جددت قوات النظام السوري، أمس، قصفها الجنوني على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، موقعة مزيداً من الضحايا، معظمهم من النساء والأطفال، غداة يوم يعد الأكثر دموية في المنطقة منذ أشهر، قتل خلاله عشرات المدنيين، وأصيب أكثر من مئتين بجروح، في وقت أعلن الجيش التركي أنه أحبط محاولة تنفيذ هجوم انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة ضد مواقعه، ومواقع الجيش السوري الحر في عفرين، مشيراً إلى أن عدد مقاتلي وحدات الحماية الكردية الذين تم «تحييدهم» منذ بداية العمليات، بلغ 999 مقاتلاً، بينما اتهم المقاتلون الأكراد الجيش التركي بقصف مدرسة ومحطة للمياه في عفرين.
وأفاد مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، عن «مقتل 32 مدنياً على الأقل، بينهم 12 طفلاً، وإصابة العشرات بجروح جراء غارات لقوات النظام على مدن عدة في الغوطة الشرقية». ويتوزع القتلى بين 11 مدنياً في مدينة حمورية، وعشرة آخرين في كل من بيت سوى ومدينة دوما، إضافة إلى قتيل في مدينة عربين.
ويأتي تجدد الغارات غداة يوم دموي تسبب بمقتل ثمانين مدنياً على الأقل، بينهم 19 طفلاً، وإصابة 200 بجروح، في آخر حصيلة أوردها المرصد.
وبحسب عبد الرحمن، فإن حصيلة القتلى «هي الأكبر في صفوف المدنيين في سوريا منذ تسعة أشهر، وواحدة من بين الأكثر دموية في الغوطة الشرقية منذ سنوات».
وترد الفصائل المعارضة باستهداف دمشق وضواحيها بالقذائف التي استهدفت، امس، حياً في دمشق، ومدينة جرمانا في ضواحي العاصمة، وتسببت بمقتل طفل وطفلة وإصابة شخصين بجروح، وفق ما أورد الإعلام الرسمي السوري.
من جهة أخرى، أعلن الجيش التركي، انه أحبط محاولة تنفيذ هجوم انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة ضد مواقعه ومواقع الجيش السوري الحر في عفرين، مشيراً إلى أن عدد مقاتلي وحدات الحماية الكردية الذين تم «تحييدهم» منذ بداية العمليات، بلغ 999 مقاتلاً. وتعني كلمة «تحييد» في العادة القتل، أو الأسر، أو الإصابة. وأضاف انه قام بتدمير الشاحنة بقذيفة أطلقها من إحدى الدبابات، مشيراً إلى أن محاولة الهجوم تشبه إلى حد كبير أسلوب تنظيم «داعش» في تنفيذ الهجمات الانتحارية بواسطة العربات. في المقابل، تفيد بيانات المرصد السوري، بأن عدد قتلى الوحدات الكردية والميليشيات الحليفة لها بلغ حتى الآن 123 مقاتلاً فقط. وأشار المرصد، إلى أن الغارات التركية أدت إلى مقتل 68 مدنياً، بينهم 21 طفلاً، فيما تنفي القيادة التركية وقوع أي ضحايا مدنيين جراء هجوم الجيش التركي. وحسب بيانات الجيش التركي، فإن إجمالي عدد القتلى من الجنود الأتراك بلغ 16 جندياً، فيما تحدث المرصد عن مقتل 127 من عناصر المقاتلين الموالين لتركيا.
في غضون ذلك، اتهم مقاتلو الوحدات الكردية السورية بقصف مدرسة ابتدائية ومحطة للمياه في منطقة عفرين. وقال نوري محمود المتحدث باسم وحدات حماية الشعب، إن القوات التركية وحلفاءها من المعارضة السورية المسلحة، ألحقوا الضرر بمحطة المياه التي تخدم مدينة عفرين. وأضاف أنهم قصفوا أيضاً مدرسة ابتدائية في قرية ميدانكي قبل ذلك بيوم. (وكالات)
وأفاد مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن، عن «مقتل 32 مدنياً على الأقل، بينهم 12 طفلاً، وإصابة العشرات بجروح جراء غارات لقوات النظام على مدن عدة في الغوطة الشرقية». ويتوزع القتلى بين 11 مدنياً في مدينة حمورية، وعشرة آخرين في كل من بيت سوى ومدينة دوما، إضافة إلى قتيل في مدينة عربين.
ويأتي تجدد الغارات غداة يوم دموي تسبب بمقتل ثمانين مدنياً على الأقل، بينهم 19 طفلاً، وإصابة 200 بجروح، في آخر حصيلة أوردها المرصد.
وبحسب عبد الرحمن، فإن حصيلة القتلى «هي الأكبر في صفوف المدنيين في سوريا منذ تسعة أشهر، وواحدة من بين الأكثر دموية في الغوطة الشرقية منذ سنوات».
وترد الفصائل المعارضة باستهداف دمشق وضواحيها بالقذائف التي استهدفت، امس، حياً في دمشق، ومدينة جرمانا في ضواحي العاصمة، وتسببت بمقتل طفل وطفلة وإصابة شخصين بجروح، وفق ما أورد الإعلام الرسمي السوري.
من جهة أخرى، أعلن الجيش التركي، انه أحبط محاولة تنفيذ هجوم انتحاري بواسطة شاحنة مفخخة ضد مواقعه ومواقع الجيش السوري الحر في عفرين، مشيراً إلى أن عدد مقاتلي وحدات الحماية الكردية الذين تم «تحييدهم» منذ بداية العمليات، بلغ 999 مقاتلاً. وتعني كلمة «تحييد» في العادة القتل، أو الأسر، أو الإصابة. وأضاف انه قام بتدمير الشاحنة بقذيفة أطلقها من إحدى الدبابات، مشيراً إلى أن محاولة الهجوم تشبه إلى حد كبير أسلوب تنظيم «داعش» في تنفيذ الهجمات الانتحارية بواسطة العربات. في المقابل، تفيد بيانات المرصد السوري، بأن عدد قتلى الوحدات الكردية والميليشيات الحليفة لها بلغ حتى الآن 123 مقاتلاً فقط. وأشار المرصد، إلى أن الغارات التركية أدت إلى مقتل 68 مدنياً، بينهم 21 طفلاً، فيما تنفي القيادة التركية وقوع أي ضحايا مدنيين جراء هجوم الجيش التركي. وحسب بيانات الجيش التركي، فإن إجمالي عدد القتلى من الجنود الأتراك بلغ 16 جندياً، فيما تحدث المرصد عن مقتل 127 من عناصر المقاتلين الموالين لتركيا.
في غضون ذلك، اتهم مقاتلو الوحدات الكردية السورية بقصف مدرسة ابتدائية ومحطة للمياه في منطقة عفرين. وقال نوري محمود المتحدث باسم وحدات حماية الشعب، إن القوات التركية وحلفاءها من المعارضة السورية المسلحة، ألحقوا الضرر بمحطة المياه التي تخدم مدينة عفرين. وأضاف أنهم قصفوا أيضاً مدرسة ابتدائية في قرية ميدانكي قبل ذلك بيوم. (وكالات)