قال عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي، في مقابلة تلفزيونية مع «Sheddar.com»، إن أولوية وزارته تتمحور حول التطور الكبير الذي يشهده العالم في المجالات التقنية، بحيث تكون الوزارة الحلقة التي تربط هذا التطور الكبير وتطبيقه على أرض الواقع فيما يتعلق بالخدمات الحكومية وغيرها من خدمات القطاع الخاص والقطاع الأكاديمي أيضاً.
وأضاف الوزير، أن الأحكام المنظمة للذكاء الاصطناعي يجب التداول فيها بشكل كبير وإيجاد المناسب منها، مشيداً بالجهود الحكومية المبذولة لضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بأفضل طريقة ممكنة وتفادي الآثار السلبية المترتبة عليه، إضافة إلى نشر الوعي فيما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على الحياة اليومية للناس، مشيراً إلى أنه متفائل بآفاق الذكاء الاصطناعي في العالم.
وفي رده على سؤال حول التحول من جيل إلى جيل جديد من التكنولوجيا قال العلماء إنه وقبل سنوات، ذكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الإمارات ستحتفل بعد عقود قليلة ببيع آخر برميل من النفط، وهو ما أشار إليه الوزير بالقول إن ذلك يعني أن رهان المستقبل سيكون مبنيا على البيانات والتكنولوجيا المتطورة، مؤكداً أن الدولة ترغب في مواكبة كل ذلك بل وأن تكون سباقة فيه.
وأكد الوزير أن الدولة تتمتع بمكانة متميزة جداً، حيث تتمتع بتنوع ساكني يضم أكثر من 200 جنسية من جميع أنحاء العالم باختلاف ثقافاتهم وأعراقهم، وبالتالي فإن الإمارات هي المكان الأنسب لتعزيز هذه التقنيات ودفعها إلى الأمام.
وفي تعليقه على ما ذكره إيلون ماسك حول مخاوفه من تأثيرات الذكاء الاصطناعي واعتقاده أن الحرب العالمية الثالثة ستكون نتيجة للسباق المحموم في تبني التكنولوجيا المتطورة التي تتضمن الذكاء الاصطناعي، قال العلماء إن كل المخاوف واردة إيجابية كانت أو سلبية، وأن ما يترتب علينا فعله هو التعامل مع الذكاء الاصطناعي بإيجابية من خلال استخدام أدواته الصحيحة المنظمة بطريقة تمكّن العالم من الاستفادة منه إيجاباً، مؤكداً تفاؤله التام حيال ذلك، بيد أنه حذر أيضاً من الجوانب السلبية.
واختتم عمر العلماء حديثه بالقول، إن الدولة بذلت جهوداً كبيرة لاستعادة العديد من الآثار التي دمرتها الحروب والصراعات بالتعاون مع منظمات دولية مثل اليونيسكو والأمم المتحدة، من خلال طباعتها بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، مشيراً إلى أن كل دولة تتمتع بخصائص تميزها عن غيرها، وهو ما يستوجب الجلوس والتفاوض حول التكنولوجيا على المستوى العالمي.
وأضاف الوزير، أن الأحكام المنظمة للذكاء الاصطناعي يجب التداول فيها بشكل كبير وإيجاد المناسب منها، مشيداً بالجهود الحكومية المبذولة لضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي بأفضل طريقة ممكنة وتفادي الآثار السلبية المترتبة عليه، إضافة إلى نشر الوعي فيما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على الحياة اليومية للناس، مشيراً إلى أنه متفائل بآفاق الذكاء الاصطناعي في العالم.
وفي رده على سؤال حول التحول من جيل إلى جيل جديد من التكنولوجيا قال العلماء إنه وقبل سنوات، ذكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الإمارات ستحتفل بعد عقود قليلة ببيع آخر برميل من النفط، وهو ما أشار إليه الوزير بالقول إن ذلك يعني أن رهان المستقبل سيكون مبنيا على البيانات والتكنولوجيا المتطورة، مؤكداً أن الدولة ترغب في مواكبة كل ذلك بل وأن تكون سباقة فيه.
وأكد الوزير أن الدولة تتمتع بمكانة متميزة جداً، حيث تتمتع بتنوع ساكني يضم أكثر من 200 جنسية من جميع أنحاء العالم باختلاف ثقافاتهم وأعراقهم، وبالتالي فإن الإمارات هي المكان الأنسب لتعزيز هذه التقنيات ودفعها إلى الأمام.
وفي تعليقه على ما ذكره إيلون ماسك حول مخاوفه من تأثيرات الذكاء الاصطناعي واعتقاده أن الحرب العالمية الثالثة ستكون نتيجة للسباق المحموم في تبني التكنولوجيا المتطورة التي تتضمن الذكاء الاصطناعي، قال العلماء إن كل المخاوف واردة إيجابية كانت أو سلبية، وأن ما يترتب علينا فعله هو التعامل مع الذكاء الاصطناعي بإيجابية من خلال استخدام أدواته الصحيحة المنظمة بطريقة تمكّن العالم من الاستفادة منه إيجاباً، مؤكداً تفاؤله التام حيال ذلك، بيد أنه حذر أيضاً من الجوانب السلبية.
واختتم عمر العلماء حديثه بالقول، إن الدولة بذلت جهوداً كبيرة لاستعادة العديد من الآثار التي دمرتها الحروب والصراعات بالتعاون مع منظمات دولية مثل اليونيسكو والأمم المتحدة، من خلال طباعتها بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، مشيراً إلى أن كل دولة تتمتع بخصائص تميزها عن غيرها، وهو ما يستوجب الجلوس والتفاوض حول التكنولوجيا على المستوى العالمي.