قُتِلَ ثمانية أشخاص على الأقل، أمس، في تفجير حافلة مفخخة وقع في حي النزهة بمدينة حمص وسط سوريا، تبناه تنظيم «داعش»، فيما استعادت قوات النظام والقوات الموالية له بلدة الرهجان، مسقط رأس وزير الدفاع فهد جاسم الفريج، بريف محافظة حماة، في وقت كشفت تقارير، أن الجيش التركي أرسل، خلال الساعات القليلة الماضية، تعزيزات عسكرية إلى ولاية كليس جنوبي البلاد المحاذية للحدود السورية.
وذكر مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن أن«ثمانية أشخاص قتلوا على الأقل في انفجار حافلة صغيرة قرب دوار النزهة الواقع عند أطراف حيي النزهة وعكرمة، وهذا العدد مرشح للارتفاع؛ بسبب وجود جرحى، حالات بعضهم حرجة». وعرض التلفزيون الرسمي صوراً لحطام السيارات، وأفاد أن الانفجار أوقع ثمانية قتلى و15 جريحاً.
وقال طلال البرازي محافظ حمص لقناة الإخبارية التلفزيونية الرسمية، إن كثيراً من الركاب هم من الطلبة الجامعيين. ووقع الانفجار في حي عكرمة قرب جامعة البعث. وكانت وكالة الأنباء الرسمية أعلنت في وقت سابق أن الحادث ناجم عن «انفجار قنبلة وضعها إرهابيون في حافلة». وتبنى تنظيم «داعش» مسؤولية التفجير عبر وكالته الدعائية «أعماق». وسبق أن تعرض حي عكرمة العلوي الموالي للنظام إلى تفجيرات مماثلة، كان أسوأها التفجير الذي استهدف تجمعاً طلابياً أمام مدرسة في أكتوبر/تشرين الأول 2014 وأسفر عن مقتل 54 شخصاً بينهم 47 طفلاً دون سن 12 عاماً.
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري سوري، إن السيطرة على بلدة الرهجان ( 70 كم شمال شرقي مدينة حماة) يأتي بعد معارك عنيفة مع مسلحي «جبهة النصرة» وفصائل معارضة أبرزها «الحزب التركستاني». وأكد المصدر أن القوت الحكومية نفذت ولأول مرة تكتيكاً عسكرياً جديداً؛ حيث بدأت الهجوم الساعة السابعة من مساء الاثنين، وانتهت المعارك قبل قليل بالسيطرة على البلدة. وكانت القوات الحكومية دخلت البلدة منذ ثلاثة أيام؛ لكنها وقعت في كمائن أدت إلى انسحابها منها بعد تكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
في غضون ذلك، قالت وكالة أنباء «الأناضول» إن رتلاً يضم شاحنات محملة بالمعدات العسكرية القادمة من مختلف الوحدات العسكرية في تركيا وصل إلى كليس. وأشارت إلى أن الرتل انضم إلى وحدات الجيش المنتشرة على الحدود مع سوريا. وكانت صحيفة «قرار» المقربة من الحكومة التركية كشفت نقلاً عن مصادر عسكرية عن موعد عملية تخطط لها تركيا منذ مدة؛ بهدف تطهير مدينة عفرين السورية من المقاتلين الأكراد. وبحسب الصحيفة، فإن مصادر عسكرية ميدانية قالت إنه تم اتخاذ قرار لتنفيذ العملية العسكرية في يناير/كانون الثاني.
ومن جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إن بلاده «ستقضي تماماً في القريب العاجل» في سوريا على المرتبطين بالمسلحين الأكراد.
(وكالات)
وذكر مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن أن«ثمانية أشخاص قتلوا على الأقل في انفجار حافلة صغيرة قرب دوار النزهة الواقع عند أطراف حيي النزهة وعكرمة، وهذا العدد مرشح للارتفاع؛ بسبب وجود جرحى، حالات بعضهم حرجة». وعرض التلفزيون الرسمي صوراً لحطام السيارات، وأفاد أن الانفجار أوقع ثمانية قتلى و15 جريحاً.
وقال طلال البرازي محافظ حمص لقناة الإخبارية التلفزيونية الرسمية، إن كثيراً من الركاب هم من الطلبة الجامعيين. ووقع الانفجار في حي عكرمة قرب جامعة البعث. وكانت وكالة الأنباء الرسمية أعلنت في وقت سابق أن الحادث ناجم عن «انفجار قنبلة وضعها إرهابيون في حافلة». وتبنى تنظيم «داعش» مسؤولية التفجير عبر وكالته الدعائية «أعماق». وسبق أن تعرض حي عكرمة العلوي الموالي للنظام إلى تفجيرات مماثلة، كان أسوأها التفجير الذي استهدف تجمعاً طلابياً أمام مدرسة في أكتوبر/تشرين الأول 2014 وأسفر عن مقتل 54 شخصاً بينهم 47 طفلاً دون سن 12 عاماً.
من جهة أخرى، قال مصدر عسكري سوري، إن السيطرة على بلدة الرهجان ( 70 كم شمال شرقي مدينة حماة) يأتي بعد معارك عنيفة مع مسلحي «جبهة النصرة» وفصائل معارضة أبرزها «الحزب التركستاني». وأكد المصدر أن القوت الحكومية نفذت ولأول مرة تكتيكاً عسكرياً جديداً؛ حيث بدأت الهجوم الساعة السابعة من مساء الاثنين، وانتهت المعارك قبل قليل بالسيطرة على البلدة. وكانت القوات الحكومية دخلت البلدة منذ ثلاثة أيام؛ لكنها وقعت في كمائن أدت إلى انسحابها منها بعد تكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
في غضون ذلك، قالت وكالة أنباء «الأناضول» إن رتلاً يضم شاحنات محملة بالمعدات العسكرية القادمة من مختلف الوحدات العسكرية في تركيا وصل إلى كليس. وأشارت إلى أن الرتل انضم إلى وحدات الجيش المنتشرة على الحدود مع سوريا. وكانت صحيفة «قرار» المقربة من الحكومة التركية كشفت نقلاً عن مصادر عسكرية عن موعد عملية تخطط لها تركيا منذ مدة؛ بهدف تطهير مدينة عفرين السورية من المقاتلين الأكراد. وبحسب الصحيفة، فإن مصادر عسكرية ميدانية قالت إنه تم اتخاذ قرار لتنفيذ العملية العسكرية في يناير/كانون الثاني.
ومن جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إن بلاده «ستقضي تماماً في القريب العاجل» في سوريا على المرتبطين بالمسلحين الأكراد.
(وكالات)