Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

صنعاء تحت الصدمة ونجل صالح يتوعد أذناب إيران

$
0
0
صنعاء: «الخليج»

قال أحمد ابن الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح في بيان، أمس الثلاثاء، إنه يتعهد «بمواجهة أعداء الوطن»، فيما تعرف صنعاء وأغلب المحافظات حالة احتقان كبيرة تهيّئ لانفجار شعبي كبير، بحسب ما أكد أكثر من مراقب.
وأضاف أحمد القائد السابق للحرس الجمهوري اليمني في البيان أرسله إلى «رويترز»، إن والده قُتل في منزله، الاثنين، وهو يحمل سلاحه.
وتابع، مشيراً إلى حركة الحوثي المتحالفة مع إيران، بأنه «سيواجه أعداء الوطن والإنسانية الذين يحاولون طمس هويته وهدم مكتسباته وإذلال اليمن واليمنيين».
ومساء الاثنين، أكد أحمد علي عبدالله صالح أن والده «وقف في وجه العمالة لإيران»، مضيفاً: «علي عبدالله صالح وقف شامخاً بوجه الرجعية والعمالة الإيرانية». وهدد بأن دماء والده، الذي قتله الحوثيون، الاثنين، «ستكون جحيماً يرتد على أذناب إيران». وقال: «سأقود المعركة حتى طرد آخر حوثي من اليمن». كما شدد نجل الرئيس اليمني المغدور على أن «عملاء إيران عاثوا فساداً في اليمن لمدة 3 سنوات».
ساد الهدوء الحذر والقلق مدينة صنعاء، أمس، وبدت حركة المركبات خفيفة، وخيم الوجوم والذهول على وجوه الكثيرين من الأهالي، بسبب صدمة الغدر بصالح.
وبدأ أهالي صنعاء نهارهم بعد ساعات من قصف عنيف شنه طيران التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، استهدف خلال ساعات الفجر الأولى وحتى بداية الصباح، مقار ومباني عسكرية ورئاسية تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، حيث تم استهداف، ولأول مرة، مبنى رئاسة الجمهورية، وسط العاصمة، بقرابة عشر غارات ألحقت به دماراً كبيراً، ودار الرئاسة، جنوب صنعاء، بعدة غارات ضربت بوابته والجسر الواقع أمامه، فيما سمع دوي الانفجارات العنيفة في أرجاء المدينة، وتكتمت جماعة الحوثي عن الخسائر التي لحقت بهم جراء تلك الغارات، وسط أنباء عن تواجد تجمعات لقياداتها ومسلحيها في تلك المقار والمباني، ومقتل عدد من عناصر الميليشيات، وتدمير مركبات عسكرية. وكانت قيادة التحالف العربي طالبت، الاثنين، المدنيين في صنعاء بالابتعاد عن مواقع الحوثيين لمسافة 500 متر.
وزادت جماعة الحوثي من قبضتها على مدينة صنعاء، فارضة حالة طوارئ غير معلنة، عقب ستة أيام من مواجهات عنيفة، حيث انتشر المسلحون الحوثيون في مختلف المناطق داخل العاصمة، واستحدثوا نقاط تفتيش جديدة، وعززوا من حراساتهم على مقار الجماعة فيها، فيما نظمت الجماعة احتفاء بمناسبة زعمها الانتصار على خصومها في المؤتمر الشعبي العام.
وعلمت «الخليج» أن جماعة الحوثي فرضت رقابة وحراسة مشددة على قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء، وأفاد أحد المقربين منها، أن الجماعة تسعى للملمة عدد من القيادات المؤتمرية؛ بغية إعلان قيادة جديدة للحزب، وتقديمها للرأي العام الداخلي والخارجي، متصالحة معها بعد إنهاء الفتنة حسب زعمها، بمقتل الرئيس صالح والقيادات الحزبية والعسكرية والأمنية المقربة منه.
وكانت ميليشيات الحوثي شنت حملة مداهمات على بعض منازل قيادات المؤتمر، واعتقلت عدداً منهم في صنعاء، وتأكد قيام الميليشيات، أمس، باحتجاز اللواء مهدي مقولة، خال الرئيس صالح، والشيخ علي حميد جليدان أحد كبار شيوخ قبائل حاشد الموالية لصالح، وفرضت الإقامة الجبرية على القيادي في حزب المؤتمر قاسم لبوزة، الذي شغل منصب نائب رئيس المجلس الأعلى للانقلابيين. كما اعتقلت ميليشيات الحوثي أكثر من 50 قيادياً مؤتمرياً في محافظة المحويت وحدها، بينهم من كبار المشايخ والوجهاء بالمحافظة، يومي أمس وأمس الأول.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>