبأ اغتيال الشهيد أحمد جرار، انطلقت مسيرات عفوية غاضبة في مدينة جنين، وشاركت فيها جميع فئات الشعب من طلبة المدارس ورجال ونساء، وقوى وطنية وممثلي الفصائل، حيث انطلقت مسيرة حاشدة من أمام ديوان آل جرار القريب من منزل الشهيد في منطقة واد برقين حتى مركز المدينة.
وصدحت مكبرات الصوت في المساجد بالتكبيرات والإعلان عن الشهيد، بينما اندلعت تظاهرات في بلدة اليامون، رشق خلالها الأهالي قوات الاحتلال بالحجارة.
«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس»، نعت الشهيد أحمد نصر جرار، قائلة إنها تزف «قائد الخلية القسامية التي نفذت عملية نابلس البطولية قبل أسابيع»، كما نعت حركة «حماس» في الضفة الغربية الشهيد، وقالت: «بكل عز وإباء وشموخ ننعى في حركة حماس الشهيد البطل أحمد نصر جرار، القسامي ابن القسامي الذي دوّخ الاحتلال، وأربك أمنه، وأقض مضاجعه».
ودعت الحركة «المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة، للرد على جريمة الاحتلال باغتيال المقاوم جرار، ودعتها لضرب جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر من فلسطين».
حركة «الجهاد الإسلامي» عقّبت على اغتيال جرار بالقول: إن «الشهيد أحمد جرار مثّل نهج المقاومة الأصيل التي يحياها الشعب الفلسطيني، والنصر الذي سجله جرار لن ينتهي إلا باقتلاع الاحتلال وطرده».
وقال المتحدث باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي، إن جريمة اغتيال الشاب الشهيد أحمد نصر جرار، تضاف إلى جرائم الاحتلال المخالفة لكافة القوانين الدولية، وتعبر عن سياسة سلطات الاحتلال في استباحة الدم الفلسطيني، وممارسة سياسة التمييز العنصري والأبرتهايد، بحق أبناء شعبنا.
«كتائب الأقصى»، الذراع العسكرية لحركة «فتح»، قالت إن «الشهيد الفدائي أحمد جرار شكل ملحمة فدائية لن تنتهي، وستبقى حالة ثورية دائمة لتهاجم العدو وتقلق أمنه وتهزّ أركانه».
وأضافت أن «التعليمات واضحة لكافة مقاتلينا في كافة أرجاء أرضنا المحتلة، بضرب مصالح العدو بكل قوة والدفاع عن أبناء شعبنا، واستلهام دماء أحمد وكل الشهداء وقوداً لاستمرار النضال ونهج الكفاح المسلح».
«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، قالت إن روح الشهيد جرار ستبقى منارة ودليلاً لكل المقاومين الذين سلكوا طريق المقاومة، وإن الشهيد باستشهاده شكّل هزيمة جديدة للاحتلال وأجهزته الأمنية، التي فشلت في العثور عليه بعد مطاردة واسعة استمرت شهراً بأكمله، على الرغم من استخدامها كل أنواع الأسلحة المتطورة الحديثة في الرصد والاستخبارات.
وأكدت «الجبهة» أن استشهاد جرار، لن يكون نهاية المطاف، بل سيكون حافزاً ودافعاً لشعبنا وشبابه إلى الاستمرار في المقاومة.
وهنأ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قوات الاحتلال باغتيال أحمد جرار، متوعداً باغتيال منفذ عملية سلفيت أمس الأول، التي قتل فيها الحاخام ايتمار بن غال ذات.
وأعلنت قوات الاحتلال، عن اعتقال سيدة فلسطينية وابنتها بدعوى تخطيطهن لتنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال. وزعمت أن الفتاة البالغة من العمر (14 عاماً) اتصلت بالشرطة وهددت بتنفيذ عملية، وبعد تعقب المكالمة بوسائل إلكترونية تم تحديد مكان الفتاة، وتوجهت قوة مما يسمى «حرس الحدود» إلى منزلها لاعتقالها، وهناك اعترضت والدتها الجنود وهاجمتهم في محاولة لمنع اعتقال ابنتها، فتم اعتقال الاثنتين.
واتهم الاحتلال الأم (48 عاماً) بالتحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر فيديو لها وهي تطلق النار في مكان مفتوح وتقول كلمات «تحريضية»، ووجهت لها كذلك تهمة حيازة سلاح، والتخطيط هي وابنتها لتنفيذ عملية.